تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ملاحظتان من الكسوة

قضايا المواطنين
الأحد 25/9/2005
حميشة بدر حميشة

وردتنا شكوى من بلدة الكسوة التابعة لمحافظة ريف دمشق تشكو مسألة النقل على خط دمشق-الكسوة

ولا سيما الخط القديم حيث يرفض جميع سائقي الميكروباصات المرور على الخط القديم لا سيما عند ساعات الذروة صباحاً وظهراً إذ يفضل هؤلاء سلوك الأوتوستراد الجديد الذي يربط دمشق بالبلدة لكي يتقاضون أجرة ركوب 10 ليرات بدلاً من 5 ليرات على خط دمشق-الكسوة القديم وتؤكد إحدى الزميلات العاملة لدى الصحيفة والقاطنة في الضاحية أن الغاية من هذه الفوضى هو تحقيق أكبر قدر ممكن من دخل السيارة وتقترح ضرورة تخصيص عدد من الميكروباصات لتعمل على خط ضاحية 8آذار تلك المشكلة نضعها أمام إدارة فرع مرور محافظة ريف دمشق لمعالجتها وإيجاد الحلول المناسبة لها.‏

كما وردتنا شكوى أخرى يعاني فيها سكان البلدة الأمرين جراء قلة مياه الشرب في بعض الأماكن فهي لم تأت إلا مرة كل أسبوع بينما تأتي بشكل يومي في حارات أخرى والمشكلة ليست بقلة مصادر المياه وإنما تكمن بسوء التوزيع ما يضطر الأهالي الى شرب المياه من الصهاريج المتجولة.‏

برسم مكتب تشغيل دمشق ووزارة المالية‏

تم ترشيح عدد من السائقين من مكتب تشغيل محافظة دمشق للعمل لصالح وزارة المالية بتاريخ 2/5/2005 فاستبشر هؤلاء خيراً بعد أن اتصل بهم مكتب التشغيل فزودهم على الفور بوثيقة تخولهم مراجعة الوزارة وإجراء المتطلبات اللازمة للمسابقة إلا أن فرحة هؤلاء لم تكتمل سرعان ما تبددت لأنه مضى أسابيع وأشهر دون أن تستدعيهم الوزارة لإجراء المسابقة ولدى الاستفسار عن أسباب التأخر بذلك كان الجواب نحن ننتظر المكتب كي يزودنا بعددٍ كافٍ من السائقين من خلال كتاب وجهناه إليه.‏

والسؤال هل هذه الحجج مقنعة يا ترى?‏

وهل تعاني مكاتب التشغيل من نقص في عدد السائقين?‏

هذه الشكوى‏

يفتقر مركز الميكروباصات العاملة على خطوط محافظة ريف دمشق (ميكروباصات خط عدرا العمالية-رنكوس-تلفيتا-عدرا البلد) في العباسيين للعديد من الخدمات الضرورية أهمها مظلات ومواقف للمواطنين الذين ينتظرون في هذه الكراجات بعض الوقت لتقيهم حرارة الشمس الملتهبة في الصيف وأمطار الشتاء مع العلم أن هذه الكراجات يتوقف فيها يومياً مئات بل آلاف السيارات ناهيك عن الأوساخ والقمامة المتراكمة هنا وهناك.‏

نقص في الوزن‏

يعاني المواطنون في محافظة دير الزور من نقص في وزن اسطوانات الغاز التي يوزعها الباعة أو التي تباع في المستودعات والمحلات التجارية وليس من حل لتلك المشكلة إلا بوضع غلاف بلاستيكي على صمام الاسطوانات للحؤول دون التلاعب بأوزانها أسوة بباقي المحافظات.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية