قَمَرُ النَّدى
ملحق ثقافي الثلاثاء 16/1/2007 محمود حامد قمرٌ توضَّأَ بالنَّدى وعلى بساط العُشب صلَّى بالنُّجوم إماما سُبحان من أسرى به من أُرجُوان دم الطُّفولة للسَّماء خُزامى كم شفَّ عذباً كالنَّسيم، وفاض ورداً من دمٍ، وغماما
ومشت إليه الشَّاهدات كأنَّها نخلاً، وقد شقَّ الظَّلام الى الصَّباح، وقاما هي ذي على الأقصى بقاياهُ التي.. نفرت ضياءً للذُّرا، وحماما يسري بصدري كالنَّسيم، فأشتهي.. لو زادني منهُ الهديلُ كلاما وصحوتُ، كان الحُلمُ منفى، والجراحُ خياما والعابرون الى الصَّباح سلاما
|