|
|
خامنئي: إيران مع أي قرار يتخذه السوريون طهران-سانا-الثورة من جانبه أعرب أمير الكويت « عن أمله في حل الأزمة في سورية بالطرق السلمية وعلى أساس تطلعات شعبها» مبديا تأييده لتصريحات خامنئي بشأن ضرورة الوحدة والتكاتف بين دول المنطقة والتصدي للتطرف. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني دعا خلال لقائه أمير الكويت أول أمس إلى التعاون بين دول المنطقة بهدف مكافحة التطرف والإرهاب كونهما أساس انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة من جهته جدد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني موقف بلاده الداعي إلى ضرورة اتخاذ طريق الحل السياسي للأزمة السورية ودعم إجراء الاستحقاق الدستوري للرئاسة السورية. وأشار خلال لقائه أمس رئيس البرلمان البوليفي مارسلو اليفو تشافيز إلى الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية في طهران، مبينا أن انعقاد هذا المؤتمر في هذا الظرف الحساس في سورية بحضور رؤساء برلمانات ولجان السياسة الخارجية لأكثر من 30 دولة صديقة لسورية وبمشاركة الوفد السوري برئاسة الدكتورة فادية ديب رئيسة لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب، يؤكد من جديد ضرورة وقف العنف في سورية وإرساء الأمن والاستقرار فيها واتخاذ طريق الحل السياسي وإجراء الاستحقاق الدستوري الرئاسي في سورية. من جانبه قال اليفو تشافيز إن بوليفيا مثل إيران وجميع الدول المستقلة والحرة في العالم تعتقد بأن الأزمة في سورية تحل فقط عبر «الطريق السياسي وإجراء الانتخابات الرئاسية بمشاركة كل أطياف الشعب السوري. وأشاد بمبادرة مجلس الشورى الايراني بعقد هذا الاجتماع في طهران وقال: إن «الترحيب الجيد من قبل الدول الداعية للعدالة والحق المؤيدة لسورية بمؤتمر طهران مؤشر إلى صلابة وصحة مواقف إيران فيما يتعلق بسورية منذ البداية حتى الآن»، كما انتقد تدخل الإدارة الأميركية في شؤون دول المنطقة ومنها سورية والعراق موضحا أنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان. عبد اللهيان: الانتخابات قرار داخلي مبني على الدستور ولا يحق لأي جهة في العالم أن تحل محل الشعب السوري في تقرير مصيره من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان ان الانتخابات في سورية قرار داخلي مبني على الدستور السوري وهي فرصة للتحاور وأن للشعب السوري الحق في تقرير مصير بلاده ولا يحق لاي جهة في العالم أن تحل محله ونحن مع اقامة الانتخابات في سورية ومع أي قرار يتخذه الشعب. ورأى عبد اللهيان في حديث لقناة الميادين أن الفرص موجودة دائما للوصول إلى حل سياسي شامل في سورية مشددا على أن الحل يتطلب ايقاف ارسال الاسلحة والمجموعات الإرهابية إلى داخل سورية ووقف جميع أنواع المساعدة المقدمة للمجموعات الإرهابية الموجودة على الاراضي السورية. ولفت عبد اللهيان إلى الدور المهم الذي تلعبه سورية في محور المقاومة وقال لن ننسى دور الرئيس بشار الأسد في تقوية وحماية محور المقاومة وفي الوقت نفسه نقف إلى جانب سورية دائما في مواجهة الإرهاب والتطرف وهذا واجبنا والواجب العالمي. وأوضح مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية أنه على الجميع مساعدة الحكومة السورية في مواجهة الإرهاب وحتى الولايات المتحدة الامريكية التي تعهدت بمواجهة الإرهاب عليها أن تساعد الشعب والحكومة السورية في هذا. وأشار عبد اللهيان إلى أن بلاده تقف إلى جانب سورية وتساعدها سياسيا واعلاميا واقتصاديا وستستمر بهذه المساعدة.
|
|||||||||||||||||||||||
