وتضمن بازار الميلاد الذي يستمر أربعة أيام مستلزمات الزينة وأيقونات ولوحات فنية وأشغالا يدوية وكروشيه ولوازم العيد من ألبسة وحلويات ومشروبات وأغذية.
وأشار الأرشمندريت نعيم الغربي كاهن الرعية في الكاتدرائية إلى أن الهدف من البازار إتاحة الفرصة للأشخاص الذين يعملون في مجال الأشغال اليدوية أو الأغذية المصنعة في المنازل لتسويق منتجاتهم والترويج لها إضافة إلى استقطاب عدد من المغتربين القادمين إلى سورية خلال فترة العيد لزيارته وإيصال رسالة للعالم بأن سورية ستعود أفضل مما كانت.
وكيلة كاتدرائية سيدة النياح ماري الأحمر ومنظمة بازار الميلاد أوضحت أن ريع البازار الذي تشارك به 30 سيدة سيخصص لنشاطات الكنيسة والأعمال الخيرية والفقراء.
من أخوية إيمان ونور بينت المشاركة نهاد السلامة أن البازار فرصة تثبت من خلالها السيدات المشاركات قدرتهن على العمل لافتة الى أن ريع أعمالهن المعروضة التي تنوعت بين الصابون المصنوع من مواد طبيعية والعطور ورموز الميلاد مخصص لإعانة الأطفال ذوي الإعاقة العقلية.
ولفتت ألين المشاركة لأول مرة في البازار إلى أن منتجاتها من تصنيع سيدات بلدتها معلولا مشيرة إلى أهمية مشاركتها لجهة التعريف بالمنتجات والتسويق لها أمام الزوار.
وعبر عدد من الحضور عن فرحهم بإقامة وزيارة بازارات الميلاد التي تنشر الفرح والسرور متمنين أن يعم الأمن والأمان ربوع الوطن حيث بينت الزائرة لينا بدوي أنها قصدت البازار لشراء ما تحتاجه للعيد من حلويات ومشروبات وزينة للشجرة أما الزائرة لما فأشارت إلى أن الأجواء مميزة وأسعار المنتجات المعروضة تنافسية ما يجذب الزائرين للاستفادة من العروض التي يعود ريعها للفقراء والمحتاجين.