|
|
«الاحتلال» يشن حملة اعتقالات في الضفة.. وجرافاته تتوغل في القطاع.. عباس: أي اتفاق مع إسرائيل عبر المفاوضات سيطرح لاستفتاء شعبي عواصم وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان قوات الاحتلال اعتقلت شابا من قرية وادي فوكين غرب بيت لحم اثناء تواجده في مدينة القدس المحتلة. كما اعتقلت فلسطينيين اثنين ونقلتهما إلى جهة مجهولة بعد اقتحامها بلدتي عتيل وعلار شمال طولكرم بالضفة الغربية. وفي سياق متصل داهمت قوات الاحتلال بلدة اذنا غربي محافظة الخليل بالضفة الغربية قبل ان تنسحب من مدخل البلدة الشمالي. وفي الخليل ايضا قالت لجنة اعمار المدينة ان الاحتلال شدد من اجراءات تضييق الخناق على المصلين وزائري المسجد الابراهيمي الشريف خلال شهر رمضان المبارك عبر الحواجز العسكرية المحيطة بالبلدة القديمة وخاصة في محيط المسجد. وأشارت اللجنة في بيان لها إلى أن الاحتلال كثف من حملات اعتقال واحتجاز عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال قرب استراحة المسجد الابراهيمي. إلى ذلك توغلت عدة جرافات إسرائيلية صباح أمس بشكل محدود شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا ان نحو ست جرافات إسرائيلية انطلقت من داخل الشريط الحدودي وباشرت اعمال تجريف وتمشيط داخل أراضي وممتلكات الفلسطينيين مشيرة إلى ان عدة اليات مدفعية من الداخل تتمركز بالقرب من وادي غزة ساندت الجرافات فيما حلقت طائرات استطلاع على مستويات منخفضة فوق أجواء منطقة التوغل. من جهة أخرى كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نقلا عن تقرير لحركة السلام الان الإسرائيلية ان نحو خمسة الاف وحدة استيطانية تنتظر المصادقة عليها من حكومة الاحتلال لبنائها على أراضي الضفة الغربية. سياسياً، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان اي اتفاق يتم التوصل اليه مع إسرائيل عبر المفاوضات سيطرح لاستفتاء شعبي مشيرا إلى ان البت بموضوع استئناف المفاوضات سيتحدد خلال ايام. وقال عباس في مقابلة نشرتها صحيفة الرأي الاردنية أمس ان مسألة اللاجئين الفلسطينيين ستبحث وفق المبادرة العربية للسلام بالاضافة إلى الاتفاق على الامن والحدود والاسرى معتبرا ان الولايات المتحدة جادة في الوصول إلى حل سياسي للقضية الفلسطينية باقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف عباس: ان اي حل امني يجب ان يخرج إسرائيل نهائيا من الارض الفلسطينية ويحفظ حق إسرائيل في حفظ امنها. وكان الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي اكد لموقع روسيا اليوم قبل أيام ان إسرائيل نسفت كل جهود وزير الخارجية الاميركي برفضها الاعتراف بحدود الرابع من حزيران عام 1967 كمرجعية للتفاوض بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. بدورها أعلنت روسيا ترحيبها باتفاق اعادة اطلاق المفاوضات بين الطرفين. وقال بيان صادر عن دائرة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية ان روسيا ترحب باعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري التوصل إلى اتفاق مبدئي حول اعادة اطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حول الوضع القانوني النهائي للاراضي الفلسطينية حيث أخذت روسيا بعين الاعتبار تصريح الوزير الأميركي بأن مفاوضين إسرائيليين وفلسطينيين سيتوجهون خلال الايام المقبلة إلى واشنطن لاستكمال صيغة استئناف المفاوضات.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
