التي تضر بالجهاز الهضمي خاصة الأطفال في فصل الصيف.. كما وتتعرض أنابيب المياه للصدأ ما يؤدي إلى تلوث مياه الشرب..
ويلاحظ من خلال الصور المرفقة وجود تشققات بجدران الخزان في بلدة خيارة دنون بريف دمشق أدت إلى رشح المياه ما شكل اشنيات وعوالق على الجدار الخارجي للخزان.. ومن المعروف أن المياه الملوثة تسبب بالإضافة إلى الامراض المذكورة أعلاه الأمراض الفيروسية كالتهاب الكبد الوبائي, ويحتمل أن تنقل أيضا المياه فيروس شلل الأطفال والأمراض البكتيرية كالكوليرا والتيفوئيد..
فهل تعمل مؤسسة مياه الشرب في ريف دمشق عبر توجيه وحدات المياه المنتشرة على سلامة خزانات مياه الشرب وتعقيمها وتنظيفها بشكل دائم ووفق أسس سليمة وذلك حفاظا على الصحة العامة.
نعتقد من خلال الصور المرفقة أن مؤسسة مياه الشرب في ريف دمشق لا تحرك ساكنا وعملية غض الطرف هي سيد الموقف?!