|
مصرع ثلاثة جنود أميركيين.. ومقتل وجرح 125 عراقياً بانفجارين في كركوك وبعقوبة.. تشيني يقرّ بصعوبة العمليات.. وبريطانيا تنوي تخفيض قواتها الخريف المقبل بغداد- واشنطن- لندن بانفجارين في كركوك وبعقوبة استهدف الاول حشداً من الموظفين وسط مدينة كركوك فيما استهدف الثاني دورية للشرطة جنوبي بعقوبة بينما منح اعضاء الجمعية الوطنية العراقية الثقة لحكومة رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري. في غضون ذلك اقر نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني ان عمليات الجيش الاميركي في العراق قيدت قدرته واثرت سلباً على تجنيد الجنود في حين نقلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية عن ضابط بريطاني قوله إن بريطانيا تنوي قريباً خفض قواتها في العراق وزيادتها في افغانستان. مقتل ثلاثة جنود أميركيين فقد اعلنت قوات الاحتلال الامريكية أمس عن مقتل جنديين اميركيين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهما في عمليات عسكرية في محافظة الانبار غرب بغداد. ونقلت ا ف ب عن بيان للقوات الامريكية ان الجنديين كانا من مشاة البحرية المارينز كما قتل جندي أميركي بقذيفة ار بي جي لدى مرور قافلة عسكرية في بغداد. من جانب آخر اكد متحدث باسم هيئة علماء المسلمين ان قوة عراقية واميركية داهمت منزل الشيخ حارث الضاري رئيس الهيئة وصادرت اسلحة عدد من حراس المنزل وغادرت المنطقة. مقتل وجرح عراقيين من جانب آخر قتل 27 عراقياً وجرح 81 آخرون معظمهم من موظفي الدوائر الحكومية الذين حضروا لاستلام رواتبهم الشهرية من مصرف الرافدين وسط كركوك بانفجار وقع امام المصرف. ونقلت ا ف ب عن العقيد شيرزاد عبد الله قائد شرطة مركز ريحاوه قوله إن المنطقة التي وقع فيها الانفجار تشهد ازدحاماً شبه يومي بسبب وجود الكثير من المحال التجارية وانتشار الباعة على الأرصفة. واكدت مصادر الشرطة ان من بين القتلى شرطياً وامرأة وطفلاً واغلب الباقين من المدنيين. وفي بلدة كنعان جنوب شرق بعقوبة قتل عشرة عراقيين بينهم طفلان وجرح سبعة آخرون بانفجار سيارة مفخخة. ونقلت ا ف ب عن مصدر في الجيش العراقي قوله إن التفجير وقع عندما كانت سيارة للشرطة العراقية متوجهة الى بلدة كنعان كقوة اسناد بعد تعرض مركز الشرطة هناك الى هجوم بقذائف الهاون شنه مسلحون مجهولون. كما قتل ثمانية عراقيين بينهم جنديان في حوادث متفرقة وقعت شمال بغداد. من جانب آخر اعلن مصدر في الطب العدلي في مستشفى اليرموك ببغداد ان المستشفى تسلم 24 جثة لعراقيين غالبيتهم من سائقي الشاحنات قضوا اما رمياً بالرصاص او نحراً او حرقاً. ونقلت ا ف ب عن المصدر الذي لم يكشف عن اسمه قوله إن المستشفى تسلم 17 جثة لسائقين عراقيين ينقلون مواد غذائية لحساب وزارة الدفاع العراقية موضحاً انهم قتلوا يوم الثلاثاء الماضي بالقرب من الخالدية بحسب اربعة سائقين نجوا من الهجوم الذي شنه نحو 60 مسلحاً على موكب الشاحنات. من جهة اخرى اعلنت الحكومة العراقية اعتقال الارهابي جاسم حسن حمادي البازي المتهم بتصنيع وبيع متفجرات ناسفة في مدينة بلد في العراق وذلك خلال عملية مداهمة في السابع من الشهر الحالي. منح الثقة لحكومة الجعفري على صعيد آخر صوت اعضاء الجمعية الوطنية العراقية امس بالإجماع على منح الثقة لحكومة رئىس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري الذي حضر جلسة البرلمان لمناقشة برنامجه السياسي. تشيني يقرّ بصعوبة الوضع في العراق من جهة اخرى نقلت وكالة رويترز عن نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني أمس بأن عمليات الجيش الامريكي في العراق و افغانستان ربما تقيد قدرته على الرد بسرعة على صراعات اخرى محتملة و ربما أثرت سلبا على تجنيد الجنود. واضاف تشيني للصحفيين انه ربما يستغرق الامر في العراق و في افغانستان وقتا أطول قليلا معتبرا النصيحة التي تلقاها من هيئة الاركان حول وضع القوات الامريكية و قدرتها على الدخول في صراع اخر صحيحة. واكد تشيني ان الوضع سيكون مختلفا لو ان الولايات المتحدة ليست منهمكة في العراق إلا انه استطرد قائلا انه يعتقد ان واشنطن جاهزة لحماية مصالحها حيثما تواجه تحدياً. بريطانيا تنوي خفض قواتها من جانب آخر نقلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية عن الجنرال في سلاح الجو البريطاني غلين توربي قوله ان بريطانيا تنوي قريبا خفض قواتها في العراق وزيادتها في افغانستان للمشاركة في المعارك ضد انصار طالبان والقاعدة. وأكد توربي في تصريح للصحيفة نشرته أمس ان القوة البريطانية المشاركة في العراق ستخفض بشكل كبير بعد الاستفتاء على الدستور العراقي في الخريف المقبل.
|