تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مابين السطور... أين الإعداد النفسي !!

رياضة
الأربعاء 15/6/2005م
أكثم ضاهر

ما ينقصنا لتحقيق مشاركة ناجحة في جميع البطولات والدورات الخارجية, إن كانت ألعاباً فردية أم جماعية, هو تهيئة اللاعبين وحثهم على روح المنافسة, وإنهم لا يمثلون ذواتهم بل تلقى عليهم المهام الكثيرة التي تؤدي إلى رفع علم البلد.

وهذا من شأنه دفعهم إلى بذل قصارى جهدهم لتحقيق ما يصبون إليه ,ولكن للأسف نرى كافة مفاصل رياضتنا ومن بينهم اللاعبون ينقصهم الاندفاع الذاتي, لأن همهم الأول والأخير مصالحهم الشخصية دون النظر للمصلحة الوطنية وهذا له سبب (العامل النفسي)ربما ينظر له البعض على أنه ضرب من الخرافة إلا أنه من أبرز العوامل المسببة لخلق روح العزيمة وتحقيق المبتغى في أي مشاركة وهو غائب عن كافة ألعابنا الرياضية لأسباب عديدة أنهم لا يقبلون به, والدليل:قول أحد مسؤولي الألعاب بأنه لا توجد خبرات تتكلم في علم النفس التربوي الرياضي في الألعاب وإذا قمت بإحضار طبيب نفسي إلى أي معسكر فسيتهمونك بانفصام الشخصية لأن معظم اللاعبين مستواهم التعليمي ما بين الضعيف والوسط ولذلك لا يقبلون هذه الفكرة, ونسأل :‏

لماذا تعهد الرياضة العربية والدولية مهمة الإعداد النفسي إلى مختصين .أليس من أجل تعليم اللاعب في الدرجة الأولى روح العزيمة وأن يبقى قائماً بواجبه على أتم وجه!.‏

لو كان بعض المعنيين في مفاصل رياضتنا درسوا علم النفس أو أخذوا عنه لمحة, عندها سيكون لدينا رياضة تقوم على أساس منطقي وسليم ولا نفاجأ بالمشاركات الفاشلة.‏

تعليقات الزوار

أيمن الدالاتي |  dalatione@hotmail.com | 14/06/2005 23:34

قد لايكون في رياضتنا علم نفس فعلاو ولو أني أشك أن معاهد التربية الرياضية تخلو من كتب علم النفس, إنما الواقع يقول أن اللاعب السوري يلعب بالفطرة بحماس كبير ولايحتاج لإعداد نفسي فالوطنية والقومية والولاء للوطن ورموزه نشربها لحظة الولادة وإلى أن نموت,تلفنا في الشارع والمنزل والعمل وحتى في أماكن اللهو والترفيه أو حتى في أماكن دور العبادة, بل يحتاج لإعداد فني في التكتيك ولإعداد بدني في اللياقة. لهذا أجد هذه المقالة لافائدة منها.

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية