وخلال طاولة مستديرة عقدتها أمس في موسكو منظمة قدماء المحاربين الروس “الأخوة في القتال” بعنوان “الأبطال المعاصرون ودورهم في تربية أجيال الشباب” أوضح الهلال أن إرادة المواطن هي أقوى من أي سلاح وأن هذه الإرادة هي التي مكنت سورية من الانتصار على الإرهاب الدولي بفضل تضحيات شهداء وجرحى الجيش العربي السوري، مؤكداً أن العلاقات بين سورية وروسيا تعمدت بالدم، مشيراً إلى استشهاد الطيار الروسي رومان فيليبوف خلال مهمة لمكافحة الإرهاب في سورية.
من جانبه أوضح عضو القيادة المركزية لحزب البعث ياسر الشوفي رئيس مكتب التربية والطلائع أن للشهادة مكانة كبيرة في سورية وهي عيد وطني يحتفل به السوريون لتخليد بطولاتهم ولتبقى راسخة في ذاكرة الأجيال القادمة.
بدوره أكد عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي عمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي أن الصداقة السورية الروسية تعمدت بدماء الشهداء السوريين والروس في الحرب المشتركة ضد الإرهاب الدولي وأن ذكرى هؤلاء الأبطال ستبقى خالدة.
من جهته قال عضو مجلس الدوما النائب الأول لرئيس منظمة قدماء المحاربين الروس ديميتري سابلين أن سورية قدمت الكثير من الشهداء في حربها على الإرهاب الدولي كما أن العديد من العسكريين الروس استشهدوا في سورية وبذلك تعمدت أرض سورية بالدماء السورية والروسية، وهؤلاء الشهداء مثال سام وقدوة يحتذى بها للأجيال القادمة.
من جهته قال والد الطيار الروسي الشهيد رومان فيليبوف الذي استشهد في سورية إن ابنه مع أبناء سورية وشهدائها قاتل ضد الإرهابيين وقد رأيت بأم عيني عندما زرت سورية ماذا تعني الشهادة.
شارك في عمل الطاولة المستديرة ساسة وشخصيات اجتماعية من مختلف المناطق الروسية وممثلو المثقفين والرسامين المبدعين ووالد ووالدة الطيار الروسي رومان فيليبوف الحائز على لقب بطل روسيا بعد استشهاده في سورية.