وناقش معها امكانية إجراء دراسة للواقع البيئي بالمحافظة وإيجاد الحلول المناسبة والحد من مصادر التلوث من قبل الجانب الماليزي الممثل بمجموعة شركات متخصصة بهذا المجال(رينو كسس, ومريدا) وأكد السيد المحافظ خلال مناقشة الواقع البيئي مع الوفد على أهمية التعاون البناء والاسراع بإجراء الدراسات اللازمة لمحاور خطوط الصرف الصحي بالمحافظة ومحطات المعالجة التي تتم إقامتها حالياً مثل محطة درعا وداعل وتم خلال الاجتماع استعراض الخطوات الأساسية والهامة التي تقوم بها محافظة درعا بهذا المجال وسعيها الدؤوب للحد من التلوث ضمن الامكانيات المتوفرة.
وقدم الوفد الماليزي عرضاً لبعض التجارب التي قام بها في مجال معالجة مياه الصرف الصحي, وذكر المهندس جمال عياش المسؤول عن مشاريع الصرف الصحي بالمحافظة إن زيارة الوفد كانت جيدة وتم التنسيق مع الوفد على بحث الواقع البيئي والصرف الصحي وإجراء الدراسات اللازمة في هذا المجال بعد الاتفاق النهائي.
ويمثل الوفد الماليزي المؤلف من مجموعة شركات السيد(بوب كيلر) رئيس الوفد وكبير الفنيين السيد (بيري بوا) والدكتور(هو بي) تجدر الاشارة إلى أن مشاريع إشادة محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي بدرعا وداعل تأخرت كثيراً في الانجاز والحاجة ماسة لتكثيف الأعمال لوضع هذه المحطات بالخدمة والاستفادة من المياه التي تذهب هدراً وتخليص البيئة من التلوث, كما أن خطة إقامة محطة للمعالجة غرب أم المياذن مازالت في طي النسيان والمياه الملوثة في مجرى وادي الزيدي من بصرى وحتى سد درعا مازالت تشكل القلق للمواطنين الذين يقطنون بالقرب من المجرى, كما تحتاج مدينة نوى لمحطة معالجة أو ربطها مع إحدى المحطات القريبة وكذلك مزيريب وغيرها من القرى والبلدان, علماً أن هناك جهوداً كبيرة تبذلها محافظة درعا في هذا المجال ولكن الامكانيات لا تسمح, فهل تتم زيادة الاعتمادات اللازمة لمشاريع الصرف الصحي وإقامة معمل لمعالجة القمامة والنفايات بدرعا?!.. وكذلك إحداث شركة للصرف الصحي بالمحافظة تعنى بهذا الأمر!!.