هي علاقات قوية واخوية نافيا اي وجود لعناصر من القوات السورية واستخباراتها في لبنان شدد البطريرك الماروني نصرالله بطرس صفير على ضرورة اقامة افضل العلاقات بين لبنان وسورية مشيراً الى ان البلدين الشقيقين تجمعهما وشائج وروابط تاريخية وجغرافية واجتماعية.
فقد اكد وزير الخارجية اللبناني محمود حمود ان العلاقات اللبنانية السورية هي علاقات قوية واخوية تمتد جذورها الى التاريخ وتعززها الجغرافيا موضحا ان ما هو خير للبنان هو خير لسورية.
واضاف السيد حمود في تصريحات له في الدوحة أمس على هامش مؤتمر خارجية دول الجنوب ان هذه العلاقات مبنية بهذا التراث التاريخي ويجب ان تكون كذلك في مختلف المجالات فيما بيننا وان المهم هو تركيز العلاقات على اسس سليمة وهذا مايجب العمل عليه والسعي اليه.
ونفى الوزير حمود اي وجود لعناصر من القوات السورية واستخباراتها في لبنان مشددا على ان لجنة التحقيق الدولية التابعة للامم المتحدة أقرت بالانسحاب السوري التام من لبنان في تقريرها الى مجلس الامن.
من جهة ثانية شدد البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير على ضرورة اقامة افضل العلاقات بين لبنان وسورية.
وقال البطريرك صفير خلال لقائه أمس وفد نقابة المحررين في لبنان برئاسة ملحم كرم ان بين لبنان وسورية من العلاقات والوشائج ماهو تاريخي وماهو جغرافي وماهو اجتماعي ولابد من اقامة افضل العلاقات بين البلدين. وأشار البطريرك صفير الى ان انسحاب القوات السورية من لبنان لايعني ان نكون في حالة خلاف مع سورية.
الى ذلك دعا النائب قاسم هاشم الى ضرورة أن يعي الجميع مسؤولياتهم الوطنية في المرحلة المقبلة التي ستلي الاستحقاق الانتخابي بكل مراحله لاعادة الاستقرار الى الساحة السياسية وازالة أجواء التوتر والتشنج التي سادت في الآونة الأخيرة.
بدوره شدد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي بزي على ضرورة تركيز الخطاب السياسي في الاتجاه الذي يخدم الطروحات الوطنية بعيداً عن التأثيرات الطائفية والشحن المذهبي. من جهته شدد النائب المنتخب ناصر نصر الله على ضرورة تنفيذ اتفاق الطائف الذي ارتضاه اللبنانيون مشروعاً لمستقبل لبنان.
مؤكدا على ضرورة العمل لمواجهة التحديات الخارجية التي تستهدف رمز لبنان وعزته وهي مقاومته وسلاحها. على صعيد آخر انتهك الطيران الاسرائيلي مجددا أمس سيادة الاجواء اللبنانية ونفذ طيراناً دائرياً فوق مناطق صيدا وصور والنبطية.