وفي تصريحات أدلى بها لبرنامج «موسكو. الكرملين. بوتين» التلفزيونية أمس اعتبر لافروف أن لا جدوى من تخمينات حول إمكانية أن يكون اللقاء بين فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي، في حال عقده»متكامل الأركان.
وأشار إلى أن القمة في باريس ستجمع بين زعماء روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا، وأن ذلك يتيح لبوتين وزيلينسكي إمكانية لإجراء محادثة، حسبما قال الكرملين.
وأشار إلى أن اللقاء بين الرئيسين لن يكون رسميا لأنه سيعقد على هامش اجتماع آخر، لكن هذا الاتصال سيكون مفيدا في أي حال من الأحوال، لأن رغبتنا شديدة في أن نفهم كيف يرى الزعيم الأوكراني السير في طريق تطبيق اتفاقات مينسك حول التسوية في جنوب شرق أوكرانيا، بعد كل التصريحات الغامضة والمتناقضة التي صدرت عن مكتب زيلينسكي.
وعندما سئل عما إذا كان ممكنا أن يتناول الرئيسان أيضا العلاقات الثنائية بين روسيا وأوكرانيا، قال لافروف: ليس ذلك في أيدينا نحن، فلم نكن نحن الذين خفضنا العلاقات الثنائية وأوقفنا المواصلات بين البلدين، إذا كان الجانب الأوكراني مهتما في استئنافها، وهو ما يؤكده خبراء كثيرون في كييف، فأعتقد أننا لن نتوانى في التجاوب.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قد أكد في وقت سابق أن الرئيس بوتين سيلتقي مع نظيره الأوكراني زيلينسكي على هامش «قمة النورماندي» في العاصمة باريس.
وقال بيسكوف أمس:»هناك قضايا يجب حلها قبل حلول العام الجديد، تتعلق بامدادات الغاز بين موسكو وكييف.