وحضر اللقاء السيد فرانك هيسكه رئيس المفوضية الأوروبية في دمشق والسيد رودريك فان سخريفين سفير هولندا بدمشق.
وتناول الحديث خلال اللقاء العلاقات السورية الأوروبية وموضوع الشراكة بينهما.
وتحدث السيد الرئيس عن الآفاق المستقبلية للحياة السياسية والحزبية والاجتماعية في سورية.
وأشار السيد الرئيس خلال الحديث عن مستجدات الأوضاع في المنطقة إلى الجهود التي تقوم بها سورية في مكافحة الإرهاب والتطرف مؤكدا أهمية تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة الأمر الذي سيساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية مشيراً سيادته إلى أهمية الدور الأوروبي في المساعدة على إزالة العقبات التي تعترض مسيرة العلاقات السورية الأوروبية.
وشدد السيد الرئيس على ضرورة وجود حوار بناء من اجل تكوين رؤية واضحة للواقع وتحديد الأولويات الخاصة بعملية التطوير والتنمية في سورية.
الرئيس الأسد يصدر ثلاثة قوانين
كما اصدر السيد الرئيس بشار الاسد القوانين ذات الارقام 17 و 18 و 19 للعام .2005
وقضى القانون رقم 17 بتصديق اتفاقية التسوية بين الجمهورية العربية السورية وروسيا الاتحادية الموقعة بين البلدين.
وقضى القانون رقم 18 بتصديق اتفاقية التسوية المالية النهائية بين الجمهورية العربية السورية وحكومتي كل من التشيك والسلوفاك والشركات التابعة لهما الموقعة بين سورية وكل من التشيك والسلوفاك.
كما قضى القانون رقم 19 بتصديق اتفاقية التسوية المالية بين الجمهورية العربية السورية وشركة سترويج اكسبورت التشيكية الموقعة بين الجانبين.
الأبرش يلتقي الوفد البرلماني الأوروبي
وكان الدكتور محمود الابرش رئيس مجلس الشعب بحث مع الوفد الاوروبي برئاسة السيدة باتري سبل تطوير علاقات التعاون بين سورية والاتحاد الاوروبي واتفاقية الشراكة السورية الاوروبية.
كما تناول الحديث خلال اللقاء عملية التطوير والاصلاح الاقتصادي والسياسي التي تشهدها سورية.
واكدت السيدة باتري ان البرلمان الاوروبي والاتحاد الاوروبي يقفان إلى جانب سورية وقالت لقد لمسنا خلال هذه الزيارة ارادة جدية وقوية للاصلاح عند لقائنا مع السيد الرئيس بشار الاسد أمس ونحن نسعى لمد جسور حوار صادقة وخاصة بعد المؤتمر القطري العاشر للحزب ونتمنى ان تأخذ سورية مكانها في الفضاء الاورومتوسطي وان يتحقق الاستقرار والسلام في المنطقة.
من جانبه اكد الدكتور الابرش رئيس المجلس ان سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد تسعى للاصلاح والتحديث والتطوير وهي تنظر إلى البرلمان الاوروبي والاتحاد الاوروبي كاصدقاء وتأمل بان تساهم هذه الزيارة في اعطاء صورة واضحة وشفافة عن سورية كبلد محب للسلام والحوار يسعى لتحقيق السلام في المنطقة.
واشار إلى ان هناك عدة مشروعات لقوانين ستقدم لمجلس الشعب تطول الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بما في ذلك تشكيل لجنة دائمة لحقوق الانسان في مجلس الشعب تضاف إلى لجانه الدائمة الاثنتي عشرة.
وحضر اللقاء الدكتور نمير الغانم رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب وعدد من اعضاء مجلس الشعب والدكتور فرانك هيسكه رئيس البعثة المفوضية الاوروبية في سورية.
بعد ذلك التقى الوفد البرلماني الاوروبي مع عدد من اعضاء مجلس الشعب وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين مجلس الشعب والبرلمان الاوروبي.
الشرع يلتقي الوفد البرلماني الأوروبي
كما بحث السيد فاروق الشرع وزير الخارجية والوفد البرلماني الاوروبي برئاسة السيدة بياتريس باتري اخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية وافاق العملية السلمية في المنطقة والدور الذي يمكن ان يضطلع به الاتحاد الاوروبي ازاء قضايا المنطقة.
كما تطرق الحديث إلى العلاقات السورية الاوروبية حيث اكد الجانب الاوروبي بان توقيع اتفافية الشراكة بين سورية والاتحاد الاوروبي سيفتح افاقا واسعة للتعاون بينهما بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.
حضر اللقاء نمير غانم رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في مجلس الشعب وعبد الفتاح عمورة مدير ادارة اوروبا في وزارة الخارجية ورودريك فان سخريفين سفير هولندا بدمشق بصفته ممثلا رئاسة اللوكسمبورغ للاتحاد الاوروبي وفرانك هيسكه رئيس بعثة المفوضية الاوروبية بدمشق.
الجدير بالذكر ان الوفد البرلماني الاوروبي الضيف يضم اعضاء يمثلون مختلف الاحزاب السياسية في البرلمان الاوروبي.
الشرع يستقبل سفيري إسبانيا وماليزيا بدمشق
من جهة ثانية استقبل السيد الشرع بعد ظهر أمس السيد مانويل كاشو سفير إسبانيا بدمشق الذي جاء مودعاً بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً لبلاده لدى الجمهورية العربية السورية.
وقد اثنى السيد وزير الخارجية على الجهود التي بذلها السفير كاشو بما يخدم تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين سورية وإسبانيا.
من جانبه عبر السفير الإسباني عن عميق شكره للحكومة السورية على ما لمسه من دعم وتعاون طيلة فترة عمله في سورية.
كما استقبل السيد الشرع بعد ظهر أمس السيد عبد الله ساني عمر سفير ماليزيا بدمشق بمناسبة انتهاء مهامه سفيرا لبلاده لدى الجمهورية العربية السورية.
وقد اثنى السيد وزير الخارجية على الجهود التي بذلها السفير ساني عمر لتطوير العلاقات بين البلدين الصديقين سورية و ماليزيا.
من جانبه عبر السفير الماليزي عن شكره وتقديره للحكومة السورية على ما لمسه من دعم وتعاون خلال فترة عمله في سورية.