كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن مسلسل الأخطاء الطبية الذي لم تنته حلقاته بعد, وليس الأمر محصوراً في منطقة دون أخرى, بل هي مشكلة تعانيها كل بلدان العالم , حتي المتقدمة منها,
ما ولد هاجساً مرعباً للمرضى وذويهم.المريض يلقي اللوم على الطبيب, وهو بدوره يلقيه على الممرض, وكل واحد من الأطراف يرمي الكرة في ملعب الآخر.
ترجع أخطاء بعض الأطباء إلى أسباب عدة, منها افتقاد الكفاءة والخبرة الكافية, أو اضطرار أطباء في العيادات الصغيرة للمخاطرة بالتدخل الجراحي.
مع أنهم غير مؤهلين, وإمكانات العيادات أو المستشفيات الصغيرة لا تسمح بإجراء هذه العمليات, حيث لا تتوافرالاجهزة الطبية المناسبة, إلى جانب إقدام أطباء صغار على متابعة حالات مرضية معقدة وصعبة, لا تؤهلهم خبرتهم للتعامل معها.
ومن الاسباب أيضاًان الطبيب قد يضطر إلى العمل في أكثر من مستشفى وعيادة, حتى يزيد من دخله, ما قد يصيبه بالإرهاق, فيحدث الخطأ غير المقصود.