وأوضح المجلس اليمني أن الهيئة الوطنية اليمنية قامت بضبط مسار العمل الإنساني بما يلبي الاحتياج اليمني، مشيرا الى أن استنفار المنظمات سببه ضبط مسار العمل الإنساني من قبل الهيئة الوطنية لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ونوه مجلس الشؤون الانسانية إلى أن العديد من المشاريع التابعة للمنظمات الأممية تم إيقافها لأنها تمس حياة وأمن اليمنيين وسيتم كشفها قريبا، لافتا إلى وجود منظمات تقيم دورات لاستهداف وعي الطفل اليمني، حيث تم ضبط دورة للمنظمات في ميدان السبعين تستهدف الشباب اليمني بهدف استغلالهم لخدمة المخططات الاستعمارية لقوى العدوان.
كما وصف محافظ شبوة أحمد بن الحسن الأمير أن المساعدات التالفة وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي التي قدمها برنامج الغذاء العالمي لأبناء مديرية رضوم وعدد من المديريات النائية في شبوة، فضيحة تضاف إلى فضائح المنظمات الاممية التي تدعي تقديم المساعدات الى الشعب اليمني في حين تطفو على السطح غاياتها التآمرية لاستهداف اليمنيين.
في السياق ذاته أكد مراقبون أن الإغلاق الذي فرضه تحالف العدوان السعودي على مطار صنعاء الدولي تسبب بخسائر اقتصادية وانسانية كبيرة، حيث لفتت احصائيات الى أن العشرات من اليمنيين يفارقون الحياة يوميا لعدم قدرتهم على السفر الى الخارج لتلقي العلاج اضافة الى انعدام الأدوية بسبب الحصار.
من جانب آخر أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في اليمن عبد القادر المرتضى أن مرتزقة العدوان في تعز ما زالوا يعوقون تنفيذ صفقة تبادل الاسرى، موضحا أن الصفقة الأولية التي تشمل 135 أسيرا ومعتقلا من الطرفين تمت الموافقة عليها قبل أكثر من شهر وتم تحديد الأسماء من الجانبين ولم يتم تنفيذها الى الآن.
على المعقل الآخر صعدت قوى العدوان السعودي الأميركي ومرتزقتها من خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة بشن طيران العدوان 19 غارة على مناطق متفرقة في منطقة الفازة بمديرية التحيتا، 10 غارات على جزيرة كمران وثلاث غارات على رأس عيسى ما ادى الى استشهاد عدد من اليمنيين.
واعتبر مصدر عسكري يمني أن الغارات على المحافظات اليمنية انتهاك سافر لوقف إطلاق النار في الحديدة بموجب اتفاق السويد، في ظل صمت الأمم المتحدة المشرفة على تنفيذ الاتفاق الذي وقع برعايتها في السويد.