وقراها مطالبة بإسقاط النظام والقصاص من القتلة وأكدت على خيار مقاومة سياسة البطش والقتل، حسب موقع شبكة 14 فبراير الاعلامية.
وأعلنت الشبكة أنها سجلت أول من أمس مداهمة 45 منزلًا من ميليشيا النظام بدعم مرتزقة مدنية مسلحة مع تكسير الأبواب وترويع المواطنين من رجال ونساء في مختلف المناطق البحرينية.
واقدمت مجموعات شبابية على قطع العديد من الشوارع العامة والحيوية في مختلف المحافظات البحرينية تضامناً مع الأسرى وأسيرات الثورة بالأخص المعتقلة ريحانة الموسوي، بالإطارات والزيوت والحجارة والحديد.
وقامت قوات النظام على مهاجمة التظاهرات السلمية بآلياتها العسكرية وأسلحتها التي صوبتها على المتظاهرين، واندلعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين ومرتزقة النظام امتدت من الشوارع العامة حتى أزقة البلدات البحرينية بحيث اصيب عدد من المتظاهرين برصاص الشوزن مع تسجيل مئات حالات الاختناق للمواطنين جراء العقاب الجماعي في المناطق.
وبدوره اكد الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في البحرين فاضل عباس اهمية التظاهرات الكبرى التي ستشهدها البحرين في 14 آب القادم تلبية لنداء حركة تمرد قائلا ان البحرين امام صراع ارادات بين الشعب والنظام وان الصراع هذا لن ينتهي حتى يتم الحسم لصالح شعب البحرين في استعادة السلطة كاملة وان يكون الشعب هو مصدر السلطات.
وقال فاضل عباس في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية: نحن ومنذ 14 شباط امام صراع ارادات بين ارادة الشعب البحريني وإرادة النظام وبالتالي فإن 14 آب القادم هو محطة جديدة في هذا الصراع حتى يتم الحسم لصالح شعب البحرين في استعادة السلطة كاملة وان يكون الشعب هو مصدر السلطات وهذا هو جوهر الصراع في البحرين ولذلك نرى ان النظام يحارب اليوم من اجل عدم تحقق هذا الصراع للإرادات باتجاهات كبيرة جدا، وحول الحوادث التي تذكرها السلطة البحرينية عن هجمات على قوات الامن وإمكانية ان تكون هذه الحوادث شماعة وذريعة للمزيد من القمع والاعتقالات، قال: ان هذه الحوادث تقع في وقت مريب جدا ان المعارضة كانت محقة جدا عندما طالبت النظام بإجراء تحقيق جاد ومن المفترض ان يقوم النظام بتحقيق شفاف حول الهجمات والتفجيرات التي تقع في فترة حرجة تماما وفي توقيت مريب تماماً يستغله النظام بشكل او بآخر لزيادة الاعتقالات وزيادة المداهمات ويستخدم لمنع التظاهرات ومنع كل الاحتجاجات السلمية .