تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


...ويتصالح مع يوسا بعد 30 عاماً من العداوة الأكثر شهرةً

ملحق ثقافي
الثلاثاء 16/1/2007
عرفت في الأوساط الأدبية العالمية على أنها العداوة الأكثر شهرة وبرودا بعد تبادل اللكمات في صالة سينما في المكسيك عام 1976 بين الكاتب الكولومبي ماركيز ،

والكاتب البيروفي ماريو فيغاس يوسا، الحادث أدى إلى قطيعة شخصية وأدبية بينهما دامت أكثر من 30 عاما إلا أنهما قررا إعادة علاقات الصداقة والنشر المشترك.‏

ومع إعادة طبع رواية ماركيز الشهيرة ))مائة عام من العزلة ((في نسخة خاصة، بمناسبة ذكرى نشرها قبل 40 عاما فقد تقرر أن يكتب يوسا مقدمة للكتاب، كما ذكرت الأكاديمية الملكية الاسبانية الناشر للنسخة الجديدة «الكاتبان في اتفاق كامل على هذا الموضوع»، قالت الأكاديمية: وجاء الاتفاق التصالحي بعد سنين المقاطعة بينهما بعد حادثة السينما في المكسيك، وسيتم نشر الكتاب في آذار المقبل، وسيقدم خلال لقاء دولي يعقد في مدينة مدلين بكولومبيا يحضره أكاديميون من الناطقين بالأسبانية من معظم دول العالم.‏

واختار يوسا للمقدمة التي ينوي كتابتها مقطعا من كتابه الذي مده به ماركيز ونشره عام 1971، وكانا آنذاك تجمعهما صداقة حميمة، وبعد خلافهما رفض يوسا إعادة نشر كتابه (تاريخ قتل الآلهة).‏

إلا انه وافق قبل عام على إعادة طباعته ضمن مجموعة من الأعمال الأدبية الكاملة التي نشرها الكاتب قبل عام في اسبانيا .ورفض الاثنان حتى الإفصاح عن أسباب خلافهما وما حدث في ذلك اليوم، واكتفيا بالقول أن الأمر شخصي جدا وما زال يرفض ماركيز كتابة الجزء الثاني من مذكراته، بعد أن نشر الجزء الأول منها قبل أربع سنوات، حتى يتجنب الخوض في هذا الجانب من حياته (لقد أصبحت مقتنعا جدا أنني لو كتبت الجزء الثاني لاضطررت أن أتكلم عن أشياء لا أريد التكلم عنها؛ وهي أشياء سيئة جدا بمجملها).‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية