|
|
برنامج الرعاية المتكاملة للطفل -IMCI-... أهدافه -أهميته مجتمع شمل عدداً من المناطق الصحية في دمشق المنطقة الصحية الثانية وحالياً الخامسة وباشراف من مديرة البرنامج الدكتورة هند السيد ومتابعة من مدير صحة دمشق الدكتور جهاد الاشقر .. هدف البرنامج ...وعن أهمية ا لبرنامج والهدف منه كان لنا اللقاء ا لتالي مع الدكتور فؤاد الزعبي اختصاصي أطفال ومدرب بالدورة التي أقيمت بهذا الخصوص والذي حدثنا قائلاً: ضم برنامج الدورة 16 مشاركة من المنطقة الصحية الثانية والخامسة ألقيت خلالها محاضرات على مدى 6 أيام إضافة إلى برنامج للتدريب العملي في المستوصفات والهدف من الدورة هو تدريب الممرضات على برنامج IMCI وهو عبارة عن رعاية متكاملة للطفل سواء كان مريضاً أو سليماً والبرنامج له خصوصية من ناحية استقبال الطفل وقياس حرارته ووزنه مقارنة بعمره إضافة إلى تقديم المشورة والعلاج المناسب وبنفس الوقت التحري عن حالة اللقاحات لكل طفل سواء كان مريضاً أو سليماً ويمكننا القول إن البرنامج هو تثقيفي وصحي بآن واحد وهو من أفضل البرامج التي تقدم رعاية متكاملة للطفل. فهو يعتمد على الفحص الشامل والتقصي والتحري عن مشكلة التغذية لديه والتطور الروحي والحركي أيضاً . فالجانب الأول: هو يستقبل الأطفال الرضع حتى 5 سنوات ويقدم العناية المتكاملة لهم. كما سبق. و الجانب الثاني من البرنامج أنه يعنى بالأم وعلاقتها مع طفلها منذ الولادة إلى عمر السنتين,وهنا نؤكد على نقطة مهمة وهي عملية تواصل الأم مع الطفل من خلال مداعبته وملاعبته وتأمين وسائل تساعده على الرؤية والسمع والحس والحركة وأن توفر له الأشياء التي تقوي الانتباه لديه.والاهتمام به أثناء الرضاعة بأن تنظر بعينه مع الابتسامة وتحدثه وتستجيب لصوته وتشجعه على الكلام والإجابة على الأسئلة ومساعدته على العد وتسمية الأشياء ومقارنتها وكل هذا ينمي القدرات الذهنية والحركية لديه. ونحث الأم على تطبيق كل نصائح وإرشادات أطباء وممرضات البرنامج . الناحية الوقائية ومن إيجابيات البرنامج يتابع الدكتور الزعبي حديثه: من ايجابيات البرنامج أنه يساعدناعلى معرفة الكثير من الأمراض التي قد لا ينتبه إليها الأهل في وقت مبكر وقبل تفاقمها من خلال الفحص الدوري الذي يطبق للطفل السليم خلال أخذه اللقاحات ويكشف الكثير من مشكلات النمو والتطور عند الطفل.ومشكلات في الوزن وإصابات فقر الدم ..وغيرها من المشكلات.. توعية الأم للتغذية إضافة لذلك. يتم من خلال IMCI توعية الأم وتقديم المشورة الفردية أومن خلال توزيع منشورات خاصة بالبرنامج لتحيط بكافة التساؤلات والإيضاحات وذلك حسب برنامج مخصص يحتوي على إرشادات التغذية أثناء الصحة والمرض وحسب كل مرحلة من عمر الطفل وما يجب تقديمه له من تغذية ورعاية وفحوصات ولقاحات بشكل دوري ومنظم ,هذا للطفل السليم والعادي. ويتم إعطاء الطفل المريض الجرعة الأولى من الدواء تحت إشراف الطبيب المعالج لتعليم الأم .وحسب حالته المرضية. المنطقة الصحية الثانية الدكتورة ايمان الموالدي رئيسة المنطقة الصحية الثانية ابدت ايجابيتها في هذا البرنامج الصحي الذي يهدف للتوعية الصحية الحديثة وبالنسبة للأدوية فهي تقدم كلها مجاناً وترسل الكميات الكافية إلى كافة المراكز الصحية وكذلك نقدم خدمات معالجة حالات الإسهال الفوري من خلال زاوية الاماهة إضافة إلى استقبال الأطفال المصابين بالأمراض التنفسية وتقديم جهاز الرذاذ لهم والإسعاف الفوري. ارشادات الرعاية المنزلية ...أما الممرضة ريما زهر الدين, مقدمة الخدمة في البرنامج تقول: تلقيت الدورة منذ عام 2002 وأتابع تقديم الخدمات الصحية حتى الآن في مركز 8 آذار ,وبداية نأخذ الشكوى عن لسان الأم.. وفي حال وجودها نعطي الطفل جرعة أولية قبل دخوله للطبيب,والطفل الأكثر خطورة له الأولوية في الدخول.ونتحرى عن وزنه ,ونقدم للأم كافة المعلومات عن كيفية الإرضاع في حال الطفل الرضيع وعدد المرات. ومتى يتم ادخال الأطعمة الأخرى ويفضل منع الرضاعة الاصطناعية ونتحرى عن كمية الوجبات التي يأخذها واللقاحات وذلك قبل دخوله العيادة للعلاج. هذا ونتابع الطفل بعد خروجه من عند الطبيب بصرف الوصفة له من الأدوية الخاصة بالبرنامج وأهم شيء أننا نقدم إرشادات الرعاية المنزلية للطفل المريض. ومتى يجب أن تعود بالفور وخاصة عندما يصبح الطفل غير قادر على الشرب والرضاعة أو عند ارتفاع درجة حرارته أو عند إصابته بالإسهال أو السعال وعدم قدرته على التنفس أو الطفل الصغير (دون الشهرين,إذا أصبح بارداً وغير ها من العلامات السابقة. إضافة إلى ذلك نزود الأم ببطاقة التغذية الواجب اتباعها في حال الطفل سليم. وأيضاً ما يجب فعله أثناء مرضه. فالطفل السليم له نصيب من العناية في حال دخوله المستوصف. لأخذ اللقاح لأول مرة ويتم تسجيل بطاقه خاص به. مدون فيها كل المعلومات ليتابع لقاحاته للمرات القادمة.وفي حال وجود أي إصابة أو نقص بالمعلومات نحيله إلى ا لعيادة ويطبق عليه برنامجIMCI. وفي حال عودته بعد أشهر نتحرى مدى تطوره ونموه مع اختلاف العمر.ونجري له التحاليل المناسبة حسب عمره. ويكون ذلك حتى عمر 5 سنوات.
|
||||||||||||||||||||||||||||
