تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الاستحقاق الرئاسي.. نصر للوطن واجتثاث للإرهاب بكلّ مكوناته... السـوري يلبّـي نداء الواجـب..وهديــــر صوتــــه ســــيقتلع عــــروش المتآمريـــن

محليات
الثلاثاء 3-6-2014
عدنان سعد - ملحم الحكيم

هي العادة.. ما ان يطل بواسل جيشنا البطل حتى يتوارى الإرهابيون إلى أسيقة الصرف الصحي كالجرذان، والى الحفر كالفئران... وإن قال الشعب كلمته، كان زيف مشغليهم وادعائهم بان الدولة وحكومتها تضغط على هذا الشعب،

إلى ان طال الطوفان السوري كل اصقاع الأرض ليقتلع عروشهم ويعري كذبهم وخداعهم، فالشعب الوفي قال كلمته هذه المرة في عقر دارهم وصوتوا لقائدهم المفدى ولسيادتهم الوطنية.. لعزتهم وكرامتهم، فكشفوا بأعلى الصوت، لماذا تخاف دول التآمر والنفاق من الانتخابات السورية؟ ولماذا تعمل على التشكيك بشرعيتها بعد ان عجزت أدوات إجرامهم الدامي وحقدهم الأسود عن إلغائها.‏

دروس في الديمقراطية‏

يقول علي مرعي رئيس نقابة عمال النفط باتحاد عمال دمشق بعد ان نطق السوريون لم يعد خافيا ان هلع الدول الشريكة في العدوان على سورية الدولة والمجتمع من الانتخابات الرئاسية لعلمها الأكيد بإصرار الشعب على انجاز الاستحقاق حيث خبرته مع جيشه الباسل في ميادين البطولة وخبرته قلبا واحدا مع قيادته الحكيمة وأدركوا ان حصارهم وعقوباتهم لن تثني هذا الشعب أو تذله فقناعته» يموت الليث في الغابات جوعا ويأبى معاشرة الكلاب»، من هنا جاءت محاولات إفشال الانتخابات أو الغائها لأنها بعد رؤية مشاهدها الاولى التي بدت كالطوفان الذي سيقتلعهم من عقر ديارهم وقد بدى ذلك جليا من نواحي عديدة، الأولى حيث شهد العالم بأسره والعدو قبل الصديق حشود الشرفاء تتدفق كالشلال الهادر الى سفاراتنا المفتوحة عندما اقدموا على صناديق الاقتراع بكثافة منقطعة النظير ما دفع باللجنة القضائية العليا لاعلان تمديد فترة الانتخابات، اما الثانية فكان الرد الابلغ من خلال المشهد العالم في الدول التي منعت ابناء شعبنا من الادلاء بصوتهم حين اقاموا في الشوارع عمليات تصويت رمزية ووقفات غضب واحتجاج على مصادرة ابسط حقوقهم ليس الوطنية فحسب بل الإنسانية بإبداء رأيهم واختيار من يرونه مناسبا لمواصلة الحرب على الإرهاب وإعادة اعمار البلاد.‏

والثالثة ان السوريين قد لقنوا متشدقي الحرية والديمقراطية دروسا في الدفاع عن الوطن فلم يترددوا باحتجاجهم، اما الناحية الاخرى فاشد وابلغ ويقول مضمونها ان السوري حر كريم لا يقبل ان يملي عليه احد ما يفعل وان انتخابه وأداء واجبه نابع من حب الوطن وتمسكه بالهوية السورية وانتمائه للوطن الام، لانه وببساطة شديدة اخترق بهدير صوته جدار الصمت الدولي معلنا بشائر النصر، الذي يتوجب علينا اكماله بالتوجه إلى صناديق الاقتراع ونقول نعم للصمود والتصدي ونهج المقاومة نعم للتقدم والازدهار واعادة الاعمار.. نعم لمن حفظ كرامة الأمة وعزة شعبها ورفض المساومة والخنوع.. نعم لابن الشعب قائدا لمسيرة الاصلاح والتطوير والتحديث.‏

تعبير عن الانتماء الخالص للوطن‏

يقول رئيس اتحاد الجمعيات الحرفية بدمشق مروان دباس: جاء تصويت ابنائنا في بلاد الاغتراب، حيث لا وجود لمؤسسات الدولة كبرهان يدحض كل افتراءات التشكيك ومحاولات الغاء الاستحقاق ليقول بأعلى الصوت ان السوري يلبي نداء الواجب الوطني اينما وجد ودونما ضغط او اكراه يدفعه الى ذلك حبه للوطن وصدق انتمائه اليه ووعيه بأن الانتخابات الرئاسية القادمة استحقاق وطني كبير وممارسته مسؤولية وطنية وواجب لا يمكن الاستغناء عنه أو التخلي عن ممارسته لأنه يعبر عن الانتماء الخالص للوطن لذلك وجب علينا جميعاً المشاركة في هذه الانتخابات وندعو جميع أطياف الشعب لممارسة هذا الواجب كتعبير لحالة وطنية تعيشها سورية منذ قدم التاريخ والتي تشكل أنموذجاً ديمقراطياً مميزاً وممارسة فعلية للعمل السياسي الديمقراطي الذي تنشده جميع بلدان العالم لأنه إن كانت هناك ديمقراطية فعلياً فبلادنا منبعها الأصلي وإن كان هناك تعايش اجتماعي صحيح فسورية أرضه الخصبة لأن المواطن السوري يشكل حالة وجدانية أخلاقية إنسانية لا تتوافر في جميع بلدان العالم.‏

واضاف الدباس: صحيح اننا نشهد نقطة تحول مهمة نحو التعددية السياسية والحزبية التي تقضي بانتخابات وخيارات بين عدة مرشحين لاول مرة، لكننا لم نكن يوما مكرهين على ما لا نريده او لا نقتنع به، وهذا لا يستطيع أحد نكرانه بعد ان وثق التاريخ بالصوت والصورة والكلمة الحالة التي يعيشها الشعب بكل شرائحه وفئاته وتواجده حيث قصد وهو بعيد الاف الاميال عن بلده لممارسة حقه بحرية مطلقة دون أي اكراه او رقابة لقناعة منه بآن مجرد انجاح الاستحقاق نصر على اعداء الديمقراطية، من هذا المنطلق تأتي أهمية المشاركة في الانتخابات واختيار الرئيس الأقدر والأجدر على قيادة الوطن من نصر إلى نصر.. واختيار القائد الذي قاوم وصمد في وجه أكثر من ثمانين دولة تآمرت على الشعب السوري لسلبه حريته وكرامته لتكون أرضه مرتعاً للمجرمين والخونة وأرضاً خصبة يتمتع بها أعداء الشعب ولاسيما الكيان الصهيوني والدول العربية المتصهينة ومن يقف خلفها من الدول الاستعمارية الغربية والأمريكية،.‏

وكلمة نعم للقائد الذي دحر ارهابهم أفشل مؤامراتهم هي الكلمة الفصل التي ستهز عروشهم.. فنعم لإعادة الإعمار من جديد والقضاء على الإرهاب بكل ألوانه وأشكاله تحت راية قائد حقيقي كان الضامن الحقيقي للسيادة ورمزا للصمود والتصدي.‏

الوطن هو الفائز‏

امين سر نقابة عمال الصحة هشام شهلا قال: منذ البدء وادعاءات التشكيك لدول التآمر ومهرجيها مدبرة حيث دأبوا منذ بداية الحرب الجرباء على التشكيك بصدقية كل خطوة إصلاحية تتخذها الدولة وآخرها الاستحقاق الرئاسي عبر انتخابات ديمقراطية حرة نزيهة وتعددية سياسية وحزبية الذي مع انطلاق حروفه الاولى بدأ مهرجو الفنادق بالصراخ والعويل والوعيد مع تصعيد ارهابي وضغوط سياسية واغلاق ابواب سفاراتنا ومنع جاليتنا من الادلاء بصوتها، في محاولة محمومة لمنع إجراء هذه الانتخابات، لكنهم كما الميدان هزموا من جديد حيث ادركت هذه المعارضة البائسة ومشغليها أن الشعب السوري ماض بإنجاح هذا الاستحقاق الوطني بامتياز لينهي من خلاله فصول اجرامهم الاسود الذين استهدفوا من خلاله الدور المقاوم والممانع لبلادنا، ومع إصرار السوريين على إجراء الانتخابات في موعدها وتوافدهم الى صناديق الاقتراع في بلاد الاغتراب هلت بشائر النصر، بانتظار الضربة القاضية يوم الثلاثاء القادم التي ترد كيد ارهابهم الى نحرهم وتسقط كليا مشروعهم الانهزامي، فالاستحقاق الرئاسي في هذه المرحلة الحرجة إنجاز وطني وحضاري وديمقراطي يؤكد شعبنا من خلاله امتداد جذوره عميقا في تاريخ الصمود والانتصار وتمسكه باستقلالية القرار والاستمرار على نهجه المقاوم، لذلك يحرص شعبنا ان يختار رئيسا يجسد الوطنية ويمثل الوطن كل الوطن مدافعا عنه ضد الارهاب وداعميه ويحفظ العيش المشترك و يتخذ المقاومة كنهج أساسي ومحوري في سياسته، واثقا بنفسه وشعبه نراه كيفما نظرنا واينما حللنا يطلع من الميدان على احوالنا، وسيصوت السوريون الشرفاء الذين تمسكوا بهويتهم الوطنية ورفضوا الارتهان للخارج لان معركة الانتخابات ستحسم بالتأكيد لمصلحة الوطن وسيهزم الارهاب بكل مكوناته، فبشائر النصر المؤزر لاحت في كل ارجاء العالم بعد ان اعطى ابنائنا في الغربة دول التآمر والنفاق والعمالة دروسا في الديمقراطية والانتماء الحقيقي الوطن الغالي الذي سيعلن اليوم عن اسم قائده الذي تصدى وحارب الارهاب فانتصر، وتحدى المؤامرة الكبرى ودولها العظمى فحطم اسطورة القطب الواحد.‏

لتعزيز حالة الديمقراطية‏

المهندس باسل الغفاري مدير الموارد المائية بدمشق وريفها قال: إن الاستحقاق الرئاسي حالة وطنية وحضارية، وهي تعزيز للديمقراطية وتعكس حالة الشعب المقاوم والصامد والقادر على إعادة الأمن والأمان وتحقيق المصالحة الوطنية بالتوازي مع إعادة إعمار البلاد وأشار إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد ما هو إلا دليل على تعافي سورية وانتصارها على أعدائها وقوة مؤسساتها وثقة المواطن بالدولة. وهذه حقيقة حسب تعبير الغفاري: من خلال عملنا نلمس ثقة المواطن بالدولة ومؤسساتها فرغم الحرب الهوجاء التي تشن علينا يراجعنا الكثير من المواطنين بطلبات متعددة وهذا دليل عافية على قدرة مؤسسات الدولة التي تقدم كل اشكال الدعم لأبنائها في مختلف النواحي المعيشية والخدمية والاقتصادية وغيرها، وهذا يعزز دور المواطن للقيام بواجباته بحرية مطلقة.‏

واضاف الغفاري: تتجه بلدنا إلى الانتخابات الرئاسية بعد الانتصارات التي حققها ميامين جيشنا على الإرهاب وطرد الإرهابيين من المناطق التي كانت تسيطر عليها والإنجازات الكبيرة والمذهلة للجيش التي تم تحقيقها على الأرض في دحر هذه المجموعات، وبالتالي واجبنا جميعا انجاح الاستحقاق من خلال الاقبال على الاقتراع لان التصويت مهمة وطنية، ومن واجب كل انسان يحب وطنه المشاركة فيه بحرية وقناعة لمصلحة سورية الوطن ونهجها الوطني المقاوم، وانتخاب القائد الذي اثبت انه مع الشعب وتطلعاته في مكافحة الفساد ومواصلة الحرب على الإرهاب الذي يستهدف تاريخنا وتراثنا وقيمنا وفكرنا وحضارتنا ووحدتنا وسيادتنا، وإعادة الأمن والأمان والاستقرار لربوع وطننا وإطلاق ورشة إعمار ما دمره هذا الإرهاب وداعموه.‏

ليبقى الشرق المقاوم‏

رئيس المكتب الاقتصادي باتحاد حرفيي ريف دمشق بسام تللو يرى ان الاستحقاق الرئاسي الذي نعيشه اليوم يعد الخطوة الأهم في تاريخ سورية المعاصرة، فهاهم السوريون يتوجهون لمراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم ضمن أجواء ديمقراطية، لا تثنيهم عن ذلك قذائف الحقد الاعمى، مؤكدين أن الديمقراطية لم تكن حالة طارئة على المجتمع السوري، بل هي حالة متجذرة لديهم منذ زمن بعيد، وما تصويتهم الا منح الثقة لمن يستحقها، لمن يدافع عن بلدهم ويصون رفعتها كرامتها وسيادتها وثوابتها الوطنية، ويضمن لها مستقبلاً آمناً.‏

وسيختار ابناء شعبنا قائدهم ويصنعون مستقبلهم المشرق، سيختارون من يدافع عن كرامة الوطن والمواطن، ويتصدى لأشرس هجمة عرفها التاريخ، فالانتخاب حق وواجب على كل سوري مؤمن بوطنه ووحدة ترابه واستقلال قراره السياسي ليكون ذلك أبلغ رد على كل من ساهم في سفك الدم السوري وحاول النيل من سورية ومواقفها واستقلالية قرارها، ولأن الشعب هو من يحدد خياراته السياسية سقطت كل الرهانات الغادرة وحالات التشويش على الاستحقاق لانه الشرعية الاعظم في العالم المستمدة من الشعب، فمعركة السوريين في استحقاقهم معركة حق وانتماء، وصمود وانتصارات جاءت بفضل بسالة الجيش العربي السوري الذي ادهش كل جيوش العالم في جميع انواع المعارك، وهاهم اشقاء هذا الجيش في بلاد الاغتراب رغم كل الضغوطات، يعبرون عن عشقهم لوطنهم وتمسكهم ببناء دولتهم الديمقراطية، وتكريس مفاهيم المواطنة وسيادة القانون واثبات محور المقاومة ضد الهجمة الصهيو- امريكية ومرتزقتها في المنطقة، حتى تبقى سورية على الدوام وجدان وضمير الأمة العربية، وحصناً منيعاً في وجه المؤامرات التي سقطت في ديارنا وبات سقوطها مؤكداً في المنطقة ككل ليبقى شرقهم الجديد حلم ووهم وكذبة اطلقوها وصدقوها، فشرقنا الشرق المقاوم بهمة شعب وجيش وقائد فذ اختارته جماهير شعبنا.. وحسم الامر.‏

يجسّد قيم الشموخ‏

بدوره منار هيكل عضو اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات قال: إن الاستحقاق الوطني لانتخاب رئيس الجمهورية يعدّ انتصاراً سياسياً لسورية شعباً وقيادة، وتتويجاً للانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على كامل الأرض مدعوماً بتأييد الشعب بمختلف فئاته في حربه على الإرهاب المدعوم خارجيا وخليجيا وما الصورة التي رسمها أبناء وطننا في بلاد الغربة الا رد حاسم على القوى العدوانية الخارجية التي أرادت تدمير الدولة وتقسيم المجتمع إلى مجرد فئات متناحرة ورسالة تقول فشلتم بمؤامرتكم الدنيئة وخسئتم ان تنالوا من سورية وجدان الأمة وقلب العروبة النابض، واضحة المعالم والتفاصيل قراؤها الغرب المنافق، بان إتمام هذا الاستحقاق الدستوري يؤكد تمسكنا بتحديد خياراتنا السياسية بعيداً عن أي تدخل خارجي، وحقنا الدستوري في صنع مستقبلنا بكل حرية وديمقراطية، إنه استحقاق وطني بامتياز ويخص الشعب وحده الذي لم يعتد يوما أن يأخذ إملاءات من أحد.‏

اما على الصعيد الداخلي فتنطلق أهمية هذا الاستحقاق الرئاسي من كونه أول انتخابات رئاسية تعددية، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح تؤسس لثقافة ورؤية واضحة نحو بناء دولة تعددية قوية وتصب كغيرها من الخطوات التي اتخذتها الدولة في تعزيز مكانتها وصمودها ضد أعتى هجمة إرهابية تتعرض لها، وغاية الاستحقاق ليس تصويتا فحسب، بل اختيار لرئيس قوي يصون دماء الشهداء الأبطال الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن الغالي دفاعاً عن وحدة سورية أرضاً وشعباً ودولة وموقفاً وتاريخاً, قادر على إعادة الأمن والأمان إلى كل شبر من أرض وطننا الغالي، والمحافظة على وحدة الأراضي السورية وتطهيرها من رجس الإرهاب، وقادر على دحر الإرهاب والوقوف في وجه كل محاولات الهيمنة وإعادة ما هدمه المرتزقة.. فنعم و الف نعم لمن يجسد الوحدة الوطنية وقيم ومعاني الشموخ والسيادة والاستقلال.‏

انتصار الحق‏

التاجر نبيل راجحة يقول: بمجرد إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده وفي الوقت المحدد هو دليل واضح وصريح على انتصار سورية على أعداء الديمقراطية والإنسانية، إن استحقاق اليوم تأكيد عملي واضح على التمسك بنهج المقاومة وهو انتصار حقيقي على العدو الصهيوني وحلفائه وأعوانه، و انتصار الحق على الباطل ورد مباشر على الذين تآمروا على إسقاط الدولة بكل مكوناتها ومقوماتها.. ونحن اليوم نقول كلمتنا في الاستحقاق الانتخابي للرئيس الذي قاوم ودافع عن سورية ووقف في وجه أكبر مؤامرة استعمارية حيكت ضد بلدنا، للرئيس المتمسك بالثوابت الوطنية الذي لم يقبل التفريط بأي حق من حقوقها، نعم لمن اظهر حكمة اذهلت الدنيا برمتها في معالجته للقضايا الوطنية والإنسانية فحمل البندقية بوجه الارهاب بيد، ليمد الاخرى لابناء الوطن الذين ضلوا الطريق ولمن حفظ النسيج الاجتماعي الذي تنفرد به بلادنا.‏

فالأزمة الني تعصف بديارنا منذ اكثر من ثلاث سنوات كشفت معادن الرجال ومواقفهم وانجازاتهم، لذلك نقول: ان من أنجز هذا الانتصار على الارهاب وحافظ على كرامة مواطنيه ووحدتهم ولم يتنازل او يرضخ يستحق الولاء و الإخلاص والسير معه يدا بيد لإنجاز برنامج إعادة الإعمار وبناء سورية المتجددة «فسوا» نعيد الألق لأهلها وشعبها الذي أصر على دحر العدوان وأدواته الإرهابية التي دمرت البنى التحتية والاقتصادية لكنها لم تسنطع النيل من الانسان السوري المحصن بحب الوطن بل زادته لحمة وطنية وتمسكا بارضه وقائده وجيشه العقائدي الذي سطر اروع الملاحم والبطولات وقدم في سبيل الذود عن الوطن وابنائه اعظم التضحيات.‏

لإعادة بناء الإنسان‏

ادمون قطيش رئيس الجمعية الحرفية للحامين بدمشق اكد ان الاستحقاق الرئاسي يمثل تجربة جديدة غنية تتيح للناخب اختيار مرشحه بمنتهى الحرية، وبذلك يكون للصوت قيمته الفاعلة على الأرض التي تحدد وتختار بمسؤولية مستقبل الوطن، فيكون اختياره قائماً على مجموعة أمور أساسية أولها الحفاظ على وحدة الوطن ووحدة أبنائه، والعمل على إزالة كل ما من شأنه أن يهدد الأرض السورية وأبنائها بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم حفاظا على العيش المشترك، والاهتمام بالإنسان الذي يجب أن يكون هدفاً أولاً بكل جوانب حياته، فبناء الإنسان غاية الحياة ومنطلقها، فآثار الحرب الهمجية على البناء معالجتها سهلة، لان ما تهدم يعاد اعماره وتأهيله، أما آثارها على الإنسان فتحتاج إلى خطط كبيرة وحشد طاقات بشرية واعية لمعالجتها، ومحاربة الفساد جنبا الى جنب مع محاربة الارهاب‏

والعمل على سيادة القانون بعيداً عن أي محسوبيات ويكون التفوق والمواطنة التي اشتهرت بها بلادنا هي المعيار وبلدنا التي استضافت السائح والزائر والمحتاج ولم تقم يوما مخيمات او تطلق اسم لاجىء على احد، لانها منبع الانسانية ومهد الحضارات وعنوان الصمود والتصدي للهيمنة الاستعمارية على وطننا العربي، فقدر سورية ان تكون جبهة المواجهة مع العدو الصهيوني، ولها تاريخ حافل ومشرف في مقاومة الاستعمار بكل اشكاله وقدمت تضحيات جسام للحصول على استقلالها وهي الآن تقدم التضحيات الكبيرة أيضاً من أجل سحق أدوات هذه المؤامرة الدنيئة ومن أجل تطهير وطننا من رجس الإرهاب الدولي, وتعزيز التلاحم الوطني بين الشعب والجيش الباسل الضامن الوحيد لأمن وطننا والحامي لوطننا ولسيادته واستقراره ووحدة أراضيه, فالمشاركة في الانتخابات يعني ممارسة حق المواطن في التعبير عن رأيه واختياره لرئيسه بكل شفافية وبأعلى مراحل الديمقراطية الشعبية والسيادة الوطنية, وحكم الشعب القائم على الانتخابات والتعددية السياسية وحماية الوحدة الوطنية إضافة إلى كونه حقاً وواجباً وطنياً ودستورياً لكل مواطن باختيار الرئيس الضامن لسلامة ووحدة الوطن والمدافع عن عزة الوطن وعن الثوابت التي ناضل من أجل تحقيقها آباؤنا وأجدادنا وضحوا من أجلها بأرواحهم الطاهرة.‏

وعليه فمن واجب كل مواطن أن يدلي بصوته لمرشحه الذي يراه قادر على تحقيق ما يطمح إليه، وخاصة في هذه المرحلة المهمة من عمر البلاد والمنطقة لان ما نحتاجه قائد ينهض بالبلد من تحت الأنقاض وينهض بالإنسان ليمسح حزنه ويحترم إنسانيته، يحترم تنوّع أفكاره، قائد له تجاربه وخبرته وانجازاته يثق به الشعب ويسير معه يدا بيد لاكمال مسيرة الاصلاح والتطوير والتحديث.‏

علامة بارزة على طريق البناء‏

رئيس الجمعية الحرفية لخراطة وتشكيل المعادن بدمشق عصام الزيبق يقول: في حياة كل شعب محطات تاريخية ومنعطفات حاسمة يكون لها الدور الاكبر في نهوضه ورسم سياساته ومواقفه المستقبلية، وما المحطة التي تشهدها سورية اليوم حيث انتخابات رئاسة الجمهورية وانجاز هذا الاستحقاق في موعده المقرر، الا دليل على سيادة الشعب وعلى قوة إرادته واستقلال قراره الوطني وعلى قوة الدولة التي مازالت تقدم لمواطنيها كل اشكال الدعم ووسائل الحياة الكريمة، كما انه يعزز من الصمود والتلاحم والوقوف إلى جانب القيادة والجيش في مواجهة أشرس هجمة إرهابية نتعرض لها والتي لم تمنع سورية الدولة أو تقف حائلا امام القيادة الحكيمة من المضي في تأمين العيش الكريم للمواطن، فبالنظر لما تحقق في السنوات الماضية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والخدمية وغيرها بما فيها سنوات الحرب وظروفها الصعبة والمؤامرات والضغوط التي يتعرض لها قطرنا الصامد، نجده علامة بارزة على طريق بناء سورية الحديثة وترسيخ مسيرة الإصلاح والتطوير والتحديث التي شملت جميع القطاعات وصولا الى قانون انتخاب عصري باكورته الاستحقاق الوطني الذي احتضنه شعبنا المؤمن بوطنيته والمدافع عنها بكل ما أوتي من قوة، واستطاع ان ينجز الانتخابات لأنها المعبرة عن مضامين الوحدة الوطنية والعزة القومية والملبية لتطلعات ومتطلبات جماهيرنا المؤمنة بحقها وتاريخها النضالي الناصع في مواجهة الغزاة وفي قدرة هذه الأمة على التوحد والنهوض، ومن هنا تكون المشاركة في الاستحقاق الرئاسي هي الضامن لوحدة وسيادة البلاد واستقرارها وتجسيد لتطلعات ابنائها وآمالهم بسورية المتجددة والمضي قدماً في مسيرة الإعمار والبناء الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والزراعي بعد دحر الارهاب وتطهير كل شبر روته دماء شهدائنا الابرار، ما يتطلب وجود قائد يعرف معاناة شعبه ولم تثنه الظروف الصعبة او سخونة المكان من الاطمئنان عنه والذي بادله الحب بالحب وتعهدا ان يكملا «»سوا» حكاية المجد السورية بصمودها وحربها وانتصاراتها في مختلف الميادين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية