|
|
عثرات اللسان ثقافة نقف اليوم عند بعض المفردات العامية ذات الاصول الفصيحة.. ومن كتاب: الاصول الفصحى لا لفاظ اللهجات الدارجة للدكتور خالد احمد المشهداني نقتطف الكلمات التالية: حرن يطلقها اهل الريف على الدابة التي تقف ولاتتحرك حتى اذا زجرها صاحبها فيقال: (حرنت الدابة) وتوسع العامة في اطلاقها على الانسان اذا عاند وظل على حاله ولم يستجب لاحد, وهذه المعاني نجدها في الفصحى لان الفرس الحرون هي التي لا تنقاد, وحرنت الدابة حرنا وحرانا بضم الحاء فهي حرون وهي التي اذا استدار جريها وقفت وحرن في البيع: أي لم يزد ولم ينقص. حزر تستعمل بمعنى الحدس وتقدير الشيء او معرفته ومنها ما يعرف عندهم بالحزورة أي: اللغز او السؤال المحير ومن امثالهم (الرجال ما تنحزر)، وفي الفصحى: حزرت الشيء أي احزره هو الحدس والظن والحزر: حزرك عدد الشيء بالحدس والحزر ايضا: التقدير والخرص والحازر هو الخارص. حزة معروفة لدى العامة بمعنى دون القطع للشيء بالسكين بحيث تترك السكين اثرا في ذلك الشيء, ومنها قولهم: هالحزة أي الان، وفي الفصحى نجد: الحز هو القطع غير بائن, والتحزيز هو كثرة الحز كاسنان المنجل, والحو بمعنى الحين والوقت.
|
|||||||||||||||||||||||
