من قرعة دوري أندية غرب آسيا لكرة السلة والتي سحبت مؤخراً في العاصمة اللبنانية بيروت سنتكلم هذه المرة عن إسقاطاتها وإفرازاتها بالنسبة لممثلينا فيها ونقصد بالطبع ناديي الجيش والجلاء..
وفي حين لم ترأف هذه القرعة بالنسبة للأول عندما وضعته في المجموعة الأقوى والأصعب إلى جانب كل من الحكمة والرياضي اللبنانيين إضافة للرياضي الأردني وسانام الإيراني فإنها أتت عادلة ومتوازنة بالنسبة للثاني الذي حل جنباً إلى جنب مع بلوستارز اللبناني وفاست لينك الأردني وسابا الإيراني والكرخ العراقي.
وبغض النظر عن ردود الأفعال التي أعقبت عملية إجراء القرعة وخاصة لجهة الإجماع على قوة المجموعة الأولى!! وتوازن الثانية.. فإن مجرد إقامتها يعني ولادة مشروع سلوي آسيوي طال انتظاره كثيراً وارتفع الحديث بشأنه على مدار العامين الأخيرين وخاصة بين مد الشركات الراعية والإعلانية له وجزر الهوية والطابع الخاصين به!!
وإذا كان ما يهمنا حالياً هو تحقيق تواجد فعال ومؤثر على خارطة النسخة الأولى لهذا المولود الجديد فإن المطلوب وبالسرعة القصوى من ناديي الجيش والجلاء مسارعة الخطى وحرق المراحل إن كان ذلك من حيث ترتيب أوراقهما أو على صعيد تأمين المحترفين الأجانب القادرين على دخول معمعة هذه البطولة المهمة التي لا تعترف إلا بالأكمل والأجهز فنياً.. وذلك حتى تأتي هذه المشاركة من الباب الواسع وليس من الباب الخلفي والضيق!!