مثل التعدي بالبناء على الاراضي الزراعية الخصبة والنمو غير المنظم للمناطق الساحلية وتدهور بيئتها نتيجة لزيادة كميات الصرف الصحي والزراعي والصناعي التي يتم التخلص منها في البحار والتي تؤدي الى تدهور النظام الايكولوجي .
كما أدى النمو الحضري السريع الى تلوث الموارد المائية ونقص الامدادات من مياه الشرب النقية وخدمات الاصحاح وارتفاع معدل المخلفات الصلبة والخطرة في الكثير من المناطق الحضرية في بلدان المنطقة , هذا بالاضافة الى تلوث الهواء الناتج عن ارتفاع معدلات استهلاك الطاقة ونشاط قطاع النقل نتيجة زيادة عدد المركبات وعدم انسياب حركة السير بالشكل المناسب.
واظهرت صور للاقمار الصناعية نشرتها الامم المتحدة بمناسبة يوم البيئة العالمي لبعض المواقع العربية مثل البحر الميت الذي تظهر الصور أن الطرف الجنوبي منه يكاد ينفصل تماما عن بقية البحر , وأن البحر يتبخر بمعدل متر واحد كل عام بسبب استنزاف المياه وانشاء السدود التي عجلت بعملية التبخر.
أما بالنسبة لشط العرب الذي كان يعتبر أكبر مزرعة لاشجار النخيل في العالم , فقد دمرت فيه اكثر من 14 مليون نخلة على مدى ثلاثين عاما وأصبحت المنطقة شبه خاوية .