ومرد هذا الانشغال الى ظهور ( حسن العشاب) أستاذ شكري وحديثه الى وسائل الاعلام وكشفه حقائق جديدة لم يكن شكري ليبوح بها.
يقول العشاب : إنه كان يجلس في مقهى ( موح) الذي يؤمه الصيادون , ويقوم بقراءة الاخبار لهم ويضيف العشاب أنه كان يلاحظ وجود طفل صغير بين هؤلاء الصيادين لا يتجاوز عمره (11) عاماً, كان يبيع السجائر لهؤلاء الصيادين ويحمل اسم ( محمد حدو التمتماني) وقد صارح العشاب برغبته في تعلم القراءة والكتابة وقد علمه العشاب القراءة والكتابة وساعده على الدخول الى المدرسة وتخرج منها ومع ذلك كان لا يجيد اللغة العربية.
الخبز الحافي..
ويكشف العشاب أن ( محمد) أراد أن ينشر كتاباً وقال للعشاب: كيف أنشره وأنا أعيش على الخبز الحافي , فأجابه العشاب : بأن الخبز الذي تحكي عنه يجب أن يكون عنوان الكتاب , أما لقب شكري فقد أخذه من أستاذ الرياضيات الذي كان شغوفا به واسمه ( عبد العزيز شكري) ولا يقتنع أستاذ ( شكري) أن رواية الخبز الحافي من كتابة تلميذه الذي تعلم القراءة والكتابة في الحادية عشرة من عمره وليس في الثلاثين كما يدعي , ودليله على عدم قدرته على الكتابة مع الاعتراف بذكائه أن أسلوبه ولغته ركيكان .