التي وقعت في بعض المدن الايرانية تشكل محاولات يائسة ومستميتة بهدف التاثير على الانتخابات الرئاسية الايرانية ومنع المواطنين من الحضور في هذه الانتخابات المصيرية.
ووصف خاتمي في تصريح امس خلال تفقده اللجنة الانتخابية الايرانية هذه الاعمال بأنها كانت عمياء وتم الكشف عن خيوط ومعلومات جيدة حولها كما القي القبض على عدد من الاشخاص.
واكد ضرورة وعي قوات الامن الايرانية ومتابعتها لعملياتها في الكشف عن الفاعلين معربا عن امله في التعرف على مرتكبي هذه الجرائم باسرع وقت ممكن.
وقد انفجرت قنبلة صوتية صباح امس في الشارع الذي تستقر فيه معظم لجان انتخابات مرشحي الرئاسة الايرانية في مدينة زاهدان التابعة لمحافظة سيستان بلوجستان جنوب شرق ايران .
وذكرت وكالة فارس الايرانية للانباء ان الانفجار ادى الى جرح اربعة اشخاص والحاق بعض الخسائر بالاماكن المجاورة لموقع الانفجار.
كما انفجرت قنبلتان صوتيتان في مدينة زاهدان الليلة قبل الماضية دون وقوع خسائر بشرية.
من جهة أخرى أعلن التلفزيون الايراني نقلا عن القضاء الايراني اعتقال ستة اشخاص لتورطهم في الانفجارات الاخيرة في الاهواز وطهران .
من جانبه قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران هاشمي رفسنجاني ان اميركا دخلت المنطقة من اجل السيطرة على مصادر الطاقة لكنها فشلت في هدفها هذا موضحا ان الادارة الاميركية حصلت على نتائج معكوسة من خلال احتلالها العراق.
ونقلت وكالة مهر للانباء امس عن رفسنجاني قوله خلال لقائه عددا من المحامين والمستشارين القانونيين اذا كانت الادارة الاميركية تريد المحافظة على امن مصادر الطاقة في المنطقة فعليها احترام ارادة الشعوب فيها.
وكانت الولايات المتحدة قد دانت امس الاول الاعتداءات التي وقعت في ايران وقدمت تعازيها لضحايا هذه الاعتداءات.
و نقلت اف ب عن شون ماكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله.. اننا ندين اعمال العنف التي تودي بحياة ابرياء ونقدم تعازينا لعائلات الضحايا و كذلك نتمنى الشفاء لجميع الذين جرحوا في هذه الاعتداءات مضيفا انه لا يملك اي معلومات حول منفذي هذه الاعتداءات.
وفي نيويورك دان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان الاعتداءات و وصفها بانها غير مبررة مؤكدا بانه لا توجد اي قضية يمكن ان تبرر استعمال العنف والتعرض عشوائيا للمدنيين الابرياء .