ففي الوقت الذي تصاعدت فيه أعمال العنف والاشتباكات الدائرة بين أنصار جماعة الإخوان ومعارضيهم، كشفت صحيفة التحرير المصرية عن خطط للجماعة محاولاتهم جر مصر إلى الهاوية عبر الاستقواء بالخارج وإحداث الاضطرابات في البلاد، وطالبت أنصارها بخطوات تصعيد من خلال التحرك والاعتصام أمام السفارات الأجنبية تمهيداً لإخلائها والإيحاء بوجود اضطرابات حقيقية في البلاد وإحراج وإرباك الجيش والحكومة الحالية وتصوير ما حدث في 30 حزيران الماضي بأنه انقلاب.
إصابة العشرات باشتباكات
بين أنصار الإخوان ومعارضيهم
فقد دعت حركة تمرد المصرية إلى محاكمة قيادات الإخوان المسلمين في مصر بتهمة «الخيانة العظمى وإرهاب الوطن» في وقت تصاعدت فيه أعمال العنف والاشتباكات الدائرة بين مؤيدي محمد مرسي من جماعة الإخوان وعدد من المعارضين له بالسويس لترتفع حصيلة الإصابات إلى أكثر من 70شخصا بينهم 35 مصاباً بطلقات نارية وخرطوش.
وقالت مصادر طبية مصرية لموقع أخبار مصر اليوم «إنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات السويس العام ومستشفى التأمين الصحي بالسويس».
وأوضح الموقع أن عشرات المواطنين المصابين من السويس اتهموا من خلال المحاضرة الرسمية التي حررتها مديرية أمن السويس داخل المستشفى عدداً من قيادات الإخوان المسلمين بأنهم حرضوا البلطجية للاعتداء على المواطنين بالسويس.
من جهتها نقلت وكالة رويترز عن محمد العزيزي وكيل وزارة الصحة بالمدينة قوله إن اثنين من المصابين سقطا بالذخيرة الحية وان اخرين أصيبوا بطلقات الخرطوش بينما قال شهود ان السلاح الابيض استخدم في الاشتباكات وكذلك الحجارة وقنابل دخان مصنعة محليا ، وقال احد الشهود إن النار اشتعلت خلال الاشتباكات فى منشأة بالمدينة تتبع السكة الحديد.
وكانت مصادر أمنية في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء قالت في وقت سابق ان أربعة عسكريين قتلوا أمس الأول برصاص مسلحين وأصيب سبعة اخرون.
هذا واندلعت الاشتباكات مساء أمس الأول واستمرت حتى صباح أمس بعد أن حاول المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين دخول ميدان الأربعين بالسويس ما أدّى إلى وقوع اشتباكات بينهم وبين التجار والمواطنين بمحيط الميدان وتطورت الاشتباكات حسب شهود عيان بقدوم مسلحين من المؤيدين لمرسي وأطلقوا الخرطوش ما تسبب في اتساع دائرة العنف لتصل إلى منطقة المثلث بحي الأربعين حيث استمرت الاشتباكات لأكثر من سبع ساعات.
ورداً على ما حدث في السويس حذر الجيش الثالث الميداني بالسويس مشعلي الفتن بالمدينة ومن يعتدون على المواطنين من نفاد صبره وان الرد سيكون بكل قوة من أجل الحفاظ على أرواح الابرياء.
ودعا في بيان له جميع الطوائف بالسويس إلى المصالحة الشاملة مؤكدا أن عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء داعيا للاتحاد في صف واحد والتحلي بالصفات الكريمة للحفاظ على المدينة ونسيجها.
وطالب الجيش الثالث الجنسيات غير المصرية وأي أجنبي وسط أهالي السويس بالالتزام بروح الاخوة الصادقة وعدم التدخل في الشأن الداخلي حفاظا على أنفسهم والا سيتعرضون للمساءلة القانونية في أشد أشكالها.
وتمنى الجيش الثالث الشفاء العاجل للمصابين جراء أحداث فجر أمس مجددا الدعوة للمصالحة الوطنية الشاملة ومناشدا مؤيدي محمد مرسي الحفاظ على الدم المصري وعدم اشعال نار الفتنة.
الى ذلك تمكنت أجهزة الامن بمحافظة القليوبية المصرية من السيطرة على الاشتباكات التي شهدتها منطقة أم بيومي بشبرا الخيمة بين أنصار محمد مرسي ومجموعة من الاهالي والتي اسفرت عن اصابة عشرة اشخاص بجروح جراء استخدام الاسلحة النارية في الاشتباك.
وأكد مدير أمن القليوبية اللواء محمود يسري في تصريح له أمس أنه تم الدفع ب 3 سيارات أمن مركزي وتعزيز الخدمات الامنية بالمنطقة لمواجهة أي تطورات أو تجدد للاشتباكات مرة أخرى مشيرا إلى أن الوضع الامني بشبرا الخيمة مستقر.
وأوضح مدير الامن أنه تم رفع حالة الاستنفار الامني بجميع مدن المحافظة والميادين الرئيسية بها وذلك لمواجهة أي حالات انفلات أو أعمال شغب او محاولات اقتحام المنشات العامة والخاصة تزامنا مع انطلاق التظاهرات التي دعت اليها القوى الاسلامية وأنصار مرسي.
بعد أن كانت مدينة شبرا الخيمة شهدت في ساعة مبكرة من صباح أمس اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الاسلحة النارية والعصي وقعت بين جماعة الاخوان المسلمين وأنصار مرسي وأهالي شارع أحمد عرابي بمنطقة أم بيومي بشبرا الخيمة أثناء تنظيم الاخوان مسيرة من مسجد التقوى بجوار كوبري عرابي.
بدوره أكد الدكتور زكريا عبد ربه وكيل وزارة الصحة انه تم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى قليوب المركزي بسبب عجز سيارات الاسعاف عن الانتقال إلى موقع الاحداث بسبب قطع الطريق الزراعي موضحا انه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات طوخ وناصر وقليوب المركزي وبهتيم وابو المنجا وقليوب الجديدة وكل المستشفيات القريبة من موقع الاحداث.
وتناثرت بقع الدماء وحطام الزجاج على الارض بين الجانبين عند مدخل ميدان التحرير من جهة جسر قصر النيل ونقل جرحى على دراجات بخارية من موقع الاشتباكات.
وقال رئيس هيئة الاسعاف محمد سلطان لرويترز ان سيارات الاسعاف نقلت 21 مصابا من مكان الاشتباكات.
وقال التلفزيون الحكومي انه تم القاء القبض على سبعة من مؤيدي مرسي ومصادرة بندقيتين كانتا بحوزتهما.
وأكدت وسائل اعلام مصرية أن ميليشيات وعناصر جماعة الاخوان المسلمين حاولوا اقتحام ميدان التحرير من ناحية كوبري قصر النيل الا ان معتصمي التحرير تصدوا لهم ووقعت اشتباكات بين الطرفين وسادت حالة من الكر والفر والتراشق بالحجارة اسفرت عن وقوع اصابات بين الجانبين وامتدت الاشتباكات إلى كورنيش النيل وقام عدد من الاخوان بالتجمع أمام فندق شبرد وقطعوا الطريق استعدادا لاستئناف الهجوم مرة أخرى وانتشرت القوات الخاصة على طريق الكورنيش وأغلقت الحركة المرورية كما تمركزت المصفحات الخاصة مدعومة بقوات من الجيش في ميدان عبد المنعم رياض ومحيط المتحف المصري.
وعلى صعيد ممارسات جماعة الاخوان المسلمين وجرائمهم بحق المواطنين كشف أمس تقرير الطب الشرعي عن واقعة تعذيب مواطن حتى الموت من قبل المنتمين لجماعة الاخوان من مؤيدي الرئيس المعزول والمعتصمين بمنطقة رابعة العدوية.
واشار التقرير إلى انه تبين من خلال فحص جثة المجني عليه أن أظافر قدمي القتيل قد تم نزعها من جسده مع وجود اثار تورمات في رأسه وجروح متفرقة بالصدر والظهر وتم وضع الجثة بمشرحة زينهم لحين اصدار النيابة العامة قرارا بالتصريح بالدفن وتسليم الجثة لذويها.
وذكرت وسائل اعلام مصرية ان العميد مصطفى شحاته مأمور قسم شرطة مدينة نصر أول كان قد تلقي بلاغا من احد المسعفين العاملين بهيئة الاسعاف يفيد بتلقي هيئة الاسعاف اتصالا من أحد المعتصمين برابعة العدوية بوجود جثة لشخص داخل الميدان.
واشار المسعف الذي توجه إلى المنطقة إلى انه فور وصوله قاموا بتسليمه جثة هامدة لشخص اسمه عمرو كامل على مصاب بكسور وكدمات وجروح متفرقة في جميع أنحاء جسده تم نقله إلى مستشفي التأمين الصحي.
واتهم أهالي المجني عليه محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان ومحمد البلتاجي وقياد ات أخرى من جماعة الاخوان بالوقوف وراء قتل وتعذيب نجلهم.
في هذا الإطار قتل شخص وجرح عدد آخر خلال اشتباكات اندلعت عقب محاولة مؤيدين لمرسي الدخول إلى ميدان التحرير بالقوة.
إغلاق جميع الطرق المؤدية
إلى وزارة الدفاع بالعباسية
وفي سياق متصل أغلقت وحدات من الجيش المصري أمس جميع الطرق المؤدية إلى وزارة الدفاع بالعباسية لمنع مسيرة نظمها أنصار مرسي من الوصول إلى مقر الوزارة.
وتأتي استعدادات الجيش بعد ان وقعت اشتباكات بين مؤيدين لمرسي وأهالي منطقة العباسية خلال مسيرة نظمتها جماعة الاخوان المسلمين باتجاه وزارة الدفاع حيث رفض الاهالي وجود أنصار مرسي بينهم ما دفع المسيرة إلى تغيير وجهتها إلى مكان آخر.
كما قطع المئات من أنصار مرسي شارع رمسيس بوسط القاهرة بعد تظاهرة أمام دار القضاء العالي مرددين هتافات ضد الجيش.
وفي محافظة دمياط وقعت اشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه بميدان الساعة بمدينة دمياط بعد خروج مظاهرة لجماعة الاخوان هتفت ضد القوات المسلحة ما خلق حالة من الغضب لدى المواطنين الذين رفضوا هذه الهتافات التي تمس مؤسسة الجيش.
مقتل شرطي مصري على يد مسلحين
في محيط البنك الأهلي في العريش
في غضون ذلك قتل شرطي مصري الليلة قبل الماضية جراء اطلاق نيران كثيف من مسلحين وقع في محيط البنك الأهلي في العريش استهدف اطقم حراسة عدد من المباني الحكومية.
ونقل موقع بوابة الأهرام عن مصادر أمنية قولها إن جندياً في القوات المسلحة قتل في هجوم مسلح على نوبة حراسة البنك الأهلي الجديد في العريش بينما قالت مصادر طبية إن المجند قتل إثر اصابته بطلق ناري حي في جانبه الأيمن.
وقال إسلام فاروز وهو شاهد إن مسلحين أطلقوا نيران أسلحتهم الآلية من دور علوي في مبنى قيد الانشاء على برج مراقبة البنك الأهلي الجديد وقتلوا الجندي المرابط به، مشيراً إلى أن حاجز الجيش اشتبك مع المسلحين لنحو نصف ساعة.
صحيفة التحرير المصرية تكشف مخطط الإخوان لإحداث اضطرابات في البلاد
في سياق متصل كشفت صحيفة التحرير المصرية عن خطط جماعة الاخوان المسلمين محاولاتهم جر مصر الى الهاوية من خلال الاستقواء بالخارج وإحداث الاضطرابات في البلاد وأوضحت الصحيفة فى عددها الصادر أمس أن جماعة الإخوان المسلمين طالبت أنصارها بخطوات تصعيد من خلال التحرك والاعتصام أمام السفارات الأجنبية تمهيداً لإخلائها والإيحاء بوجود اضطرابات حقيقية في البلاد وإحراج وارباك الجيش والحكومة الحالية وتصوير ما حدث في 30 حزيران الماضي بأنه انقلاب.
الصحيفة أشارت إلى أن جماعة الإخوان أصدرت بيان التعليمات والتوصيات لأعضائها الذي اعتبرت فيه أن الضغط خلال الأيام السابقة ليس كافياً ويجب أن يتم التمركز في عدد من الاماكن الاستراتيجية المهمة التي تسبب صداعاً دائما للقيادات في مصر كما أنه سيجبرها على إخلاء السفارات ولو بشكل مؤقت وسيرسل رسالة الى العالم بوجود اضطرابات حقيقية في مصر.
وأوضحت الصحيفة ان بيان الجماعة كشف أنه سيتم ارسال ممثلين عن المعتصمين في تلك الأماكن المذكورة سلفاً إلى السفارات لشرح وجهة النظر والمخاوف وزعموا أن تلك السفارات ستغلق نظراً لوجود تظاهرات أمامها طبقا لأعراف السفارات.
ويبين بيان التعليمات أنه سيتم العمل على أن تكون المسيرات دائمة ومتحركة من وإلى أماكن السفارات بالإضافة إلى الاعتصام الدائم أمام تلك السفارات مما سيشكل ضغطا على المؤسسة العسكرية التي ستضطر الى تقديم تنازلات مدعين أن اغلاق السفارات سيمثل خطراً شديداً على القيادة فى مصر.
الصحيفة أكدت ان محاولات الإخوان المسلمين البائسة وإصرارهم على جر البلاد الى الهاوية من خلال الاستقواء بالخارج لن تضيف إليهم إلا مزيداً من الفشل.
النيابة العامة في مصر تستدعي
رئيس تحرير جريدة الأهرام
من جانب آخر نفت النيابة العامة المصرية ما نقلته جريدة الاهرام حول حبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15يوماً على ذمة التحقيق وقررت استدعاء عبد الناصر سلامة رئيس تحرير جريدة الاهرام لسؤاله عما نشره حول اصدار النائب العام المستشار هشام بركات قراراً بحبس مرسي على ذمة التحقيقات في قضية التخابر وهروب السجناء من سجن وادي النطرون .
وقال المستشار أحمد الركيب المنسق الإعلامي بمكتب النائب العام انه لا صحة لما نشر بجريدة الأهرام في عددها الصادر أمس في هذا الشأن.
وأهابت النيابة العامة في بيان لها بالإعلاميين في كل وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة أن يتحروا الدقة في الاخبار التي يبثونها حرصا على سلامة الوطن والمواطنين.
** ** **
الجيش المصري يواصل عملياته
في سيناء للقضاء على الإرهابيين
إلى ذلك يشار إلى أن الجيش المصري يشن عملية عسكرية واسعة في سيناء للقضاء على الإرهابيين الذين صعدوا من اعتداءاتهم على المراكز العسكرية والأمنية هناك على خلفية عزل مرسي من سدة الرئاسة امتثالا لإرادة الشعب المصري في إسقاط حكم الإخوان.
وكانت مصادر أمنية في مدينة العريش في محافظة شمال سيناء قالت في وقت سابق إن أربعة عسكريين قتلوا أمس الأول برصاص مسلحين وأصيب سبعة آخرون.
في السياق ذاته أكد شهود أن طائرات الأباتشي التابعة للجيش المصري تلاحق المسلحين في أنحاء مدينة العريش الساحلية التي تبعد نحو 45 كيلومتراً من الحدود مع قطاع غزة.
وكانت مصادر أمنية وطبية أعلنت مقتل جنديين في الجيش المصري وشرطي ظهر أمس الأول في ثلاث هجمات إرهابية شنها مسلحون على قوات الأمن في مدينة العريش شمال سيناء.
وقالت المصادر إن ثلاث هجمات متفرقة لمسلحين أسفرت عن مقتل جندي أمام مكتب اذاعة شمال سيناء وآخر أمام مقر النيابة الادارية وشرطي أمام قسم شرطة ثالث في العريش فيما أكد مصدر طبي أن الثلاثة قتلوا بطلقات في الرأس والرقبة والصدر.
** ** **
منصور: فتح صفحة جديدة تقوم على التسامح بعيداً عن الانقسام والكراهية
في غضون ذلك دعا الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور المصريين الى فتح صفحة جديدة تقوم على التسامح والتصالح بعيدا عن الانقسام والكراهية.
وقال منصور في كلمة وجهها امس الى الشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 23 تموز عام 1952: اننا نريد فتح صفحة جديدة في دفتر الوطن دون حقد أو كراهية أو انقسام أو صدام ودون تشويه لمن أعطى أو تحطيم لمن اجتهد، وحان الوقت لنبني وطننا متصالحا مع الماضي لأجل المستقبل ومتصالحا مع الذات لأجل الآخر ولنقيم الصلح في عقولنا ونفوسنا حتى نجده سلوكا في مناحي حياتنا.
وهنأ منصور المصريين بالذكرى الحادية والستين لثورة 23 تموز التي كانت من أعظم ثورات القرن العشرين التي بزغت بعدها ثورات عدة في دول العالم الثالث من أجل الحرية والاستقلال.
وقال منصور: ان ثورة 23 تموز لم تكن استثناء عظيما في تاريخ مصر بل كانت امتدادا لثورات توالت ضد الاستعمار والاستبداد بدءا من الثورة العرابية المجيدة وجهود الزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد ثم ثورة عام 1919 بقيادة الزعيم سعد زغلول.
وأشار منصور الى أن ثورة 23 تموز أنقذت الدولة في مصر من الترهل الذي أصابها ودفعت الى مواجهة التحديات بجيل جديد من الوطنيين الشباب الذين كانوا يحلمون لبلادهم بمستقبل عظيم.
وأوضح الرئيس المصري المؤقت أن جمال عبد الناصر ورفاقه تجاوزوا حدود الدولة المصرية الى رحاب العالم وكان أثرهم كبيرا في صياغة عصر كامل ممتلئ بالاشخاص والاحداث والسعي نحو العدالة والتوازن الدولي.
** ** **
حركة تمرد تدعو لمحاكمة قيادات الإخوان بتهمة الخيانة العظمى
في هذه الأثناء دعت حركة تمرد إلى محاكمة قيادات جماعة الإخوان المسلمين ومرسي بتهمة الخيانة العظمى وإرهاب الوطن وقال حسن شاهين المتحدث الإعلامي باسم الحركة «إن ما يحدث في العريش وسيناء وتعرض أهالينا للإرهاب من قبل مجموعات إرهابية يستوجب محاكمة مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، بتهمة الخيانة العظمى وإرهاب الوطن وزرع جماعات إرهابية لتنفيذ مخطط أمريكي صهيوني لتقسيم مصر».
وأضاف شاهين أن «ما يحدث في العريش الآن هو حرب إرهابية بالأسلحة الثقيلة على الكمائن والنقاط العسكرية في وقت واحد، ويجب تعليق العمل باتفاقية كامب ديفيد للتصدي للمجموعات الإرهابية بكامل قوى المجتمع المصري».
وفي سياق متصل وجهت القوات المسلحة المصرية رسالة إلى الشعب المصري خلال حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية مؤكدة «أن الجيش المصري يأتمر بأمر الشعب لأنه القائد والسيد وأن ولاءه المطلق لأرض مصر وشعبها».
وقال مقدم حفل تخرج الكليات العسكرية التي حضرها الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أمس إن «رجال جيش مصر كانوا وما زالوا وسيظلون بإذن الله على قلب رجل واحد».