والدة الشهيد السيدة شهدة نكد أكدت أن الابن غالٍ لكن الوطن هو الأغلى والشهيد قدم دمه فداء للوطن وعزته وكرامته معددة صفاته ومزاياه الحميدة،مترحّمة على روحه الطاهرة وعلى أرواح جميع شهداء الوطن.
شقيقا الشهيد تيسير وياسر أكدا أنهما قدما شقيقهما قرباناً للوطن واستشهاده وسام شرف يعلقونه على صدورهم ومبعث فخر واعتزاز لهما ،وأن دماء الشهداء لن تذهب هباءً بل سترسم ملامح النصر للوطن.
شقيقات الشهيد سماهر ونوال وسمر وسهام ونهاد عبّرن عن اعتزازهن وفخرهن بشقيقهن الشهيد الذي كان شجاعاً ومقداماً وقلن إن غاب عنا جسداً لكن ذكراه ستبقى في ذاكرتنا وقلوبنا رحمة الله وجميع شهداء الوطن وجعل مثواهم الجنة.
زوجة الشهيد السيدة ديانا البني أكدت أن الشهادة عزّ وكبرياء وفخار والشهداء لا يموتون وهم أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر وأضافت قائلةً أن يدّ الغدر والإثم والعدوان التي اغتالت أيسر وحرمت ابنه أمير من عطفه ورعايته سيحاسبها الله وإن الله يمهل ولا يهمل وترحمت على روحه الطاهرة.
والشهيد البطل أيسر نكد من مواليد 1983 نال شرف الشهادة بتاريخ 9/6/2012 على يد الغدر في ريف دمشق وسجل اسمه في سجل الخالدين