وأشار الدكتور محمد فراس حناوي عميد الكلية في كلمته بأن تخريج المئات من المهندسين يعد رسالة صمود في وجه الإرهاب الذي يحاول النيل من مسيرة العلم مؤكداً التزام الكلية بتخريج أجيال من المهندسين يدخلون جميع مجالات سوق العمل وحقول الابتكار والإبداع داعياً الخريجين إلى الإخلاص في مهنتهم ومواصلة مسيرتهم العلمية.
وفي كلمة الاتحاد الوطني لطلبة سورية بيّن رئيس الهيئة الإدارية في الكلية سامر العيازرة أن طلاب الكلية كانوا خلال سنوات الحرب في خندق واحد مع جيشنا البطل بعقولهم وأقلامهم على مقاعد الدراسة ولم ترهبهم قذائف الغدر.
وفي كلمة الخريجين اعتبر كل من المهندس سليمان عبدو والمهندسة نادين مارديني أن التخرج ثمرة حصاد خمسة أعوام من الجهد والإرادة والعزيمة مؤكدين أنه محطة مهمة للانتقال إلى الحياة العملية والمساهمة في بناء سورية.
وأعرب الخريجون عن شكرهم وتقديرهم لكل من أسهم في توفير البيئة المناسبة لإكمال مسيرتهم الدراسية والوصول إلى يوم التخرج منوهين بالخبرة التي اكتسبوها.
حضر حفل التخرج الذي تخلله توزيع الشهادات والدروع على الخريجين وعرض أفلام حول مسيرتهم الدراسية في الكلية الدكتور محمد ماهر قباقيبي رئيس جامعة دمشق وعمداء عدد من الكليات والمعاهد التقنية وحشد كبير من أهالي الخريجين.
وأحدثت كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية عام 1962 كمعهد عال صناعي، وتحولت إلى كلية عام 1972 وتضم ثمانية أقسام هندسية إضافة إلى قسم العلوم الأساسية، وتعد من كبرى كليات جامعة دمشق، حيث يدرس فيها أكثر من 17 ألف طالب وطالبة.