(أتكلم هنا من كوني مواطنة سورية قبل كل شيء، فبعد الاختبار الذي عشناه والأزمة التي مررنا بها بات هناك وعي كافٍ للقول إن كل ما أقدموا على فعله بسورية من تدمير وقتل وخراب خلال السنوات الثلاث الماضية كان لعبة قذرة من بعض الدول الخارجية، وبالتالي إن كنا نريد الأمان والاستقرار والهدوء للبلد، فينبغي أن ننتخب ونمارس حقنا الذي كفله الدستور، فهي خطوة ديمقراطية، وهنا دعني أذكر ما رأيته في لبنان أثناء إجراء الانتخابات هناك في السفارة السورية، فالمنظر الذي شاهدته بعيني والعدد الهائل من الناخبين الذين توجهوا للاقتراع أشعرني بالغبطة والفرح)، أما حول الأولويات المطلوبة ممن سيتم انتخابه لسدة الرئاسة، فتقول : أول ما يتبادر إلى الذهن إعمار سورية لتكون أفضل حتى مما كانت، إضافة إلى الوضع الاقتصادي بشكل عام، والمهم أن يعود الخير، وخاصة أن إعمار البلد يشمل الكثير من القطاعات والمجالات .‏