مؤكدة أنه يأتي بسبب فشل هذا التحالف في تحقيق أي تقدم عسكري على الأرض. ونقل موقع «المسيرة نت» عن وزارة الداخلية قولها فى بيان: إن استخبارات العدوان السعودي لجأت إلى محاولة اختراق الجبهة الداخلية سعياً منها لاستهداف السلم المجتمعي وضرب الاستقرار الأمني، مشيرة إلى أن استخبارات النظام السعودي أوكلت لأهم ضباطها التجهيز للعملية التخريبية بعد أن شكلتهم فى خليتين إرهابيتين وزودتهم بالمال والدعم اللوجستي مستغلة الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعد إحدى أدوات الحرب العدوانية والحصار الظالم.
وأكد البيان تفكيك الأجهزة الأمنية اليمنية خليتين إرهابيتين رئيسيتين كانتا تحت المسؤولية المباشرة لضباط مخابرات النظام السعودي والسيطرة عليها في مراحلها الأولى، موضحاً أنه سيتم الكشف عن التفاصيل لاحقاً.
كما لفتت الوزارة في بيانها إلى أن الأجهزة الأمنية تتعقب تحركات الخلايا التابعة لدول العدوان بدقة بالغة ويقظة مرتفعة ولن تألو جهداً في صد أي محاولة لزعزعة الأمن في اليمن. هذه التطورات تأتي في وقت يواصل فيه تحالف العدوان السعودي جرائمه بحق الشعب اليمني فى ظل صمت دولى مطبق، حيث قصفت قوى العدوان السعودي مناطق متفرقة في محافظة الحديدة اليمنية، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مصدر عسكري يمني لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إن قوى العدوان قصفت بقذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة والثقيلة منطقة الجاح الأعلى بمديرية بيت الفقيه، كما مشطت المنطقة بشكل مكثف بالعيارات المتوسطة والخفيفة.
وذكر المصدر أن قوى العدوان قصفت بالمدفعية والعيارات المتوسطة والخفيفة قريتي الكوعى والخباتية فى مديرية الدريهمي المحاصرة.
إلى ذلك أفاد موقع «المسيرة نت» بأن جرافة عسكرية لقوى العدوان استحدثت تحصينات جديدة شمال مدينة الدريهمي المحاصرة.
وأوضح أن مرتزقة العدوان أطلقوا صاروخاً موجهاً باتجاه مثلث العدين بمديرية حيس و6 صواريخ كاتيوشا على منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه.
من جهة أخرى أصيب رجل وامرأتان يمنيون بجروح أمس جراء قصف صاروخي ومدفعي لقوى العدوان السعودي استهدف قرى آهلة بالسكان بمديرية رازح الحدودية فى محافظة صعدة شمال اليمن.
وأفاد مراسل «المسيرة نت» بتعرض قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح لقصف صاروخي ومدفعي سعودي ما أدى إلى إصابة رجل وزوجته وامرأة أخرى بجروح. وكان خمسة يمنيين استشهدوا يوم الجمعة الماضي جراء قصف مدفعي وصاروخي للعدوان السعودي استهدف منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في صعدة. من جهة أخرى وبالتوازي مع استمرار خيبات العدوان السعودي المتكررة في تحقيق أهدافه العدوانية في اليمن قالت صحيفة الأخباراللبنانية أمس إن نظام آل سعود يجهد لتحقيق حلم المنطقة العازلة على حدّها الجنوبي مع اليمن.
وأكدت الصحيفة أنه بعد أيام من رفض وفد صنعاء التفاوضي في مسقط أي نقاش حول مطالب سعودية بوجود تلك المنطقة بين البلدين، صعدت الرياض عسكرياً في جبهات عسير وجيزان الحدودية، محاولة إحراز أي تقدم في محافظتَي حجة وصعدة، ملقية من أجل ذلك بكلّ ثقلها العسكري، ومستخدِمةً فيه مختلف أسلحة عدوانها الحديثة.
وأوضحت الصحيفة اللبنانية أن تحالف العدوان كثف قصف القرى والمناطق الحدودية في محافظة صعدة بالمدفعية الثقيلة من داخل الأراضي السعودية، كما شن طيران التحالف عشرات الغارات الجوية على محافظتَي حجة وصعدة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات اللاجئين الأفارقة إثر قصف مدفعي سعودي استهدف تجمعاتهم في منطقة الرقو في مديرية منبه الحدودية الأسبوع الماضي.