|
|
ما بين السطور.. المنتخب الوحيد رياضة قد يقول قائل ليظهر أننا جاهلون ، إن هناك مشاركة أيضاً في الدورات الآسيوية القادمة.ولكن لمن يقول ذلك نقول وما هو شكل هذه المشاركة ومن هو المنتخب المعتمد؟!. في كل الأحوال نعود للمنتخب الناشئ الواعد، الذي يتدرب بشكل متقطع لعدة أسباب، أولها ضغط النفقات ،فتصوروا منتخباً يستعد لبطولة قارية بهذا الشكل ماذا يتوقع منه؟ وثاني الأسباب ارتباط المدرب(مدرب المنتخب) بفريق ناديه في مسابقة الدوري.وثالث الأسباب وهو مهم جداً وهو أن المسؤولين عن الرياضة و المنتخب معاً غير مكترثين بالنتائج،لأنهم أولاً رغم أنهم مسؤولون،لكنهم في الحقيقة لا يُسألون عن تقصيرهم واستهتارهم بمنتخبات تشارك باسم الوطن في مناسبات كبيرة.وقد اعتادوا على عدم المساءلة فتمادوا و تمادوا.. منتخب الناشئين أقام أربعة معسكرات منذ مطلع العام، والأجهزة الإدارية والفنية تعمل و لا تقصر.ولكن هذه المعسكرات لا تكفي، بل يمكن أن تذهب هباءً منثورا إذا لم تعزز بمعسكرات ومباريات خارجية. وبحسب متابعتنا هناك اتصالات مع اتحادات كثيرة لتأمين لقاءات مع منتخباتها،ولكن نتمنى ألا تكون هذه الاتصالات و المحاولات على غرار محاولات سابقة،ولذلك لابد من اتصالات أخرى وجهود أكثر جدية ، مع دعم المنتخب مادياً ليتسنى لاتحاد اللعبة العمل بأريحية أكثر ،والتحرك في اتجاهات مختلفة لتأمين المباريات الودية المطلوبة وبما يتناسب مع الخطة الموضوعة . هذا باختصار، والأمل أن نسمع ما يبعث على التفاؤل لنا و لكوادر المنتخب التي ملّت وهي تنتظر وتسمع وعوداً ليس إلا .
|
||||||||||||||||||||||||||||||
