صحيفة أساهي اليابانية أفادت نقلاً عن مصادر أميركية وكورية جنوبية، بأن هذه المنشآت هي مواقع تم بناؤها بالإسمنت، وهي مخصصة لتغيير نقاط انطلاق الصواريخ وللتمويه، على حين ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية أن الولايات المتحدة شددت المراقبة الجوية في شبه الجزيرة الكورية، بعد اختبار كوريا الديمقراطية قاذفة صواريخ ضخمة مؤخراً.
بدوره قال موقع إيركرافت سبوتس لتتبع حركة الطيران المدني أمس: إن طائرة تجسس أميركية من طراز(RC-135W) قامت أمس بمهمة المراقبة فوق سيئول وضواحيها، والطائرة متخصصة بمهام التجسس الإلكتروني، حيث تتنصت على الاتصالات الهاتفية، وفي الأغلب تحلق فوق سيئول وضواحيها عندما تظهر كوريا الديمقراطية بوادر متعلقة بعملية إطلاق أو بعد عملية الإطلاق من أجل معرفة التحركات الإضافية لكوريا الديمقراطية.
من جهة ثانية يبحث رئيس مفاوضى كوريا الجنوبية لشؤون اتفاقية التدابير الخاصة جونغ إين بو مع نظيره الأميركي، جيمس دى هيرت تقاسم تكاليف الدفاع وتمركز القوات الأميركية بكوريا الجنوبية، وذلك في إطار الجولة الرابعة من المفاوضات بين الجانبين التي تبدأ اليوم الثلاثاء وتستمر يومين.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن جونغ قوله: إن كوريا الجنوبية تسعى للتوصل لاتفاق مقبول بخصوص تقاسم تكلفة الدفاع مع الولايات المتحدة، على الرغم من أن الحليفين قد يفوتان الموعد النهائي المقرر نهاية العام.
وتأتي هذه الجولة من المفاوضات بعد أسبوعين من قطع الجانب الأميركي جولة المحادثات السابقة، التي عقدت في سيئول منتصف الشهر الماضي.