ومنها : انعدام النظافة في الطرقات والشوارع حيث تنتشر الاوساخ في كل مكان ولا ترحل القمامة الا كل يومين وهناك اماكن تميز عن غيرها من حيث العناية والاهتمام بالنظافة فتنال بعض الاحياء الاهتمام الملحوظ اكثر من غيرها الامر الذي يؤدي الى انتشار الامراض والاوبئة ويساعد على تكاثر الحشرات الضارة كالذباب والبعوض واستقطاب القوارض اضافة الى انبعاث الروائح الكريهة المزعجة التي تضر بالصحة العامة.
اين اهتمام عمال النظافة لترحيل القمامة في اوقاتها المحددة والقيام بحملة تنظيفية للمنطقة بين فترة واخرى وذلك برش المبيدات الحشرية وشطف الحاويات وتنظيفها والاهتمام بجميع الأحياء دون تمييز حي عن اخر للمحافظة على صحة وسلامة المواطنين .
اما المشكلة الثانية فهي موجودة في الشارع الرئيسي المؤدي الى مدينة البعث تزداد سرعة السيارات الشاحنة وتكثر سباقات الخيل التي قد تؤدي الى عرقلة مرورية وحوادث مؤلمة وخاصة بالنسبة للاطفال.
وقد تقدم الاهالي الى الحي الغربي الى بلدية خان ارنبة لوضع اربعة مطبات منذ اكثر من سنة تلافيا لحوادث الدهس التي تحصل ويذهب ضحيتها اطفال ابرياء ولكن يبدو ان الجهة المعنية لم تقم بالتنفيذ الى الان.
اما المشكلة الثالثة فهي انعدام الانارة في الشوارع والطرقات ليلا وذلك لتعطل المصابيح الكهربائية وقدمها فمنها يعمل والاخر معطل يحتاج الى صيانة او تبديل وهذا ما يتسبب بصعوبة السير في الطرقات التي يلفها الظلام الدامس وخاصة بالنسبة للاطفال وكبار السن والنساء والذي قد يؤدي الى حوادث مؤلمة لا تحمد عقباها.
والسكان يأملون تبديل هذه المصابيح المعطلة حتى يمكنهم السير في الاحياء بامان وسلام.
اما المشكلة الرابعة والاخيرة التي يعاني منها الاهالي وهي عدم وجود الاهتمام الكافي من قبل مديرية التموين من حيث مراقبة اسعار البقاليات التي لا يلتزم اصحابها بالاسعار التموينية وكل بقالية لها سعرها الخاص بها.
بالاضافة الى انه لا توجد رقابة على اللحوم وعدم التزام اصحاب المحلات بارتداء اللباس الصحي.
فلماذ ا لا يكون هناك رقابة بتحديد الاسعار والالتزام بالذبح الصحي للمحافظة على صحة وسلامة المواطن لذا نأمل من الجهات المسؤولة صاحبة العلاقة ان تقوم بواجبها تجاه هذه البلدة وتعطيها الاهتمام الذي تستحقه من جميع النواحي الخدمية.
إلى بلدية جرمانا
ان مشكلة قلع بلاط الارصفة في جميع انحاء جرمانا بمحافظة ريف دمشق اصبحت معاناة يومية ومؤرقة لسكانها وصعبة الحل على الجهات المسؤولة لان الجهة التي تقوم بالحفر لا تقوم باكمال العمل واعادة البلاط الى ما كان عليه سابقا الامر الذي يتسبب بارباكات للمرور والمارة ما يضطر السكان للمشي وسط الشارع العام الذي قد يعرض حياتهم لخطر السيارات العابرة.
والسؤال الذي يطرح: الى متى تبقى ارصفة بلدة جرمانا دون تبليط وهل سيستمر المسلسل سنة اخرى ?
نأمل من الجهات المعنية في البلدية ان تحل هذه المشكلة التي اصبحت صعبة الحل وخاصة ان بلدة جرمانا اخذت تتوسع عمرانيا وسكانيا .
معاناة يومية
يعاني اهالي وسكان بلدة جرمانا بمحافظة ريف دمشق من عدم توفر وسائط النقل الكافية التي تنقلهم الى اعمالهم وتعيدهم الى منازلهم وخاصة الميكروباصات التي تعمل على خط جرمانا - البرامكة ما يضطر اغلب المواطنين الى اكتراء الباص ذهابا وايابا والقيام بدفع اجرة اضافية كي لا يتأخروا عن اعمالهم ووظائفهم وتحديدا في ساعات الذروة.
فلماذا لا يقوم فرع مرور ريف دمشق بحل هذه الازمة وذلك بتسيير عدد من الباصات على الخط المذكور حلا للازمة التي يعاني منها السكان يوميا.