ولم تفصل أي عامل وذلك بالرغم من التحديات والخسارة وأن هناك 1000 عامل يتقاضون رواتبهم بالكامل في المنشآت السياحية وبالأخص فندق ايبلا الشام فهو متوقف عن العمل وعدد عماله 240 عاملاً يتقاضون رواتبهم بالكامل ويتم صرف الرواتب من المؤن الخاصة بالوزارة.
وأضافت الناصر أن الطبقة العاملة هي رافد أساسي لبناء الوطن مبينة أن هناك 80 ألف فرصة عمل خرجت من الخدمة في القطاع الخاص وأن موازنة الوزارة هي أقل بمقدار 50٪ من الموازنة العادية في غير أوقات الأزمة ومع ذلك فالحكومة لن تتخلى عن طبقتها العاملة.
كما قامت الوزارة بتأمين الأسر المهجرة للعاملين في الوزارة وفتحت لهم مراكز إيواء خاصة بهم وعن زيادة رواتب عمال قطاع المنشآت السياحية قالت الوزيرة إننا بانتظار قرارات وزارة العمل لوضع آلية للزيادة وذلك ضمن اطار المؤسسات الناظمة للعمل ووجود الصيغة القانونية المناسبة.
من جهتهم طالب رؤساء وأعضاء الاتحاد المهني لنقابات عمال الصناعة مع السياحة والغذائية المتعلقة بالقضايا العمالية بالعمل على تشميل العاملين في هذه الفنادق بالزيادة المنصوص عليها في المرسوم التشريعي رقم 38 لعام 2013إضافة إلى وضع أسس ومبادئ ملزمة ببرامج تأهيل وتدريب عمال المهنة وتفعيل عمل لجان الصحة والسلامة المهنية واشراك الوزارة والنقابات وكافة المعنين بالعمل على تعديل بعض مواد القانون رقم 17 ولاسيما المتعلق منها بجواز التسريح التعسفي، وإبرام عقود للعاملين المعنيين بشكل يومي من أجل الاستفادة من التأمين الصحي وعرضت في الاجتماع مطالب العاملين في نقابة عمال سياحة حمص.