“لقد اعتقدوا أن سورية ستقع في فخ دسائسهم ومؤامراتهم فمكروا وأوهموا العالم وجندوا محترفي الإرهاب من جميع أقطار العالم وزجوهم في سورية لكنهم نسوا شيئا واحدا وهو أن في سورية شعبا مقاوما تهون عنده التضحيات في سبيل الوطن”.
بدوره اكد رئيس المجلس السياسي في «حزب الله» السيد ابراهيم أمين السيد «أن السعودية فشلت في أخذ لبنان إلى التأزم والتوتر والصراعات والاقتتال ورأى السيد أمين السيد باحتفال تأبيني في مجمع سيد الشهداء في الهرمل، «أننا أمام جولة ثانية بعد خروج الحريري من السعودية إلى فرنسا وما سيلي ذلك من تطورات»، متسائلا عن الخطة التالية التي تقوم بها السعودية لتحقيق الأزمة من جديد.
من جانبه أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي، خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه «حزب الله» لأحد الشهداء، أن «مشكلة لبنان تكمن في العدوان التكفيري والعدوان الصهيوني عليه، وفي من يتواطأ معهما ليدمره، ومشكلة لبنان مع الذين يريدون تخريب وحدته الوطنية، بحيث ينقلون القتال إلى داخله بين الطوائف والأديان والأحزاب حتى يتفرغوا لتطبيع علاقاتهم مع العدو الصهيوني على الصعد كلها.
من جهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة أمل النائب هاني قبيسي أن «هناك من يسعى لضرب الوحدة الداخلية ولا يريد للوطن حكومة ولا استقراراً انما يطالب بنزع قوة لبنان وسلاح المقاومة من خلال التزامه سياسات مشبوهة لن نسمح لها ان تمر، ولفت الى ان «مقاومتنا انتصرت على اسرائيل ولم نلق دعما عربيا ولا زالت بعض الدول العربية تتآمر على لبنان وبقيت اسرائيل رغم هزيمتها تهدد لبنان بشكل يومي.
الى ذلك أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن هزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة هي هزيمة لمخططات كل الأنظمة والدول التي رعته ودعمته.وأشار دعموش في كلمة في بلدة دير الزهراني في جنوب لبنان امس إلى أن تصدي سورية وحلفائها لهذه المخططات منع سقوط دول في المنطقة مؤكدا أن هذا التنظيم يلفظ أنفاسه الأخيرة في سورية.ودعا دعموش اللبنانيين إلى الحفاظ على الوحدة والتماسك والتعاون للتصدي لذيول الأزمة التي يواجهها البلد جراء سياسة النظام السعودي المتهورة والتي تهدف الى زعزعة امن واستقرار لبنان.