تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الأسير الجولاني عماد المرعي بعد معانقته الحرية: السجن لن يزيدنا إلا تمسكاً بالوطن الأم والهوية

الجولان في‮ ‬القلب‮
الثلاثاء 23-7-2013
عانق الأسير الجولاني عماد سامي المرعي الحرية بعد عام من الأسر والاعتقال الجائر في سجون الإحتلال الإسرائيلي وإبعاد دام أحد عشر شهراً عن مسقط رأسه، وقد قال الأسير: إن السجن لن يزيدنا إلا تمسكا بالوطن الأم والتأكيد على هويتنا العربية السورية والحفاظ على ترابنا الغالي.

وأضاف: إن اعتقالي أنا ورفاقي هو جزء من تاريخ الجولان المحتل، فنحن أبناء هذا المجتمع الذي قدم الغالي والنفيس عبر سني الاحتلال ليثبت انتماءه الدائم إلى الوطن الأم سورية، فنحن لم نكن أول المعتقلين ولن نكون آخرهم ما دام الاحتلال الإسرئيلي جاثماً على صدورنا.‏

وهذه الرسالة إلى الاحتلال الذي نقول له إن الجولان سيبقى عربياً سورياً مهما طال الزمن أو قصر يوم تم الاعتداء على مصر خرج صوت في حينه يقول هنا القاهرة من دمشق، واليوم بعد أن أسقط الشعب المصري مرسي الذي أعلن مقاطعته سورية خرج صوت يقول هنا دمشق من القاهرة.‏

رسالتي الأخيرة إلى شعبنا العربي السوري علينا أن ندرك أننا نرفع ضريبة خياراتنا في الوقوف إلى جانب حقوقنا العربية وأولها القضية الفلسطينية.‏

سورية تدفع ضريبة خياراتها في دعم المقاومة وأولها المقاومه اللبنانية وهنا يجب أن نتذكر ما قالة السيد حسن نصر الله بعد تحرير الجنوب قال: أهدي هذا النصر إلى سورية.. سورية الاسد، بيروت دمرها شارون وحماها حافظ الأسد.‏

سورية تدفع ضريبة خياراتها لقادتها الذين كانوا على الدوام رفاق سلاح للمقاومة والمقاومين.‏

سورية تدفع خياراتها لأن شعبها نزل إلى الشارع وأسقط مؤامرة الشرق الأوسط الجديد المتستر باسم الربيع العربي.‏

سورية تدفع ضريبة خياراتها لأنها متمسكة بقائدها بشار الأسد. هذا القائد الذي كشف عورة أنصاف الرجال الخاضعين للإرادة الصهيونية.‏

هذا القائد الذي أتقن اللغة العربية وما تحمله هذه اللغة من فكر قومي. هذا القائد الذي سار بسورية نحو مستقبل حر وكريم.‏

ومن هنا أقول : إن خياراتنا كعرب سوريين مرتبطة بموقعنا ودورنا الذي يتطلع إليه الشرفاء من العرب وأخص بالذكر الأهل في فلسطين.‏

فهم يناشدونكم بالصمود فأنتم القلعة الصامدة فهم يناشدونكم بالثبات فانتم قلب العروبة النابض.‏

هم يناشدوكم بالانتصار فأنتم الأمل الأخير وأنتم سور عكا الذي هزم حملة نابليون.‏

أخيرا اسمحوا لي أن أشارك هذا التكريم لأن هذا التكريم لحالة عامة اسمها دعم الأسرة.‏

واسمحوا لي أن أشارك هذا التكريم مع رفيقة دربي وشريكة حياتي الغالية أم دمشق شام التي ساندتني ووقفت إلى جانبي وربما كانت أسيرة أكثر مني في الكثير من المواقف فكانت خير زوجة وخير سند وخير أم فلها حبي وتقديري.‏

كما أتوجه بالتحية إلى جميع من ساندني ووقف إلى جانبي واخص بالذكر أسرتي بشقيها أبو علي سامي وأبو ماهر ورفاقي الأوفياء.‏

التحية إلى شعبنا العربي السوري جيشاً وشعباً وقيادة بظل القائد بشار الأسد تحية إلى الأسرى الابطال بالأخص أسرى الجولان أبو فداء ماجد الشاعر وشام شمس وإياد الجوهري.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية