تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وفود من الجالية السورية في أميركا وفرنسا وبلجيكا: لن تثنينا ديمقراطية الدول الغربية الكاذبة عن ممارسة ديمقراطيتنا الحقيقية

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 3-6-2014
بعد أن فشلت كافة رهاناتهم ومخطاطاتهم ومؤامراتهم وسقط القناع عن وجههم الحقيقي، ليظهر ازدواجية المعايير والنفاق الذي تمارسه الحكومات الغربية جلية للعالم اجمع، فهي من تدعو لتحقيق الديمقراطية في سورية في الوقت الذي تمنع السوريين على أرضها من ممارسة حقهم في المشاركة بالانتخابات الرئاسية، ولكن هذه الممارسات لم تثن السوريين المتمسكين بوطنيتهم في بلاد الاغتراب عن المشاركة في الانتخابات والتي ستعلن انتصار سورية وفشل وهزيمة أعدائها.

حيث وصل وفد الجالية السورية في فرنسا وبلجيكا إلى معبر جديدة يابوس بريف دمشق صباح أمس للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجري اليوم الثلاثاء.‏

وأكد أعضاء الوفد أنهم قدموا إلى سورية بعد أن حرمتهم الحكومتان الفرنسية والبلجيكية من ممارسة حقهم الديمقراطي بالانتخابات ومن أجل إنجاح الاستحقاق الدستوري والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري.‏

وبين أعضاء الوفد حجم الصعوبات التي اعترضت طريقهم في المطارات من خلال «إلغاء الحجوزات والرحلات دون ذكر الأسباب ومضايقتهم بعد معرفة سبب سفرهم وهو المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية».‏

وقال رئيس تجمع المغتربين من أجل سورية عمران الخطيب إن الحكومة الفرنسية منعتنا من ممارسة حقنا الانتخابي فتحدينا قراراتهم وجئنا إلى سورية للإدلاء بأصواتنا في أرضنا ومع أهلنا وشعبنا.‏

وأضاف الخطيب «جئنا لنصلي صلاة الديمقراطية التي لا يعرفها الغرب ولكي نضع صوتنا في صندوق الانتخاب».‏

ولفت الدكتور رياض ناصر إلى أن قدوم أبناء الجالية في بلجيكا إلى سورية هو تعبير عن العرفان والتقدير للشعب السوري وصموده وإصراره على ممارسة حقه في هذه الانتخابات.‏

وقال ظافر شحادة القادم من بلجيكا «إننا قادمون إلى سورية لكي ننتخب رغم كل الصعوبات والمضايقات التي تعرضنا لها فوطننا يحتاج منا أن نقدم له الكثير» لافتاً إلى أن الديمقراطية الغربية ديمقراطية زائفة ونشاهدها أمام الإعلام فقط وتتجسد من خلال سرقة النفط الليبي والثروات العربية.‏

وبينت فاطمة غريواتي الجدعان القادمة من فرنسا أن سورية بلد الحريات والديمقراطيات ومجيئها اليوم للمشاركة في الانتخابات والتأكيد على الوقوف إلى جانب هذا البلد العظيم والجيش العربي السوري الذي يجسد أروع الملاحم البطولية في قضائه على الإرهاب.‏

وفي باريس وقبيل مغادرتهم متوجهين إلى وطنهم الأم سورية مساء أمس الأول ليشاركوا أبناء وطنهم سورية في هذا الاستحقاق الدستوري أكد وفد أبناء الجالية السورية في فرنسا وبلجيكا أن ما قامت به الحكومتان البلجيكية والفرنسية وباقي الحكومات الغربية من حرمانهم من ممارسة أبسط حقوقهم الإنسانية في الإدلاء بأصواتهم باستحقاق انتخابات الرئاسة في سورية يشكل تأكيدا على تورط هذه الحكومات في الحرب على سورية.‏

واستنكر أبناء الجالية السورية في فرنسا وبلجيكا ازدواجية المعايير والنفاق الذي تمارسه الحكومات الغربية من خلال دعواتها الكاذبة لتحقيق الحرية والديمقراطية في سورية في وقت تمنع فيه السوريين وتضيق عليهم وتحرمهم من ممارسة حقهم في انتخاب رئيس للبلاد مؤكدين أن هذه الممارسات هي محاولات يائسة لإخفات صوتهم لكن آلاف الكيلومترات لن تقف عائقا أمام مشاركتهم في الانتخابات والتي ستعلن انتصار سورية وفشل وهزيمة أعدائها.‏

ولدى مغادرتهم الأراضي الفرنسية صعد أبناء الجالية السورية إلى الطائرة في طريقهم إلى لبنان ومنها إلى سورية ملتحفين بعلم الوطن وصور المرشح الدكتور بشار الأسد ومرددين النشيد العربي السوري.‏

كما وصل وفد منظمة لجنة العرب الأميركية للدفاع عن سورية إلى معبر جديدة يابوس الحدودي للمشاركة بانتخابات رئاسة الجمهورية وكسر الحصار الذي فرضته أميركا على السوريين الموجودين على أرضها.‏

السوريون في النمسا: الانتخابات عبرت عن وطنية وإخلاص للوطن‏

ومن جهة ثانية أكد أبناء الجالية والطلبة السوريون الدارسون في النمسا أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في بلاد الاغتراب عبرت عن وطنية ووفاء واخلاص السوريين في المهجر ومدى عمق محبتهم وارتباطهم بوطنهم الام.‏

وشدد أبناء الجالية والطلبة في بيان لهم على أن نجاح الاستحقاق الدستوري وعملية الانتخابات الرئاسية أظهرت مدى حب السوريين ووقوفهم إلى جانب اخوتهم في الوطن بممارسة حقهم في اختيار مرشحهم بكل شفافية وديمقراطية وحرية.‏

وأكد ابناء الجالية والطلبة السوريون في النمسا انهم سيواصلون نضالهم ودعمهم للجيش العربي السوري وللقيادة السورية كعنوان ورمز للمقاومة والبناء معاً في اعمار سورية المتجددة والعمل حتى عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن وترسيخ النهج الوطني في رفع اسم سورية عالياً في الساحات المحلية والعربية والدولية.‏

وأشار البيان إلى أن انتخابات الثالث من حزيران هي رسم لصورة مستقبل سورية الحديثة والمنيعة التي تقف في وجه كل عدو متربص وستبقى شوكة في عيون المتآمرين والإرهابيين ومموليهم وأسيادهم.‏

كما وصل وفد سوري من منظمة لجنة العرب الامريكية للدفاع عن سورية إلى معبر جديدة يابوس الحدودي أمس للمشاركة بانتخابات رئاسة الجمهورية وتحدى المنع الذي فرضته أمريكا على السوريين الموجودين على أرضها حيث منعتهم من ممارسة حقهم الانتخابي. واشار اعضاء الوفد إلى انهم قطعوا آلاف الاميال من أجل الوقوف إلى جانب الشعب السوري وللتعبير عن رأي الجالية السورية في أمريكا التي حاولت الذهاب إلى كندا من أجل المشاركة في الاستحقاق الدستوري بعد اغلاق السفارة في امريكا لكن المفاجأة كانت بمنع السوريين من المشاركة بالانتخابات هناك ايضا فتم تنظيم مجموعة تعبر عن تطلعات جميع السوريين في الخارج للمشاركة بالانتخابات في سورية.‏

وبين جوني عشي عضو في المنظمة ان الوفد تحدى الظروف الصعبة وجاء إلى سورية من أجل ارسال رسالة مزدوجة وليقول للشعب السوري نحن متضامنون معكم ونقدر عاليا صمودكم بوجه الحرب الكونية التي تشن على سورية وجئنا للمشاركة في هذا اليوم التاريخي وفاء لتضحيات الجيش العربي السوري ولنقول للامريكيين تستطيعون ان تغلقوا السفارة وتمنعوا السوريين من الانتخاب على اراضيكم وان تصنعوا الديمقراطية المزيفة في الاعلام لكنكم لن تستطيعوا منعنا من القدوم إلى سورية وممارسة حقنا في انتخاب رئيس للجمهورية. واوضحت هديل مرتضى من الجالية السورية في كاليفورنيا ان انتخابات رئاسة الجمهورية تعبر عن ديمقراطية حقيقية في سورية وعن اصرار السوريين على محاربة الإرهاب وتمسكهم بقرارهم الحر المستقل.‏

واشارت زبيدة القادري من ولاية ميتشغن إلى ان تضحيات الجيش العربي السوري تفرض على كل سوري اينما كان ان يأتي إلى سورية ويقف إلى جانبه في هذه المرحلة.‏

بدوره عبر نقيب اطباء دمشق الدكتور يوسف اسعد الذي حضر لاستقبال الوفد عن شكره لهذا الموقف النبيل من قبل الجالية في امريكا وتحملها الصعوبات والتحديات من اجل ان تنقل موقف الجالية السورية في أمريكا من الاستحقاق الدستوري ولتوصل رسالة للعالم بأن السوريين اينما كانوا يقفون مع وطنهم.‏

يذكر ان معبر جديدة يابوس شهد اقبالا كبيرا لعدد من الوفود الرسمية والشعبية من عدد من الدول لمواكبة الاستحقاق الانتخابي وللمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية.‏

كما أقامت الجالية السورية في عدد من المدن الكندية وقفات تضامنية مع الوطن الام سورية ودعما للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية.‏

ففي مدينتي مونتريال وكاليري أكد عدد من السوريين المغتربين خلال وقفة تضامنية حقهم بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية ولو بشكل رمزي لتعلم الدول المتامرة على سورية معنى الديمقراطية الحقيقية والذي ينغرس بداخل كل سوري شريف رفض المؤامرة على سورية ووقف إلى جانب قيادته الحكيمة وجيشه الباسل.‏

** ** **‏

المئات من أبناء جاليتنا في الكويت يصلون مطار دمشق للمشاركة بالانتخابات‏

دمشق - وليد محيثاوي:‏

بعد حرمانهم من ممارسة حقهم الانتخابي في مكان اقامتهم ابناء الجالية السورية في الكويت يكسرون هذا الحصار ويؤكدون على انتمائهم الوطني لبلدهم وأهمية دورهم في المشاركة بمستقبل سورية، حيث تصل اليوم 4 طائرات تقل اكثر من 500 مواطن سوري من المقيمين في الكويت الى مطار دمشق الدولي للمشاركة بالاستحقاق الرئاسي، واكد الدكتور مصعب أرسلان مدير عام السورية للطيران ان المؤسسة قامت بتقديم كافة التسهيلات للمواطنين السوريين الذين منعتهم الدول المقيمين فيها من ممارسة حقهم الانتخابي.‏

وبمبادرة وطنية تم نقل اكثر من 500 مواطن وعلى نفقة عدد من رجال الاعمال الوطنيين حيث قدمت المؤسسة حسماً 50٪ لكل تذكرة وتم تجهيز مطار دمشق الدولي بصناديق الاقتراع ليمارسوا حقهم في تقرير مصير مستقبل بلدهم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية