تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الانتخــابات الرئـــاســــية اليـــــوم...إغناء لمسيرة التنمية والتطوير ورفض التدخلات الخارجية

محافظات - الثورة
محليات
الثلاثاء 3-6-2014
تعكس الانتخابات الرئاسية اليوم رؤية الجماهير لهذا الاستحقاق على أنه انتخاب على سورية أمنا وازدهارا وتطورا، السوريون يقولون نريد أن نستمد قوتنا من وحدتنا الداخلية الوطنية التي هي المثل الأعلى في العالم أجمع، ويقولون:

إن سورية عصية على المؤامرات لأنها ستبقى دائما موطنا للعطاء والاستقرار والسيادة الوطنية، وإن سورية تنادينا الآن وبحاجة إلينا أكثر من أي وقت مضى ولن نسمح لأحد أن يفتت نسيجها الوطني وإن الشعب هو مصدر السلطة وهو صاحب القرار، وإن الانتخابات مسؤولية وطنية لتعزيز طاقات الوطن وتعزيز للبناء الديمقراطي وإغناء لمسيرة التنمية و التطوير.‏

ومن خلال ملاحم البطولة والفداء التي سطرها بواسل الجيش العربي السوري، يأتي الاستحقاق الرئاسي ليختم سلسلة الانتصارات للخروج من براثن الأزمة، وفي نفس الوقت هو حق لنا لابد من ممارسته لنثبت للعالم كله أننا نرفض كل التدخلات الخارجية، فنحن من سيقرر مستقبلنا باختيار الرئيس الذي سيقود سورية إلى بر الأمان، الرئيس الجامع لكل السوريين القادر على النهوض بسورية من جديد دون تقديم أي تنازلات ومع الحفاظ على جميع الثوابت والمبادئ.‏

الطلاب السوريون في الخارج: مشاركتنا في الاستحقاق‏

من أهم تطلعاتنا في المغترب وتعبر عن انتمائنا لوطننا‏

اللاذقية- لمى يوسف:‏

يوسف علي عبد الرحمن- طالب دكتوراه - بلغاريا- بعد أن عصفت بنا رياح الخريف العربي وما جلبت علينا من قتل ودمار من قبل مدعي الحرية والديموقراطية، وبعد الصمود الأسطوري للدولة السورية بمكوناتها مجتمعة، وبعد ملاحم البطولة والفداء التي سطرها بواسل الجيش العربي السوري، جاء الاستحقاق الرئاسي ليختم سلسلة الانتصارات التي حققتها سورية، فأصبح واجبا علينا لنخرج ببلدنا من براثن الأزمة، فهو دور صغير بالمقارنة مع تضحيات شعبنا، وفي نفس الوقت هو حق لنا لابد من ممارسته لنثبت للعالم كله أننا بناة الحضارة وأننا نرفض كل التدخلات الخارجية، فنحن من سيقرر مستقبلنا باختيار الرئيس الذي سيقود سورية إلى بر الأمان، الرئيس الجامع لكل السوريين القادر على النهوض بسورية من جديد دون تقديم تنازلات ومع الحفاظ على كل الثوابت والمبادئ.‏

أيهم فرحان حسن- طالب دكتوراه - ألمانيا - المشاركة في الاستحقاق الرئاسي فضلا عن كونها حقا فهي أيضا واجب على كل سوري يشعر بانتمائه للوطن، وخاصة نحن كمغتربين تعبيرا منا عن هذا الانتماء علينا أن نشارك إخوتنا في الوطن الحبيب في هذا الاستحقاق المهم، من جهة أخرى تأتي مشاركتنا وبخاصة هنا في بلدان أوروبا الغربية تعبيرا واضحا منا عن رفض سياسات هذه الدول فيما يتعلق بالأزمة السورية ومحاولاتها الدائمة للتدخل السافر في شؤوننا.‏

وبين أن شروط مرشح رئاسة الجمهورية يجب أن يكون شخصا علمانيا على مسافة واحدة من كل مكونات المجتمع السوري شفافا وواضحا وقياديا غير مرتبط بالخارج يحافظ على استقلال سورية ووحدة أراضيها ودورها المحوري في المنطقة، مقاوما للمشاريع الأمريكية في المنطقة لا يرضخ للضغوط مهما بلغت ولا يفرط بذره تراب من الأراضي السورية المحتلة في الجولان ولواء اسكندرون، منفتحا على الافكار الجديدة لتطوير المجتمع والاقتصاد السوري مع المحافظة على هويتنا وتراثنا الحضاري المميز.‏

مازن حسين ديوب طالب دكتوراه- جمهورية التشيك- المشاركة في الانتخابات الرئاسية في هذه الظروف التي يمر بها بلدنا تمثل رسالة مهمة للخارج مفادها أن السيادة السورية فوق كل شيء وممنوع أي تدخل بالشؤون الداخلية لبلد لديه مؤسساته التشريعية والدستورية، هي دليل تحدٍ وانتصار على الأزمة والحرب الكونية التي شنّت على سورية منذ ثلاث سنوات، وبالتأكيد دعما لجيشنا البطل وقيادتنا الحكيمة اللذين حققا أروع الانتصارات على الفكر الإرهابي، وهذا يستدعي رئيسا للجمهورية ذا خبرة سياسية واسعة، وأن يكون ضامنا لأمن ووحدة سورية أرضا وشعبا، وأن يعمل على وضع برنامج متكامل لإعادة الإعمار والنهوض بالاقتصاد الوطني، وبناء سورية قوية ومستقلة كما كانت دائما.‏

أمير سارة- طالب اختصاص طب بشري - أمريكا- تمر سورية الآن بمرحلة هي الأكثر حساسية بتاريخها، لا مجال للرمادية فيها، إذا هي مرحلة الخيارات الصعبة، والتي يجب أن تكون صائبة ما أمكن حتى نتجنب الانزلاق لمزيد من الخلاف والدماء، الاستحقاق الرئاسي منعطف مهم ويمكن أن يكون المفصلي بالأزمة التي نعيشها، إذا يجب علينا كشباب مثقف وواع أن نكون السباقين في إنجاز الخيار الأكثر صوابية على أمل أن يضع سورية على طريق الشفاء مما تعانيه. للأسف حاليا أنا بالولايات المتحدة ولا يمكنني ممارسة حقي الانتخابي بسبب إغلاق السفارة والقنصليات التابعة لها.‏

ما أريده في مرشحي هو جملة سمعتها مرة أعجبتني جدا وتختصر كل شيء: أن يكون بروحانية غاندي وبصيرة تشرشل وقبضة ستالين، روحانية غاندي مطلوبة حتى يحقق المصالحة بين فئات الشعب المتفرقة والمتقاتلة والتي أصبح الدم في ما بينها لا ينسى ولا يغتفر، بصيرة تشرشل مطلوبة حتى يقود سورية لنهاية المحنة ويبدأ بإعادة الإعمار نحو سورية أجمل، وقبضة ستالين للتخلص من جميع أشكال الإرهاب والفوضى التي تعكر صفو المرحلة القادمة.‏

عزيزة سمعان حسن- طالبة دكتوراه- جمهورية التشيك- المشاركة في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية هي من أهم تطلعاتنا كمواطنين سوريين في المغترب لأنها تمثل واجبا وطنيا لمواجهة الضغوطات التي تمارس ضد سورية واستكمالا لدعم الجيش العربي السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة، كما أنها رسالة ديمقراطية وحضارية توضح استقلالية القرار السوري وتثبت أن للسوريين فقط الحق في صنع مستقبلهم. والمرشح الرئاسي بالنسبة لي يجب أولا أن يحافظ على سيادة الوطن في داخل وخارج سورية وأن يتحلى بالمصداقية والشفافية ويكون ملما بصعوبة الفترة القادمة والتحديات التي تواجهها سورية داخليا وخارجيا, والتحلي بالصبر للعمل على تحقيق الأمن والآمان في كافة أنحاء سورية الحبيبة، هذا بالإضافة إلى العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وإعلاء قيم المواطنة والتسامح والوحدة الوطنية، والاهتمام بقضايا التعليم والصحة.‏

نزار فيصل القيم- طالب ماجستير -الهند- بعد ثلاث سنوات ونيف من هذه الحرب التي تستهدف شعبنا وعزته وكرامته ومكانته التاريخية بين الأمم، وبعد الصمود الأسطوري الذي سطره جيشنا العظيم، اعتبر المشاركة في الاستحقاق الرئاسي واجبا وطنيا صغيرا مقارنةً بما قدمه شهداؤنا الأبرار من دم وعرق في سبيل الذود عن حياض هذا الوطن والحفاظ على صموده ووحدة ترابه الغالي، وأعتقد أن نتيجة الانتخابات يجب أن تؤكد الخروج الآمن من الأزمة الراهنة بشكل يحقق الاستقرار وعودة الأمن والأمان إلى كامل ربوع الوطن، واستمرار العمل على المصالحة الوطنية وتفعيل دور الشباب المتعلم الواعي في العملية السياسية والاقتصادية والمجتمعية ومساهمته الفعالة في عملية إعادة الإعمار واستعادة ألق ومستقبل سورية الذي خطفته يد الإرهاب، والتعاون مع الدول الصديقة بالشكل الذي يحافظ على استقلال سورية وقرارها الوطني.‏

نورس أيمن سلمان- طالب - جمهورية مصر العربية- سبب اندفاعنا للمساندة والتشجع على الانتخابات يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار ما يمثله هذا الاستحقاق من دعم لوقفة الصمود التي صمدها شعب سورية في وجه الإرهاب الدولي الذي تتصدى له قواتنا الباسلة بكل عزيمة وإصرار، ولا ننسى انتظارنا بفارغ الصبر لتعافي سورية وبداية إعمار بلدنا المنكوب، هنا ننظر للمستقبل الذي نريد أن تصبح عليه بلدنا الحبيب ولا يكون ذلك إلا بمساندة مؤسسات الدولة بارساء قواعد الديمقراطة والحرية التي نص عليها دستورنا.‏

إبراهيم منير الفروي- طالب دكتوراه - بريطانيا - بداية أبارك لسورية الحبيبة هذا القرار بإطلاق الانتخابات الرئاسية في موعدها المستحق مؤكدةً بذلك على استقلالية قرارنا وقوتنا كدولة قيادة وشعبا وبأن الانتصار على مدّعي الديمقراطية ومتشدّقي الحرية الذين أرادوا ليس فقط تدمير سورية المستقبل بل حتى محو ماضيها ورسالتها العريقة.‏

ومن هنا أرى مشاركة أي سوري في هذا الاستحقاق من منظور الواجب أكثر منه كحق طبيعي من حقوقنا، المشاركة الآن ضرورة لنقول لا للتدخل في شؤوننا، لا للصهيونية البغيضة ودول البترودولار وأدواتها الرخيصة المجرمة التي عاثت فسادا في بلادنا الحبيبة. لنقول نعم لسورية الديمقراطية القوية، لسورية السلام والأمن والآمان، سورية المنتصرة على أعدائها بقوة شعبها بكل فئاته وخاصةً الجيش العربي السوري، وسأنتخب من يقدم برنامج حلول شامل للأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ومن أثق بقدرته على الصمود والانتصار على هذه الهجمة العالمية على سورية. من يضع السيادة السورية لأراضيها وقرارها وحقوقها كاملة باسترجاع أراضيها المغتصبة كأولويات في برنامجه الانتخابي، ومن أثق بقدرته على المحافظة على المؤسسة العسكرية وزيادة قوتها وتنظيمها.‏

طرطوس: صوتنا لضامن مستقبلنا‏

وحافــــظ أرضـــــنا وعرضنـــــا‏

طرطوس - سمر رقية :‏

فهيما عروس -عضو سابق بمجلس الشعب- قالت: دستور جديد وقانون انتخابات جديد في بلد يحترم سيادته ويعمل على رسم صورة مستقبله فقط بريشة أبنائه وذلك من خلال التشاركية في إعادة إعمار هذا البلد اقتصاديا واجتماعيا وفكريا وإعادة الأمن والأمان إلى نفس كل مواطن، هذا البلد اسمه سورية صاحبة التاريخ الحضاري العريق والتي لم ولن تعرف الذل والخضوع أبدا.‏

وأضافت: رغم الحرب المجنونة التي استهدفت المنطقة بأسرها، فقد أثبت الشعب السوري قدرته على التحدي والصمود وتقديم التضحيات دون يأس طالما هي دفاع عن الأرض والعرض، وانطلاقا من ذلك ونحن اليوم أمام أهم استحقاق دستوري في حياة سورية الحديثة، فإننا سنثبت للعالم أننا نحن من سنصنع مستقبلنا بأيدينا وكما نريد وليس كما يرغب شياطين الغرب والشرق.‏

ونقول: إننا نحترم كل مرشح توافرت فيه كل الشروط المطلوبة، ونحترم ممارسته لحقه الذي حفظه الدستور، والمشاركة في الانتخاب تشكل التحدي الأكبر للإرهاب والإصرار القوي على مواصلة طريق الديمقراطية والوفاء والإخلاص لتضحيات جيشنا الباسل، والمشاركة حق صانه الدستور لنا وواجب وطني بامتياز، وسنكون سباقين لأداء هذا الواجب، وبمشاركتنا بالاستحقاق الكبير، وبانتصارت جيشنا وصمود شعبنا وصبر أمهات شهدائنا ودعائهن لنصرة سورية فإننا سنعيد إعمار سورية الحبيبة كما نريد نحن وليس كما يريد غيرنا.‏

وعلينا أن نعرف قيمة صوتنا وقناعتنا وأن نعطيه لمن يستحقه بامتياز، نعطيه لمن حفظنا وصان كرامتنا ورفع من شأن كل سوري وأذهل العدو قبل الصديق في قدرته على الصمود والمواجهة، ورغم الرياح العاتية فقد قاد السفينة إلى بر الأمان.‏

وسنعطي صوتنا لمن رفض بيع نفسه وشعبه بالمال كما فعل غيره، ورفض الذل والهوان، ولمن حفظ الثوابت الوطنية ودافع عنها، سنعطي صوتنا بكل أمانة وثقة لضامن مستقبلنا وحافظ أرصنا وعرضنا، إنه القائد التاريخي بشار حافظ الأسد، إنه نعمة السماء علينا وعلى كل شريف في هذا الوطن، وإن نكران النعمة لحرام علينا لكل ذلك سنكون مع السيد الرئيس بشار الأسد.‏

عدنان سليمان (فران) قال: الانتخابات واجب وطني لكل الشعب لأن ممارسته ضمان للسيادة الوطنية ضد كل أشكال الرجعية والمتآمرين والخونة، وسورية اليوم أحوج إلى قائد يؤمن بالقومية العربية ومحاربة العمالة الأمريكية بكل أشكالها، وممارسة الانتخاب يعني تأكيدا للوحدة الوطنية التي عشناها في سورية منذ عشرات السنين.‏

علي ناعوس (تاجر): انتخابات رئاسة الجمهورية مسؤولية كبيرة وأمانة في أعناقنا، وممارسة الانتخاب يعني عودة الأمن والأمان المفقودين خلال هذه الحرب القذرة، وممارسة حقنا في الانتخاب يعني صدق النيات لإعمار البلد وبنائه أفضل مما كان وممارسة حقنا في الانتخاب يعني وفاءً للإنسان الذي وعد فصدق.‏

الحسكة: إعادة ترتيب البيت الداخلي‏

وبنـــاء قاعـــدة اقتصــادية وخدميــة‏

الحسكة- يونس خلف:‏

عادل باجو بين أن الاستحقاق الرئاسي يأتي تطبيقا لما جاء في الدستور الجديد، وهو أهم استحقاق في هذه المرحلة ولاسيما أنه جاء بعدأكثر من ثلاث سنوات من الحرب على سورية من قبل أعداء الديمقراطية والحرية ودعاة الفكر الظلامي والتكفيري ومن يمولهم بالمال والسلاح، ولذلك فإن المشاركة في الانتخابات واجب وطني وأخلاقي، فالشعب السوري هو وحده من يقرر مصيره دون أي تدخل خارجي.‏

عبد الرزاق الحريث قال: هذه الانتخابات تنبع من كونها تأتي تتويجا للانتصارات التي تحققت من خلال الصمود والمواجهة والتأكيد على تمسك سورية والشعب السوري بالثوابت والمبادئ وعدم التنازل عنها مهما كان الثمن من حصار وقتل وتخريب وهذه الانتخابات سوف يكون لها نتائج وآثار كبيرة كما أن المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني الكبير هي واجب وطني ومسؤولية كبرى للتعبير عن خياراتنا الوطنية المتمثلة باختيار المرشح الأكثر تجسيدا لهموم وآمال ومتطلبات الشعب السوري بكل شرائحه.‏

محمد الشمام: إن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر محطة مهمة في تاريخ سورية ودليل على انتصار الشعب في حربه على المؤامرة التي تستهدف سورية وهذا الاستحقاق سيعزز صمودنا ويؤكد أن الشعب السوري هو وحده القادر على تقرير مصيره وتحديد رئيسه.‏

هدلة صالح الحسين: الانتخابات الرئاسية في سورية دليل انتصار ينقلها إلى مرحلة جديدة من التعددية السياسية وممارسة الديمقراطية التي تجسدها اليوم ممارسة الشعب السوري لحقه الانتخابي وواجبه الوطني عبر انتخابات وطنية حرة نزيهة وعلى عاتق الشعب وحده تقع مسؤولية اختيار الرئيس القادم القادر على بناء مستقبل سورية الذي يستطيع حمايتها والدفاع عنها ومواجهة جميع الضغوط الخارجية، ويجب على كل مواطن التوجه إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في الانتخابات، فالاستحقاق الرئاسي يمثل أمل السوريين جميعا ويشكل قاعدة أساسية على جميع الصعد وهو مفتاح لاستقرار الوطن وعودة الأمن والأمان إلى ربوعه.‏

نواف الدهام : الاستحقاق الرئاسي يشكل الأرضية الصلبة والعزيمة القوية التي تمكن من خلالها إعادة ترتيب البيت الداخلي لبلدنا ولننطلق بخطوات فعلية وحقيقية لبناء قاعدة اقتصادية وخدمية راسخة تعيد سورية من خلالها دورها التاريخي والاقتصادي والثقافي والعلمي بين دول العالم المتقدمة، فليعمل الجميع كل من موقعه على نجاح هذه الانتخابات لنقطع الطريق على الأعداء والمتآمرين.‏

جهاد حميدو: إن مشاركة المواطن في الانتخابات ضرورية لأنه يحتاج اليوم أكثر من أي وقت إلى قائد حقيقي يعرف توجهاته للمرحلة القادمة سواء على الصعيد السياسي أم الاقتصادي أم الاجتماعي ما يجعل من مشاركة كل مواطن في العملية الانتخابية مهمة وطنية لابد منها لأن إنجاز الاستحقاق هو أساس الاستقرار وبداية النصر الكبير.‏

سركون بولص: على كل مواطن سوري أن يعي ضرورة قيامه بالإدلاء بصوته في الانتخابات لاختيار من يمثله أولاً، ولأن الانتخابات تعبير عن درجة من الوعي الحضاري والديمقراطي لأي مجتمع ونحن في سورية على أبواب استحقاق دستوري وواجب وطني مهم والمشاركة في هذا الانتخاب واجب وطني مقدس يجب أن نمارسه جميعا وعلى المواطن أن يختار المرشح الأقدر والأكفأ، المرشح الذي يعِّبر عن ضمير الأمة ومبادئها وقضاياها العادلة وثوابتها فهو ضمانة لاستمرار وحدة الأرض السورية والشعب السوري.‏

سمير مورا: الانتخابات هي استحقاق دستوري، وبالتالي ما من أحد في هذا الكون يستطيع أن يتلاعب بإرادة الشعب السوري، فالمؤامرة والعدوان اللذان استهدفا البلد منذ ثلاث سنوات كان هدفهما تعطيل الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وضرب كل مقومات الدولة، وهذا ما فشلت به منظومة التآمر على سورية، ومن هنا فإن مسؤوليتنا كسوريين أن نعبِّر عن رأينا بكل حرية عبر صناديق الاقتراع التي تعدُّ العنوان الأبرز للديمقراطية، فالاستحقاق الديمقراطي هو تنفيذ للدستور ولقانون الانتخابات الجديد الذي أجمع عليه السوريون ولن يستطيع أحد منعنا من التعبير عن إرادتنا وعن اختيارنا لرئيسنا بكامل الحرية التي ضمنها القانون.‏

طه المجول: عملية الانتخاب تجسد تطلعات الشعب السوري لتحقيق مصالحه وآماله وأهدافه في الحفاظ على الحياة الحرة الكريمة التي عرفها على مدى العقود المنصرمة والحضارة التي بنيت بالدم والعرق والتضحيات الكبيرة، والحفاظ على مكتسبات الشعب التي تميزت بها سورية عن كل دول العالم.‏

جازية الشيخ علي: إن للاستحقاق الدستوري أهمية كبرى لكونه يؤكد أن الدولة لا تزال تمارس كامل سيادتها رغم كل أشكال التآمر عليها، وكل ذلك بفضل إنجازات جيشنا البطل كما أن إنجاز هذه الانتخابات في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها سورية وبعد الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش العربي السوري على المجموعات الإرهابية المسلحة هو خير دليل على أن سورية متمسكة بسيادتها وكرامتها ورفضها التفريط باستقلالية قرارها.‏

وإن واجب المواطنة يتطلب من كل فرد ممارسة حقه الانتخابي وتحمل المسؤولية وحث المواطنين على الإقبال إلى صناديق الاقتراع، وجعل يوم الانتخاب عرسا للديمقراطية توجه من خلاله رسالة للعالم أجمع أن السوريين وحدهم من يختارون قائدهم ويصنعون حاضرهم ومستقبلهم المشرق.‏

محمد العلص: الاستحقاق الرئاسي يفرض على أصحاب الضمير الحي النظر إلى المنجزات التي تحققت لشعبنا والأمان والرخاء اللذين عمَّا بلادنا خلال العقود الماضية، ويقرر بموضوعية من الشخص المناسب لمتابعة المسيرة الذي رفض الرضوخ والإذعان لأي دولة في العالم وفضَّل الصمود في أرض الميدان مع العامل والفلاح والطالب ليحافظ على إرث وطننا المشرِّف وتراثه.‏

كما أن واجب المشاركة في الانتخاب يشكل وقفة للتاريخ المشرِّف وعنوانا للكرامة واختيار الأجدر لقيادة البلاد إلى برِّ الأمان .‏

أحمد السالم: الاستحقاق الرئاسي ضرورة ملحّة لأن حدوث الانتخابات في وقتها يؤكد ويثبت للجميع أن الدولة موجودة والشعب السوري هو الذي يقرر ما يريد، ولا يمكن أن تؤثر علينا كل الضغوط وجميع التحديات كما أن الانتخابات الرئاسية هي فصل جديد من فصول الانتصار والصمود لأبناء سورية في وجه الإرهابيين الذين يحاولون بشتى السبل تدمير سورية وقتل أبنائها تنفيذا لأجندات خارجية خدمة لمصالح الكيان الصهيوني الغاصب، ولذلك فإن التوجه للانتخابات هو الرد الحقيقي على هؤلاء الإرهابيين وتجسيد للوطنية وترسيخ وتعزيز للديمقراطية الذي يؤكد سيادة سورية وقرارها المستقل.‏

اللاذقية: مستقبل مشرق يشارك الجميع في بنائه‏

اللاذقية - نهله اسماعيل - ريما الدرويش:‏

الدكتور سمير الخطيب عضو مجلس الشعب أكد ان الاستحقاق الرئاسي له أهمية كبرى، ولأول مرة سنشاهد انتخابات رئاسية بعد أن كانت سابقا عبارة عن استفتاء في وقت بدأت سورية بإصلاحات ديمقراطية حقيقية وتعددية سياسية، موضحا أهمية الرسائل الموجهة من مجلس الشعب إلى برلمانات العالم الصديقة لتواكب سير العملية الانتخابية.‏

وقال الدكتور الخطيب: نتطلع إلى مستقبل لأبناء الشعب السوري يشارك الجميع في بنائه وأن نعتاد على الاختلاف وليس على الخلاف لأننا بالاختلاف قد نتعارض وقد لا نتفق، ولكننا في النهاية سنتآلف من أجل العمل لمصلحة سورية.‏

الدكتور أنس كيالي طالب دراسات عليا في كلية طب الأسنان بجامعة تشرين: مما لاشك فيه أن الازمة التي تمر بها البلاد والوطن الحبيب قد ألقت بظلالها على الكثير من المرافق الحياتية اليومية، ولكن وعي المواطن وحبه لوطنه وإيمانه بأهمية التمسك بالثوابت التي نشأ عليها كان له دور أساسي في حماية الوطن من السقوط في المؤامرة التي حيكت ضده.‏

وقال: تأتي الانتخابات الرئاسية لتكون محطة أساسية في تاريخ سورية ومن أهميتها تنبع مسألة ما يطمح إليه المواطن وما استطاع رؤيته خلال المرحلة الماضية، معتبرا أن الاستحقاق الرئاسي أوضح الحالة والثقافة الديمقراطية المهمة التي يتطلبها الوقت الراهن لدى المواطنين، وجاء ترشح السيد الرئيس بشار الاسد بمثابة الخبر السعيد للمواطن السوري الذي رأى ويرى فيه رجل المرحلة القادمة بما تم تقديمه عبر كافة المراحل السابقة من مواجهة للعصابات الإرهابية المسلحة والدول التي تمولها.‏

من جهته قال الباحث غسان صالح عبد الله إنه رغم محاولة الأعداء استهداف سورية ومنعها من متابعة مسيرتها في نهج الديمقراطية، فقد سارت في هذا الدرب من خلال تنفيذ استحقاقاتها الدستورية في وقتها المحدد وعلى رأس هذه الاستحقاقات انتخابات رئاسة الجمهورية، نعم استطاعت سورية بانتصار شعبها الأبي وقائدها التاريخي وجيشها الباسل وعلمائها الأوفياء الأجلاء وشهدائها الوصول لهذا الاستحقاق، إضافة للشعب الذي اختار الصمود ويعرف كيف يختار من يقوده إلى العلا ويحقق مصالحه في الحرية والديمقراطية والمساواة والقضاء على الإرهاب والفساد والعملاء.‏

وأضاف: على الجميع أن يكونوا أوفياء لدماء الشهداء في تعاطينا مع الاستحقاق الدستوري بخيارنا لمن أدار الأزمة وظهر كرجل دولة يتعامل بعقلانية مع واقعه السياسي الصعب انطلاقا بما يؤمن به لنفسه وشعبه دون أن يتخلى عن ثوابته الوطنية والقومية وبرز كقائد ومفكر استراتيجي فذ في قيادته والأكثر جرأة وقدرة على تحمل المسؤوليات الجسام.‏

الدكتور علاء زين العابدين طالب دراسات عليا في كلية طب الأسنان بجامعة تشرين قال: بالرغم من الأزمة الحالية التي تمر بها سورية والوجع الذي يمتد على مساحة الوطن الحبيب يبقى الوعي الوطني والحس القومي الذي ينبع من وجدان المواطن العربي السوري أكبر بكثير من كل التحديات التي تواجهنا، وترشح السيد الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة جاء كبارقة أمل لكل مواطن غيور على مصلحة وطنه وشعبه، فالسيد الرئيس بشار الأسد هو بلا شك الرجل الأجدر والأكفأ على قيادة الوطن خلال هذه المرحلة والأقدر على الإبحار بسفينة الوطن إلى بر الأمان.‏

الدكتور تيسير سلطانة من كلية الطب في جامعة تشرين أكد أهمية مشاركة المواطن في انتخابات رئاسة الجمهورية ودور المنظمات والنقابات الشعبية والمهنية بتوعية المواطنين بأهمية الضروريات الوطنية لهذه الانتخابات في ظل الظروف الراهنة، مبرزا أن انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد يمثل أمن واستقرار الوطن وبناء سورية الجديدة والانتصار على الإرهاب والفكر التكفيري والمحافظة على وحدة الجيش والشعب.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية