ونبدأ من مدينة النبك التابعة لمحافظة ريف دمشق اذ يوجد لدى الاهالي مشكلة تتعلق بالمياه المتوفرة لهم من قبل الشركة العامة ( مياه الفيجة اوالبلدية) وذلك بسبب شك اغلب السكان بوجود امراض ناتجة عن تلوث مياه الشرب الواصلة اليهم من خطوط الشبكة.
لذلك يأمل اهالي وسكان مدينة النبك من الجهات المعنية ولاسيما مؤسسة مياه ريف دمشق اتخاذ الاجراءات المناسبة والكفيلة في اجراء فحوصات مخبريةللمياه الواصلة الى منازلهم من اجل انهاء حالةالقلق التي ترتاب الاهالي جراء مايصل الى مسامعهم من عدم صحة مياه شربهم?
برسم السورية للطيران
اما الامرالثاني فيتعلق بظروف مجموعة من المدرسين العاملين بمدينة العين في امارة (ابو ظبي) اذ يقولون في رسالتهم الواصلة الينا : انه في هذه الايام نتأهب للعودة وقضاء اجازة الصيف في احضان الموطنين الاهل والاصدقاء وفي كل عام تقوم مؤسسة الطيران السورية بتسيير رحلة خاصة من مطار العين الى مطار دمشق ولكل رحلة مشكلتها ولن نشرح ما سبق ولكن يكفي طرح مشكلة هذا العام فقد تم فتح باب الحجز منذ حوالي الشهرين وقمنا بتسجيل حجوزاتنا في مكتب وكالة سالم بالعين وهو الوكيل الرسمي للمؤسسة وقد الغينا حجوزاتنا من شركات كنا قد حجزنا عندها سابقا ومنذ ذلك الحين نراجع الوكيل للحصول على التذاكر ونحن نسمع نفس العبارة راجعونا الاسبوع القادم وحتى الان لاموعد للرحلة ولاتذاكر ولا نعرف اذا كنا سنقضي الاجازة بسورية او بالامارات لان جميع شركات الطيران قد اغلقت حجوزاتها لهذا التاريخ ولم يبق لنا الاالقلق وانتظار الفرج آملين من مؤسسة الطيران ايجاد حل مناسب لمشكلة هؤلاء المدرسين وتوفير كل ما يلزم لعودتهم الى بلدهم
إعادة النظر
والموضوع الاخروصل الينا عبر رسالة بعث بها المواطن عبد المنعم محمد نيابة عن المواطنين التي غمرت اراضيهم في قرية مقصف يقولون فيها : نحن المغمورين بسد تشرين تم تعويضنا باراض من قبل وزارة الري والممثلة بلجنة توزيع الاراضي على الفلاحين في مسكنة شرق واذا وزعت لنا اراض ولكن طريقة التوزيع غير عادلة لان البعض حصل على اراض قرب الطريق العام وهي خصبة ومياهها كثيرة وقليلة الملوحة اما نحن الذين غمرت قريتنا واراضينا في قرية مقصف شمالي سلمت لنا اراض نسبة الملوحة فيها عالية جدا ولا تصلح للزراعة وفوق كل هذا تم اقتطاع 40%من اراضينا بعد استلامنا بخمس سنوات ولا نعرف ما هوالمستند القانوني لذلك وعندما نراجع لجنة التوزيع المتشعبة بين فرات اعلى وفرات اسفل واوسط ودائرة الاملاك نضيع ومنذ تلك الفترة لم يجدوا لنا حلا لهذه المشكلة وقد تكبدنامصاريف باهظة للمراجعات ومصاريف نقل ولم يبق لنا الا بيع الارض التي نزرعها والتي لا تعطي مردودا منذ استلامها وذلك بسبب نسبة الملوحة المرتفعة جدا وبناء على ذلك فاننانطالب بلجنة مختصة تقوم بالكشف على اراضينا الواقعة في المزرعة الثالثة الحقل 62 ونحن مستعدون لما يترتب علينا مع قناعاتنا الاكيدة اننا اصحاب حق وان موضوع الغمرهو موضوع شائك فهل يعقل ان يتم تعويض البيوت عشرة الاف ليرة سورية للغرفة الواحدة في حين ان اقل تكلفة لكل غرفة قمنا باشادتها لاحقا ليست اقل من 60 الى 70 الف ليرة سورية اما تعويض الاشجار المثمرة تقرر لكل شجرة غمرت ب125 ليرة سورية فقط كذلك تم تخصيص كمية من مواد البناء لكل اسرة غمر منزلها قدرت ب 5 اطنان اسمنت وطن حديد و2500 ليرة سورية اجورنقل آملين من الجهات المعنية اعادة النظر بمطالب الاهالي ومناقشة جميع الامور التي طرحوها حتى يتمكنوا من انهاء مشكلتهم دون منغصات