ويقضي برنامج جونسون بتخفيض الضرائب وزيادة نفقات القطاع العام بما مجموعه 23.5 مليار جنيه استرليني (أكثر من 30 مليار دولار), خلال الفترة بين 2020 و2024، وخاصة زيادة النفقات على الرعاية الطبية، حيث من المقرر توظيف 50 ألفا من الممرضين والممرضات الإضافيين وإنفاق مليار جنيه استرليني إضافي على الرعاية الاجتماعية كل سنة.
وينص برنامج جونسون على مواصلة زيادة نفقات الحرب لتكون أعلى من حد الـ 2بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الذي يطالب به حلف الناتو, وتعهد جونسون بالحفاظ على تعداد جيش بلاده، نافيا صحة ما أوردته صحيفة « صنداي تايمز» المحلية حول خطط قادة وزارة الدفاع لتقليص أعداد الجنود وإقراض حاملة طائرات جديدة للولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن استطلاعات الرأي البريطانية الأخيرة ترجح تقدم جونسون على منافسيه في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
إلى ذلك اعتبر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير أمس أن بلاده غارقة في الفوضى، محذرا من أن لا حزب «العمال» الذي ينتمي إليه، ولا منافسه حزب «المحافظين» يستحق الفوز بانتخابات 12 كانون الأول.
وقال خلال منتدى «رويترز نيوز ميكر»: نحن في فوضى, نشاط اقتصاد العالم أبقانا في تحسن إلى الآن، لكن إذا توقف ذلك فسنصبح في مشكلة كبيرة. ودعا بلير مرارا إلى التراجع عن «بريكست»، واستخدم كلمته أمام المنتدى ليحث على إجراء استفتاء ثان على قرار الانفصال عن التكتل، وقال إنه ستكون هناك حاجة لأن تتبعه انتخابات عامة.