وأكد المتحدث أن سماء اليمن لم تعد مستباحة وأن على الأعداء أن يحسبوا ألف حساب عند دخولهم الأجواء اليمنية.
في الأثناء نفذ طلاب ومعلمو مدرسة الشهيد الحمدي ومدرسة الحسنين ومدرسة الفوز في مديرية المفتاح بمحافظة حجة اليمنية مسيرة طلابية احتجاجية تنديداً بجرائم العدوان بحق الطفولة في اليمن كان آخرها استشهاد طفل يمني بنيران مرتزقة العدوان السعودي في مديرية خدير بمحافظة تعز.
وتأتي هذه الجريمة في سياق جرائم العدوان بحق المواطنين اليمنيين على مدى خمسة أعوام من العدوان وسط صمت وتواطؤ دولي وأممي عن الجرائم المرتكبة بحق اليمنيين.
وطالب المحتجون الأمم المتحدة بالقيام بواجبها تجاه حقوق الطفل اليمني التي أهدرها العدوان السعودي الأميركي بقتله أطفال ونساء اليمن بغاراته الغاشمة وقصفه البري والبحري على الشعب اليمني.
حيث يستمر التصعيد واستهداف اليمنيين العزل من المجموعات الارهابية وتشهد المحافظات الجنوبية القابعة تحت الاحتلال حالة من الفوضى والاشتباكات اليومية بين فصائل المرتزقة فيما يبقى المتضرر الأكبر الشعب اليمني.
بالتوازي وعلى الرغم من تزايد الاخبار عن وجود مفاوضات ومحادثات بين الجانب اليمني والنظام السعودي في سلطنة عمان من أجل الوصول إلى تفاهمات لإيقاف العدوان السعودي وإحلال السلام وترك اليمنيين لتقرير مصيرهم، يؤكد الجانب اليمني استمرار التصعيد السعودي في الغارات الجوية واستشهاد العديد من الضحايا اليمنيين لافتاً إلى أن النظام السعودي وبدعم أميركي ما زال يراوغ في مواقفه كما أنه غير جاد في انتهاج عملية السلام، ففي الوقت الذي يصرح عن نيته لإيقاف الحرب المجرمة على اليمن والوصول إلى حل شامل في اليمن والجلوس على طاولة المفاوضات، يرفع منسوب سياسة التصعيد الوحشية التي لم تتوقف عن استهداف المدنيين في اليمن وجرائمه، واستهداف الأطفال والنساء خير دليل على عدم مصداقيته في المفاوضات، وتمثل هذه الجرائم والعمليات الوحشية مراوغة سعودية، تثبت عدم جديتها في إحلال السلام والتوقف عن قتل اليمنيين والتدخل في الشأن اليمني.