وعلى حقيقة هذا التوقف التقت الثورة سمو الأمير هاشل بن زايد آل مبارك,رئيس مجلس إدارة المدينة الصينية بعدرا والشريك الصيني,المستثمرة زهو دونع يونك, وأكد سمو الأمير مبارك..بأن المدينة الصينية ستكون مركزاً تجارياً كبيراً لسورية ودول المنطقة ودول شرق آسيا,حيث تضم هذه المدينة 170 شركة تجارية لمختلف الصناعات المتوسطة والخفيفة والالكترونيات وغيرها..كما أنها ستكون نواة انطلاقة لتأسيس 600 مصنع صيني سوري مشترك في سورية..وقد تم توقيع الاتفاق على تأسيس هذه المدينة مع بداية العام 2004 على أن يتم الافتتاح مع بداية نيسان 2005 ..في الوقت الذي تحتاج فيه هذه المدينة إلى أرض لإشغال المستودعات بقيمة 4 دولار للمتر المربع الواحد ..وعلى هذا الأساس تمت المباشرة بوتيرة عالية..وبعد فترة قصيرة من بدء العمل تفاجئنا برفع سعر المتر من 4 دولار إلى 5 دولار.. الأمر الذي يشكل نسبة زيادة قدرها 25% من قيمة الإشعال للمستودعات من قبل الإدارة العامة للمؤسسة العامة للمناطق الحرة,وأضاف سموه..بأنه قام بتقديم طلب اعتراض إلى إدارة المناطق الحرة عن طريق المنطقة الحرة بعدرا ولم يتم الرد من قبل الجهات صاحبة العلاقة وبعد شهرين أيضاً عاود المطالبة بكتاب آخر يطلب إعادة الاتفاق على ما كان عليه في البداية..إلا أن الواقع يشير الى أنه لم يستجب أحد لهذه الطلبات ..مما أثار شكوك الشركاء الصينيين وترددوا في الانسحاب من المشروع لولا أن سموه قد قدم ضمانات لهم بحل الموضوع.. وهكذا بقي المشروع معطلاً لعدة أشهر ..وفي النهاية وبعد جهد جهيد أفرجت وزارة الاقتصاد وعادت إلى صوابها وحلت الموضوع حسب الاتفاق الأولي بالاتفاق مع وزارة المناطق الحرة.‏