تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أكدوا أن سورية تنتخب والعدو على أسوارها ينتحب.. أوساط سياسية وإعلامية: الحسم السياسي في الأزمة سيكون اليوم عبر الانتخابات الرئاسية

عواصم-سانا-الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 3-6-2014
قدرة دمشق على الحسم السياسي إلى أقصاها أذهلت العالم وجعلته في حيرة من أمره هل يكمل في الخسارة أم ينكفئ ويعود القهقرى فاللعبة انتهت فصولها ومعشر المتآمرين يلعبون في الوقت الضائع والانتخابات الرئاسية السورية التي تجرى اليوم تشكل البرهان الأقوى على تماسك الدولة السورية وواهم أمن يظن نفسه قادراً على منع السوريين من العبور نحو المستقبل .

الوزير اللبناني السابق نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو أكد أن منع السوريين الموجودين في لبنان من الذهاب إلى سورية لممارسة حقهم في الانتخابات الرئاسية المقررة اليوم هو عمل مستنكر ومدان داعيا الحكومة اللبنانية إلى توفير كل التسهيلات لهم.‏

بدوره أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني قاسم هاشم أن قرار وزارة الداخلية اللبنانية منع السوريين من الذهاب إلى سورية لممارسة حقهم الانتخابي هو ترجمة لما أصاب البعض من ذهول جراء التوافد الشعبي منقطع النظير للمواطنين السوريين داخل وحول السفارة السورية في لبنان، مشدداً على أن قرار الداخلية اللبنانية هو في غير محله حيث كشفت هذه الانتخابات النوايا لدى فريق 14 آذار الذي طالب باتخاذ مثل هذا الإجراء .‏

من جانبه أكد عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب اللبناني زياد الأسود أن الحشود الكبيرة للمواطنين السوريين أمام السفارة السورية في لبنان والخارج «لم تفاجئنا لأننا على ثقة بان التجربة والوقائع أثبتت أن المؤامرة على سورية هي من الخارج ضد الداخل السوري .‏

كما ادانت هيئة التنسيق المنبثقة من لجنة المتابعة للقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية والحزب السوري القومي الاجتماعي قرار وزير الداخلية اللبنانية نهاد المشنوق القاضي بمنع المهجرين السوريين من العودة إلى لبنان اذا توجهوا إلى سورية للادلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية معتبرة ان هذا الاجراء يهدف إلى التأثير على مشاركة السوريين في الانتخابات الرئاسية اليوم.. مشيرين الى ان هذا الاجراء يعبر عن مدى ضيق تيار المستقبل من المشاركة الكثيفة للسوريين بلبنان في التصويت يومي 28 و 29 الشهر الماضي.‏

ومن الأردن أكد الكاتب والصحفي الأردني ناهض حتر أن أجواء الانتخابات الرئاسية في دمشق حيوية واستعدادات الحكومة السورية اللوجستية والإدارية جادة ومضبوطة قانونيا في ظل أجواء ترتفع فيها توقعات نجاح هذا الاستحقاق الانتخابي وتؤكدها حالة الهلع التي تعيشها القوى المعادية للدولة الوطنية السورية.‏

وفي رأي صحيفة الوطن العمانية للكاتب خميس التوبي « سورية تنتخب والعدو على أسوارها ينتحب».... تبدو الانتخابات السورية إزاء مشاريع التآمر والتدمير رسالة بالغة الدلالة من الشعب السوري إلى معشر المتآمرين لا سيما عند وضعها في سياقاتها السياسية والإعلامية بأن اللعبة انتهت فصولها وأن معشر المتآمرين يلعبون في الوقت الضائع، وأن يوم الثالث من يونيو سيكون جواز مرور للشعب السوري نحو المستقبل المنشود لتحقيق التطلعات .‏

ومن مصر أكد عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية المصرية أن الانتخابات الرئاسية السورية التي ستجرى اليوم تشكل البرهان الأقوى على تماسك الدولة السورية بجميع مؤسساتها وعلى أن الشعب السوري هو صاحب القرار الأوحد في تقرير مصيره ومستقبله .‏

ومن براغ أكد المحلل السياسي التشيكي لاديسلاف زيمانيك أن الجيش العربي السوري يحقق نجاحات متعاظمة في مختلف أنحاء سورية على الرغم من تنامي الدعم الأمريكي للمجموعات الإرهابية وحلفائها.‏

وقال زيمانيك في تحليل له نشره موقع بروتي برودو الإخباري الالكتروني إن ما يسمى العالم الديمقراطي يواصل سياسته الهزلية تجاه سورية وهو ما يظهر من خلال طريقة التعامل مع الانتخابات الرئاسية التاريخية التي ستجري في سورية .‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية