وأكد الرئيس عباس في رسالته وقوف الشعب والقيادة الفلسطينية ضد أي تدخل خارجي في سورية وأن مصير سورية حاضراً ومستقبلاً سيؤثر على الشعب الفلسطيني لأن الشعبين الشقيقين شريكان في الحاضر والمستقبل.
كما تناولت رسالة الرئيس عباس الأوضاع القائمة على الساحة الفلسطينية وإصرار «اسرائيل» على عدم الانصياع للقانون الدولي والشرعية الدولية واستمرارها في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ومحاولتها المستمرة لإجهاض هذه الحقوق وخاصة من خلال سياسة الاستيطان.
وعبّر الرئيس عباس عن تقديره وتقدير الشعب الفلسطيني لكل الدعم الذي قدمته سورية للاجئين الفلسطينيين فيها طيلة السنوات الماضية ومساواتهم في الحقوق والواجبات مع الشعب السوري مشيرا إلى الوضع الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون نتيجة للازمة التي تمر بها سورية.
من جهته أعرب نائب وزير الخارجية والمغتربين عن تقديره لمضمون رسالة الرئيس عباس وأنه سينقلها إلى مقصدها وكذلك عن شكر سورية للشعب الفلسطيني الذي وقف إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الإرهاب والدمار الذي تعرضت له سورية.
وشدد المقداد على أن القيادة السورية تقف ضد استهداف الإرهابيين والقتلة للمخيمات الفلسطينية في سورية تنفيذاً للمخططات الاسرائيلية الغربية وان سورية لن تدخر جهدا لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مخيماتهم في سورية والتي طردتهم منها المجموعات الإرهابية المسلحة وارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فيها.
وأكد الدكتور المقداد على الدعم السوري الثابت للقضية الفلسطينية وأن ما تواجهه سورية جاء في إطار مخطط اسرائيلي يهدف إلى إجهاض القضية الفلسطينية باعتبار سورية هي البلد الذي رفض المخططات الصهيونية الامريكية لتصفية القضية الفلسطينية والإجهاز على حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير.