وفي ضوء السياسة الإسرائيلية القديمة الجديدة اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس ثمانية فلسطينيين من عدة مناطق في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن قوات الاحتلال داهمت بلدة بيت امر شمال الخليل وفتشت منازل الفلسطينيين واعتقلت ثلاثة أشخاص بينهم طفل من البلدة فيما اعتقلت فلسطينياً آخر من مدينة الخليل.
وفي السياق ذاته نصبت قوات الاحتلال حواجز على مداخل قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله واعتقلت ثلاثة طلاب فلسطينيين أثناء توجههم إلى مدرستهم في قرية دير نظام المجاورة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً من بلدة عزبة الجراد شرق طولكرم بعد مداهمة منزله وتدمير محتوياته.
وفي إطار متصل اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين أمس بلدة حلحول شمال الخليل تحت حماية قوات الاحتلال التي أغلقت المكان لإقامة طقوس استفزازية في مسجد النبي يونس في البلدة.
في غضون ذلك أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين أمس، أن إدارة سجون الاحتلال في عوفر وجلبوع تواصل سياسة الإهمال الطبي بحق عدد من الأسرى المرضى، وتماطل في تقديم العلاجات اللازمة والتشخيص السليم لحالاتهم الصحية.
وأوضحت الهيئة بحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية أن الأسير أسامة حسن حماد والقابع في سجن عوفر يعاني من تفاقم في حالته الصحية حيث يعاني من «الفتاق» وآلام في الخصيتين بسبب مرض «الدوالي»، ما يتسبب بعدم قدرته على الحركة واعتماده على المسكنات، بسبب عدم تقديم العلاجات اللازمة له.
كما أفاد الأسير محمد فريد أسعد أنه يعاني من مرض «الفيل» نتيجة لانسداد في الشرايين والغدة التي لا تفرز كمية المياه اللازمة، الأمر الذي سبب له انتفاخاً بالجسم، موضحاً بأنه بحالة مستقرة نوعاً ما حالياً لكنه يطالب بضرورة توفير كل العلاجات اللازمة لمرضه، خوفاً من تفاقم حالته الصحية.
كما حذرت الهيئة من مواصلة الإهمال الطبي بحق الأسير وليد دقة والذي مر على اعتقاله أكثر من 30 عاماً، ويقبع حالياً في سجن جلبوع، حيث يعاني الأسير دقة من زيادة في إنتاج كريات الدم الحمراء والمعروف باسم «بوليتسيتيميا».