وأشار منسق الفريق بدرعا سليم الأسعد أن تلك المنحة تعتبر دعما للفلاحين بعد تضررهم خلال سنوات الأزمة حيث تم إجراء دراسة لعدد من الأسر الفلاحية المحتاجة ببعض القرى والبلدات وفق شروط محددة من قبل لجان مختصة وتم توزيع 1000 حصة من بذار الشعير بوزن 200 كغ شعير و150 كغ سماد لكل حصة وتم توزيعها في بلدات المتاعية ونصيب وأم المياذن والسهوة ومعربة والطيبة وعالقين ومكت الحطب وكمونة وصور وحامر.حيث تعتبر أراضي تلك المناطق صالحة لزراعة الشعير.
ونوه الأسعد أنه تم توزيع 2000 حصة بذار قمح وأسمدة على بعض الأسر الفلاحية في بلدات وقرى خربة غزالة ومدينة درعا والغرايا الغربية والشرقية وعتمان وصيدا وأم ولد وحيط والكرك وتسيل والقصير ورسم الدود والشجرة ومنشية كويا وكويا ومعرية وجملة وبيت آرة وعين ذكر حيث يبلغ وزن كل حصة 200 كغ بذار قمح و150 كغ سماد سوبر فوسفات. حيث تتميز المناطق التي تم توزيع بذار القمح فيها بمعدل مطري جيد وصالحة لزراعة القمح البعل والمروي ... مؤكدا أن تلك المنحة هي مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتم توزيعها بالكامل على الفلاحين بالتعاون مع الجهات المعنية.
وذكر رئيس مكتب الشؤون الزراعية باتحاد فلاحي درعا محمد هاشم الجندي أن تلك المنحة جيدة ولها أثر مهم وكبير في دعم الأسر الفلاحية التي تضررت خلال الأزمة وبالتالي سوف تسهم بتحسين دخلها وزيادة الإنتاجية مقدما شكره للهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر على جهودهما في دعم سبل العيش وتحسين واقع الفلاحين من خلال تقديم تلك المنح.
وأوضح مدير الإرشاد الزراعي بدرعا المهندس محمد فيصل الشحادات أن منحة البذار هي في إطار تحسين سبل العيش لبعض الأسر الفلاحية المتضررة جراء الأزمة وكان هناك دراسة دقيقة لتوزيعها حسب المناطق ونجاح زراعة القمح والشعير فيها حيث تمتاز المناطق التي وزع فيها القمح بمعدلات مطرية جيدة ويكون فيها محصول القمح ذا إنتاجية جيدة وكذلك المناطق التي وزع فيها منحة الشعير تكون فيها معدلات الأمطار مناسبة لزراعة الشعير وبالتالي تحقيق الفائدة المادية والمردود الإنتاجي في وحدة المساحة.
بدورهم أكد بعض الفلاحين الذين استفادوا من المنحة أنهم سعداء بهذا الدعم حيث سيسهم ذلك في توسيع زراعة القمح والشعير وزيادة الإنتاجية وتحسين الوضع المادي لأسرهم الفلاحية التي تضررت خلال الأزمة. يشار إلى أن وزن الكميات التي تم توزيعها خلال تلك المنحة يبلغ 40 طنا من بذار القمح و20 طنا من بذار الشعير و 45 طنا من السماد.