وعزمها فتح تحقيق حول ما زعمت أنه استخدام الشرطة القوة المفرطة في هونغ كونغ، متعامية بحسب محللين عن كل الجرائم والحرائق والتدمير الممنهج للمتلكات التي قام بها مثيرو الشغب في هونغ كونغ، تنفيذاً لإملاءات خارجية، وأجندات أجنبية فوضوية هدامة، هدفها وضع العراقيل أمام مسيرة الصين التنموية.
وفي التفاصيل فقد أكدت الصين أن المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه تتدخل في شؤون البلاد بعدما دعت إلى فتح تحقيق حول ما سمته استخدام الشرطة القوة المفرطة في هونغ كونغ.
وقالت البعثة الصينية إلى الأمم المتحدة في جنيف: إن ما كتبته باشليه في صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست كان مغلوطاً وينتهك أهداف شرعة الأمم المتحدة ومبادئها.
وجاء في بيان للبعثة الصينية أن مقال باشليه يحتوي على تصريحات غير لائقة حول الأوضاع في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة ويشكل تدخلاً في شؤون الصين الداخلية.
وتابع البيان: إن الصين قدّمت احتجاجاً شديداً لدى الأمم المتحدة في جنيف.
وفي مقال نُشر أول من أمس دعت باشليه السلطات في هونغ كونغ إلى إجراء تحقيق قضائي فعلي ومستقل ومحايد حول تقارير مزعومة عن استخدام الشرطة للقوة المفرطة. هذا وتنفي بكين تقييد الحريات في هونغ كونغ وقد وصفت الاحتجاجات بأنها مدعومة من الخارج وتهدف إلى زعزعة استقرار الصين القارية.
وقالت البعثة الصينية إلى الأمم المتحدة: إن مقال باشليه سيشجّع مثيري الشغب على ممارسة مزيد من العنف والتطرف.