العرض الذي استضافه المركز الثقافي بحمص أشار مخرجه ياسر دريباتي مدير البيت العربي للموسيقا والفنون خلال تصريح لسانا الثقافية إلى أنه يدور حول امرأتين تطحنهما الحرب وهما ريتا راقصة التانغو ومدربة رقص تهرب من الزوج الطبيب الذي أصبح متطرفاً أما ليلى فهي تنتظر لم الشمل من زوجها بائع الغاز الذي تحول إلى رجل دين في ألمانيا.
ويركز العرض بحسب دريباتي على أثر الحرب على المجتمع السوري وخاصة المرأة وما تعانيه عبر حوارات متناقضة تعكس البعد الأخلاقي للحرب مبينا أن تسمية العرض جاءت نسبة إلى رقصة التانغو وهي رقصة ثنائية تحتاج دائماً إلى شراكة لتظهر مدى حاجة كل فرد بالمجتمع السوري لشريك مهما اختلفت أفكارهم.
الممثلة نيرمين علي أشارت إلى أن دورها تمحور حول ريتا الفتاة المثقفة التي تتزوج من طبيب جراح بعد قصة حب ولكن بسبب الحرب تتغير شخصية هذا الطبيب وتتحول حياتها معه إلى معاناة فتقرر الهرب من البيت متجهه نحو خرابة لتعيش فيها.
بدورها لعبت الممثلة ريهام التزه دور فتاة في العشرين من العمر تتزوج مبكرا من رجل أكبر منها تحت غطاء العادات والتقاليد البالية ويسافر خارج البلد ليدعها تنتظر كذبة لم الشمل لكنها تبقى تعيش على الانتظار والأمل وتقارع ظروف الحياة الصعبة.