في مجالات الشعر والقصة والمسرحية وغيرها من صنوف الأدب الإبداعي ومجالات النقد والبحث الأدبي.. نذكر منها: ترجمة الكتاب العربي بين العالمية والعولمة د.سعيدة كحيل – قصائد للشاعرة الألبانية أدلينا ماما جي ت:عبد اللطيف الأرناؤوط - الفائضون ليفيليب لوله ت:د.نبيل الحفار- متابعات لأوسكار وايلد ت: توفيق الأسدي...الخ.
وجاء في الافتتاحية (الآداب العالمية مرة أخرى) بقلم رئيس التحرير: هل ثمة فرق في المعنى بالعربية بين عبارتي: «الآداب العالمية» و»الأدب العالمي» ؟ إخال أن أول ما يتبادر إلى الذهن عند سماع عبارة الأدب العالمي معنى ينطوي على حكم قيمةٍ , أي حكم إنشائي تقويمي, بينما ينطوي المعنى الذي يتبادر إلى الذهن عند سماع العبارة الأخرى على حكم وجودٍ, أي حكم خبري تقديري, فعندما يوصف عمل أدبي ما بأنه من الأدب العالمي نتصور أول مانتصور أن هذا العمل على مستوى عال من الفنية, وأنه قد تُرجم إلى لغات عديدة, وحظي باهتمام نقاد وقراء ينتمون إلى مختلف بلدان العالم, ورب عمل أدبي يصدر حديثاً لكاتب محلي, ما أن تفرغ من قراءته حتى تقول في سرك: عمل ذو مستوى عالمي , ولاشك في أن هذه الأعمال الأدبية لايمكن أن تصل إلى هذا المستوى من الجاذبية إلا إذا صيغت وفق القواعد الجمالية, التي جعلت من الفن مجالاً قائماً بذاته, يتميز من سائر مجالات الوعي الاجتماعي العليا مثل العلم والفلسفة ونظرية الأخلاق... الخ.