المساواة، وكأن الرجال يعيشون بسلام وعدل ولا يفتقدون أو ينقصهم شيء بالمجتمع.
ربما يعود هذا الربط أن الحركة النسوية وجمعيات المرأة اعتمدت هذا المفهوم في أدبياتها وتدريباتها مستبعدة منه الرجال، علما انه يشمل الجنسين ويستخدم كمؤشر تنموي، وقبل ذلك ينمط المجتمع الرجال بصور نمطية قد يعانون من تأثيرها على حياتهم اليومية ويتمنون تغييرها.
المجتمع الذي يضع النساء بقوالب نمطية بحجة أنها أنثى ويربط أدوارها بطبيعتها البيولوجية، أيضا يضع الرجل بقوالب نمطية لطبيعته أيضا، فهو المطالب بالقسوة والقوة والعمل خارج البيت، وعدم التعبير عن مشاعره، حتى داخل بيته قد يكون مصدر ترهيب وتخويف من الأم للأبناء ( بتشوفو بس يجي أبوكم).
إن هذه النمطية تضر الرجال كما النساء، وان كان نصيب المرأة منها أكبر بالعنف والتهميش لأنها الأضعف والأقل فرص ولأن المجتمع ذكوري.
إن العنف القائم على النوع الاجتماعي يطال الذكور والإناث، ويؤثر سلبا على المجتمع، وان كان التركيز على النساء أكثرلأن نصيبهن بالعنف أكبر، إلا أنه لا يمكن نكرانه على الذكور، لذا لابد من العمل لصالح تنمية المجتمع برمته جنبا إلى جنب مع العمل لوقف العنف ضد المرأة.