اضافة الى احتدام النزاعات داخل فريق الجمهوريين حول دور سارة بالين التي تتهم مستشاري ماكين بتحميلها سلفاً مسؤولية احتمال الفشل في 4 تشرين الثاني, هذا في حين تتزايد هواجس الجمهوريين من انزلاق بلادهم يساراً بفوز اوباما.
وقالت التقارير انه رغم تسلم مقاليد السلطة ادارة جديدة إلا ان قدرتها على صنع القرارات ستبقى موضع شك بسبب الارث الذي خلفته القيادة القديمة خاصة حربي العراق وافغانستان والازمة المالية الخطرة والصراعات في معظم دول العالم مضيفة ان تحديات السياسة الخارجية التي ستواجه الرئيس المقبل لن تتضاءل إلا اذا اظهرت الادارة المقبلة قدرات جديدة.
فقد اظهر احدث استطلاع للرأي نشر امس ان تقدم اوباما تقلص الى خمس نقاط واشارت استطلاعات اجرتها رويترز وسي سبان ومعهد زغبي الى ان المرشح الديمقراطي تقدم بواقع 49% مقابل 44% وتراجع الآن بعد وصوله الى 12 نقطة الخميس الماضي.
هذا وقد اندلعت نزاعات داخل فريق الجمهوريين على خلفية فقدان سارة بالين للثقة بمستشاري ماكين وبدأت تتصرف بشكل فردي في معظم التصريحات التي تدلي بها خلال الحملة وتحدثت الأنباء ان مساعدي ماكين اعطوا الانطباع الاسبوع الماضي بأنهم عاجزون بعد تسرب معلومات تفيد بتدني المعنويات في المحيط الضيق لهذا المرشح وبتبادل مساعديه الاتهامات بشأن حملته الانتخابية الباهتة.
بدورها ذكرت وكالة فرانس برس ان خليفة الرئيس الاميركي جورج بوش سيرث لدى تسلمه منصب الرئاسة عالماً مليئاً بالمشاكل مضيفة ان العديد من الدراسات نشرت مؤخراً ان الرئيس سواء كان الديمقراطي اوباما او الجمهوري ماكين سيستلم مقاليد الحكم في قوة عظمى عرجاء تواجه تشكيكاً كبيراً في دول العالم حول حدود قوتها كما سيرث بلداً ضعفت مكانته حتى بين اقرب حلفائه.